PDA

View Full Version : هل يشعل بايدن حربًا لإنقاذ النفط والنفط السعودي في بؤرة الضوء



frasfathy
12-28-2021, 00:58
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 25% يوم الأربعاء في تعافي قصير بعد يومين من الانهيار بالتزامن مع تغريدات من ترامب يخول فيها الأسطول الأمريكي بتدمير الزوارق الإيرانية السريعة التي ربما تتعرض للسفن الأمريكية في البحر ولكن هذا لا يمنع أن تراكم النفط توقف استقرت عقود خام غرب تكساس الوسيط بارتفاع 19% أو 2.21 دولار نحو الأعلى عند سعر 13.78 دولار للبرميل وارتفعت بأكثرمن 40% لارتفاع اليوم وصولًا لسعر 16.20 دولار للبرميل انتهت العقود الآجلة لشهر مايو الأمامي يوم أمس الثلاثاء بعد انهيارها التاريخي بنسبة 440% خلال جلسة من 3 أيام وأوصلت العقود الأمريكية أسفل الصفر لتسجل الانخفاض التاريخي عند -37 دولار للبرميل
أما نفط برنت الخام القياسي فارتفع 1.12 دولار للبرميل بنسبة 5.8% ليغلق عند 22.44 دولار للبرميل
يقول أوليفير جايكوب من بيتروماتركس مع استيعاب مديري الصناديق والمتداولين ما وقع يوم الاثنين وسوف نستمر اليوم في حلقات من إعادة التمركز للتحكم في المخاطرة

alaanasr181996
01-01-2022, 22:55
الاعضاء التاليين يشكرون frasfathy علي هذه المشاركة المفيدة

Rezgui123
01-01-2022, 23:23
تشعر إدارة بايدن بقلق عميق إزاء أسعار البنزين والضغوط التضخمية الأوسع نطاقا، إذ كشف مكتب إحصاءات العمل الأميركي عن ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بنسبة 6.2% خلال عام واحد؛ في أعلى مستوى له منذ عام 1990.
واشنطن- تجاهلت دول تحالف "أوبك بلس" ضغوط الرئيس الأميركي جو بايدن من أجل زيادة الإنتاج. وقبل أيام أكدت المجموعة خططها لإضافة 400 ألف برميل إضافية يوميا إلى السوق حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وتشعر إدارة بايدن بقلق عميق إزاء أسعار البنزين والضغوط التضخمية الأوسع نطاقا، إذ كشف مكتب إحصاءات العمل الأميركي عن ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة بنسبة 6.2% خلال عام واحد؛ في أعلى مستوى له منذ عام 1990.
وتضاعف أنباء ارتفاع التضخم الضغوطَ على إدارة بايدن ويشعرها بضرورة التحرك.

ومثل كل الإدارات الأميركية السابقة، وعلى مدى عدة أسابيع؛ ألقت إدارة بايدن اللائمة على "أوبك بلس"، وحاول البيت الأبيض الضغط على السعودية والإمارات ودول أخرى في منظمة أوبك لضخ المزيد من النفط. وحتى الآن تتجاهل هذا الدول الضغوط الأميركية من أجل رفع الإنتاج.

وتعتمد دول "أوبك بلس" على رفض رفع الإنتاج لتوقعات محافظة تجاه زيادة المعروض من النفط بحلول عام 2022، وزيادة الإمدادات الجديدة من خارج أوبك المتوقعة العام المقبل.

بدائل بايدن
وتقول إدارة بايدن إن لديها العديد من البدائل للتعامل مع استمرار ارتفاع أسعار النفط، والتي وصل متوسطها اليوم الأربعاء إلى 82.9 دولارا للبرميل الواحد طبقا لنشرة فوركس المتخصصة.

جدير بالذكر أن فكرة الاحتفاظ باحتياطي إستراتيجي للنفط الأميركي جاء كرد فعل للصدمة النفطية عقب حرب عام 1973، التي نتج عنها انقطاع نسبة كبيرة من إمدادات النفط الخام.

وتمتلك الولايات المتحدة حاليا نحو 613 مليون برميل.

وعادة ما يأذن الرؤساء بمد الأسواق بجزء من الاحتياطي الإستراتيجي استجابة لاضطرابات سياسية عالمية؛ مثل حرب الخليج الأولى 1991، أو كوارث طبيعية غير عادية مثل إعصار كاترينا 2005.

وتستمر معاناة المستهلكين الأميركيين مع ارتفاع متوسط سعر البنزين في محطات الطاقة، ووصل سعر الغالون إلى متوسط مقداره 3.76 دولارات للغالون، بعد أن كان 2.11 دولار قبل عام واحد.

الجزيرة نت حاورت بن كاهيل -الخبير في مركز برنامج أمن الطاقة وتغير المناخ بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية (csis) بواشنطن- بشأن أزمة ارتفاع أسعار النفط الحالية، وتداعيات ذلك على سوق الطاقة العالمي وعلى الداخل الأميركي، مع استعراض الخيارات المتاحة لجو بايدن من أجل مواجهة هذه الأزمة.

خيارات محدودة
وأشار بن كاهيل إلى محدودية ما يمكن للرئيس بايدن القيام به لمواجهة الارتفاع الكبير في أسعار وقود السيارات وغيره من مصادر الطاقة، وقال "لقد ضغط بايدن على أوبك بلس، علنا وبصورة متكررة، لزيادة الإنتاج بشكل أسرع من خططها الحالية".

وأضاف "حتى الآن هذا الضغط العلني لا يعمل. ومن الطبيعي أن يتصل البيت الأبيض بالسعودية والدول الأخرى الأعضاء في أوبك ويحثها على رفع إنتاجها عندما ترتفع الأسعار. لكنني أعتقد أن إدارة بايدن كان بإمكانها القيام بذلك بطريقة أكثر دهاء وأقل علنية".

وبشأن إذا كان الرئيس بايدن يملك من الأدوات ما يكفي للضغط على السعودية لزيادة إنتاج النفط، رد بن كاهيل بالقول إن تجمع "أوبك بلس سعيد جدا بالأسعار الحالية. وفي الواقع، إن اقتصادات هذه الدول تتعافى بعد أكثر من 6 سنوات من الانخفاض النسبي في أسعار النفط".