rakan2019
01-19-2022, 11:01
في الأسبوعين الماضيين، دار الكثير من الحديث حول الكيفية التي قد يتصرف بها الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة لمعالجة ارتفاع التضخم.
بالأمس، نشر المكتب الأمريكي لإحصائيات العمل أحد المقاييس الرئيسية للتضخم، وهو مؤشر أسعار المستهلك (CPI)، لشهر ديسمبر. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.5٪ عن الشهر السابق و 7٪ في الأشهر الاثني عشر التي سبقت ديسمبر. ويمثل هذا أكبر زيادة على أساس سنوي في الرقم القياسي لأسعار المستهلك منذ عام 1982.
ومع ذلك، على الرغم من أن الأرقام كانت عند أعلى مستوى لها منذ ما يقارب من أربعة عقود، إلا أنها كانت تتماشى مع ما كان متوقعاً، وبالتالي تم بالفعل أخذها في الاعتبار في أسعار العديد من الأصول.
في الواقع، يبدو أن وول ستريت تتنفس الصعداء لأن البيانات الأخيرة لم تكن أعلى مما كان متوقعاً. حيث ارتفعت العديد من الأسهم، و اغلقت جميع المؤشرات الأمريكية الرئيسية الجلسة بمكاسب معتدلة.
كانت هناك تكهنات بأنه إذا جاءت بيانات التضخم أسوأ بكثير مما كان متوقعاً، فقد يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى التصرف بشكل أسرع ورفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً. كما تبدو الأمور، ومع مراعاة تقارير الأمس، هناك توقعات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في رفع أسعار الفائدة في مارس.
رداً على البيانات، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس الدولار مقابل ست من العملات الأخرى - بنسبة 0.6٪ ليغلق عند أدنى مستوى له منذ منتصف نوفمبر واستمر في الانخفاض صباح اليوم الخميس.
من ناحية أخرى، استمر الجنيه الإسترليني في الارتفاع حيث يعتقد المتداولون أن الاقتصاد البريطاني يمكن أن يتجاهل متحور أوميكرون الذي تسبب في ارتفاع حالات Covid-19 وأن بنك إنجلترا (BoE) قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه المقبل في فبراير.
منذ وصوله إلى أدنى مستوى له خلال 12 شهراً في ديسمبر، ارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي بنسبة 6٪ تقريباً، وهو اتجاه تصاعدي بدأه بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة في ديسمبر للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واصل زوج العملات، صباح الخميس، ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي، مسجلاً أعلى مستوى له منذ 29 أكتوبر. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن مؤشر القوة النسبية قد انحرف الآن في منطقة ذروة الشراء، مما يعني أن المضاربين على الارتفاع يجب أن يظلوا حذرين من التراجع المحتمل.
بالأمس، نشر المكتب الأمريكي لإحصائيات العمل أحد المقاييس الرئيسية للتضخم، وهو مؤشر أسعار المستهلك (CPI)، لشهر ديسمبر. ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.5٪ عن الشهر السابق و 7٪ في الأشهر الاثني عشر التي سبقت ديسمبر. ويمثل هذا أكبر زيادة على أساس سنوي في الرقم القياسي لأسعار المستهلك منذ عام 1982.
ومع ذلك، على الرغم من أن الأرقام كانت عند أعلى مستوى لها منذ ما يقارب من أربعة عقود، إلا أنها كانت تتماشى مع ما كان متوقعاً، وبالتالي تم بالفعل أخذها في الاعتبار في أسعار العديد من الأصول.
في الواقع، يبدو أن وول ستريت تتنفس الصعداء لأن البيانات الأخيرة لم تكن أعلى مما كان متوقعاً. حيث ارتفعت العديد من الأسهم، و اغلقت جميع المؤشرات الأمريكية الرئيسية الجلسة بمكاسب معتدلة.
كانت هناك تكهنات بأنه إذا جاءت بيانات التضخم أسوأ بكثير مما كان متوقعاً، فقد يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى التصرف بشكل أسرع ورفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعاً. كما تبدو الأمور، ومع مراعاة تقارير الأمس، هناك توقعات متزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في رفع أسعار الفائدة في مارس.
رداً على البيانات، انخفض مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس الدولار مقابل ست من العملات الأخرى - بنسبة 0.6٪ ليغلق عند أدنى مستوى له منذ منتصف نوفمبر واستمر في الانخفاض صباح اليوم الخميس.
من ناحية أخرى، استمر الجنيه الإسترليني في الارتفاع حيث يعتقد المتداولون أن الاقتصاد البريطاني يمكن أن يتجاهل متحور أوميكرون الذي تسبب في ارتفاع حالات Covid-19 وأن بنك إنجلترا (BoE) قد يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى في اجتماعه المقبل في فبراير.
منذ وصوله إلى أدنى مستوى له خلال 12 شهراً في ديسمبر، ارتفع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي بنسبة 6٪ تقريباً، وهو اتجاه تصاعدي بدأه بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة في ديسمبر للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واصل زوج العملات، صباح الخميس، ارتفاعه لليوم الثالث على التوالي، مسجلاً أعلى مستوى له منذ 29 أكتوبر. مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن مؤشر القوة النسبية قد انحرف الآن في منطقة ذروة الشراء، مما يعني أن المضاربين على الارتفاع يجب أن يظلوا حذرين من التراجع المحتمل.