ashraf1988
01-17-2014, 19:39
أدى الركود في بعض الدول الأوروبية جنبا إلى جنب مع النمو العالمي المتباطئ إلى ضعف النمو الاقتصادي في ألمانيا في عام 2013. وعلى الرغم من التباطؤ، ارتفع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو للعام الرابع على التوالي. وقد نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.4% في عام 2013، مقابل 0.7 % في عام 2012 و3.3 % في عام 2011، وذلك وفق أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الاتحادي اليوم الأربعاء. كما سجل معدل نمو العام بأكمله نسبة أقل بنحو 0.5% من توقعات الاقتصاديين. من جانبه، صرح روديريتش ايجلر، رئيس المكتب الإحصائي الاتحادي، في مؤتمر صحفي في برلين أنه بات من الواضح أن الاقتصاد الألماني عانى من الركود المستمر في بعض الدول الأوروبية وتباطؤ النمو الاقتصاد العالمي. كما أن الطلب المحلي القوي يمكن أن يعوض تلك العوامل بنسبة محدودة. وفي الوقت نفسه، يتوقع أن يتوسع الاقتصاد بنسبة 0.25% في الربع الرابع من عام 2013، وفقا لمكتب الإحصاء. وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.3% في الربع الثالث. ومن المقرر ان تصدر نتائج الربع الرابع في 14 فبراير. من جانبه، صرح يورج كريمر، كبير الاقتصاديين لدى Commerzbank، أنه من المحتمل أن يستمر التوسع بوتيرة مماثلة في الربع الأول من هذا العام وانه يتوقع نمو بنسبة 1.7% لعام 2014. كما يتوقع Bundesbank نمو الاقتصاد بنسبة 1.7% في 2014 و2% في 2015. كما ارتفعت نفقات الاستهلاك النهائي للأسر المعيشية بنسبة 0.9% في عام 2013، في حين ارتفع الإنفاق الحكومي الاستهلاكي النهائي بنسبة 1.1%. ومع ذلك، انخفض معدل تكوين رأس المال الثابت الإجمالي بنسبة 0.8%. وفي السياق ذاته، بلغ حجم التجارة الخارجية الألمانية منخفضا بالنسبة للمتوسط السنوي في عام 2013. وقد نمت الصادرات بنسبة 0.6% فقط، في حين زادت الواردات بنسبة 1.3%. كذلك، سجلت البلاد عجزا ماليا قدره 0.1% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2013 على عكس التوقعات، وذلك وفق البيانات الصادرة من وزارة المالية الألمانية. وسجل صافي الاقتراض 22.1 مليار يورو في عام 2013، وهو معدل أدنى من مستوى الاقتراض المستهدف عند 25.1 مليار يورو. وكان الإنفاق أقل من التقديرات بنسبة 2.2% والإيرادات بنسبة 0.8%.