PDA

View Full Version : كيف تؤثر الحرب بين روسيا وأوكرانيا على الأسواق القمح والبترول والدهب



snnaky
02-17-2022, 19:16
مرحبا اخوانى اعضاء المنتدى الكرام
الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتأثيرها على الأسواق
لاشك ان اسواق المال تتاثر بكل ماهو قريب او بعيد من حروب او قرارات او حتى نفسيات ومعنويات المتداولين ولكن يبدوا ان العالم لم ينتهى بعد من كارثة كوفيد 19 وما تبعها من اغلاقات ومؤثرات ضخمة اثرت على العالم جميعا وادت الاغلاقات المتتالة نتيجة لارتفاع نسب الاصابات الى حالة من الزعر فى اسواق المال لم تنتهى حتى الان ومازلنا نعيش احداثها الماساوية وها قد بدات احداث اخرى لاتقل ضراوة وكارثية عن احداث كرونا او كوفيد 19 وما يتبعها
وقد بدأ شبح الحرب بين الدولتين روسيا وأوكرانيا
والتى قد تهدد احداثها بشبح نشوب حرب عالمية ثالثة اذا ان روسيا تقترب من خطوط دفعات وتحشد الحشود وتتخطى كل الخطوط الحمراء واذ هى بالامس فى وقت متاخر تضرب شبكات الدولة الاوكرانية ومجلس دفاعها فى حملة الكترونية شرسة
والوم تقصف مدفعيتها حسب رواية دولة اوكرانيا بعض البلدان الحدودة القريبة
ولايزال العالم يقف على شفا حرب قد تؤثر على كل شيء
كيف تتاثر الاسواق
تتاثر الاسواق بالطبع وتتباين شهية المخاطرة لدى المتداولين وسوف ترتفع الكثير من السلع المتصلة بشكل مباشر بالازمة مما يتبعة سلع اخرى تتاثر بشكل لاغير مباشر
القمح
لاشك ان اكبر موردى القمح فى العالم هم روسيا واوكرانا وهم طرفى النزاع مما يهدد بانخفاض شديد بمخزونات القمح العالمية فى كثير من الدول
وقد اشار فعلا مجلس الحبوب العالمي إلى أن مخزونات القمح لدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في طريقها للانخفاض إلى أدنى مستوى لها في 9سنوات هذا الموسم
ويؤدي انخفاض الإنتاج العالمي إلى زيادة الطلب على الإمدادات
والبترول
بالتأكيد سوف تاثر سوق امدادات البترول ومنتجى الغاز الطبيعى نظرا لان روسيا هى احد اكبر منتجى الغاز الطبيعى فى العالم مما يؤثر بشكل مباشر على الظامدادت والاسعار ايضا وقد اقترب النفط حاليا من 95 دولار للبرميل
الدهب
ايضا بلاشك ارتفاع الدهب هو احد نتائج الخوف والهروب وانخفاض شهية المخاطرة لدى المتداولين فى العالم وقد وصل سعر الذهب حاليا الى ما يقرب من 1900 دولار للأونصة

emadomda
02-18-2022, 01:35
روسيا تمد دول الاتحاد الأوروبي بأكثر من 40% من احتياجاتها للغاز الطبيعي الذي يمر عبر أوكرانيا.

أما فيما يخص النفط، فقد تؤدي التوترات إلى خفض إمدادات نفط روسيا –ثاني أكبر منتج في العالم- الأمر الذي ينذر بارتفاع كبير في سعر برميل البترول الذي شهد ارتفاعات قياسية خلال عام 2021.

تشير توقعات إلى أن البرميل قد يقفز إلى 120 دولاراً، ما يؤثر على الموازنات العامة لكثير من الدول والتي تضع سعراً للبرميل ما بين 65 إلى 70 دولاراً.

هل هناك بدائل بخصوص الطاقة؟
بالفعل، ثمة بدائل حول إمدادات الطاقة لدول أوروبا، لكن هي سهلة قولاً وصعبة تنفيذاً؛ إذ ينظر الغرب إلى قطر باعتبارها أحد أكبر منتجين الغاز الطبيعي المسال في العالم، كأحد الوسائل البديلة.

يعتبر أيضاً شمال أفريقيا حلولاً محتملة لمشاكل الطاقة في أوروبا، لكن كل ذلك سيأتي مع تعقيدات كبيرة، ومشاورات طويلة نظراً للقدرة التفاوضية التي يتمتع بها المنتجين بسبب الأزمة الراهنة.

ماذا يعني ذلك؟
ربما يشكل ذلك أمراً جيداً للدول الشرق أوسطية، أو الكائنة في شمال أفريقيا، فربما تخلق الأزمة فرصاً جيداً لهذه البلدان لتعزيز صادراتها وفتح خطوط أنابيب جديدة للطاقة، لكن قد لا تسمح الولايات المتحدة مرور مثل هذه الأمور مرور الكرام.

أزمة غذاء
من المتعارف عليه، أن أي اضطرابات جيوسياسية كانت أو اقتصادية، تهدد بمزيد من الصدمات في أسعار السلع الغذائية وغيرها.

وبالفعل أسعار السلع الغذائية آخذة في الارتفاع، ومع تصاعد التوترات بين الجانبين الروسي والأوكراني ستزداد أسعار الغذاء بشكل كبير ما يهدد الأمن الغذائي لعدد من البلدان.

كيف؟
تمثل روسيا وأوكرانيا نحو 29% من صادرات القمح العالمي، وبالتالي من المتوقع أن يؤثر الصراع بينهما بشكل كبير على صادرات القمح.

تعتمد دول كثيرة على القمح الروسي والاوكراني، على رأسهم مصر – أكبر مستورد للقمح في العالم-، وكذلك اليمن ولبنان وليبيا والجزائر وماليزيا وإندونيسيا إضافة إلى بعض دول أوروبا إلى جانب الصين.

--- Update ---

وتعرف أوكرانيا بـ"سلة الخبز في أوروبا"، وهي مسؤولة عن 10% من صادرات القمح في العالم، كما تعد أوكرانيا وروسيا من الموردين الرئيسيين لمصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، حسب الصحيفة.

ويقول محللون إن التوغل الروسي في أوكرانيا والعقوبات الغربية التي تحدّ من الصادرات الروسية سيُمثّلان أسوأ سيناريو عالمي كما يمكنهما أن يحرما الأسواق العالمية من إمدادات القمح لكلا البلدين.

ويقول أندري سيزوف، العضو المنتدب لشركة "سوفيكون"، وهي شركة أبحاث روسية تركّز على أسواق الحبوب في البحر الأسود، لصحيفة "وول ستريت" الأميركية، إن الأضرار التي قد تحيق بالبنية التحتية الزراعية في أوكرانيا قد تؤدّي إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 10% و20%..

ويستفيد المشترون في الشرق الأوسط من الطريق البحري القصير عبر مضيق البوسفور وسيتعيّن عليهم دفع المزيد في تكاليف الشحن لجلب القمح من الولايات المتحدة أو أستراليا.

ويقول الدكتور نبيل رشوان، الخبير في الشأن الروسي، إن الأزمة الأوكرانية الروسية قد تؤثّر على أسعار القمح، لأن الدولتين من كبار المصدرين حول العالم.