Basmaa
02-23-2022, 16:15
هناك كثير من الاسباب التي تكون سبب للخسارة ويمكن إجمال اهم هذه الأسباب من خلال خمس نقاط رئيسية وراء الخسارة التي يقع فيها المتداولين.
أولًا: إدارة المخاطر بطريقة خاطئة
إن كل تاجر ناجح في سوق الفوركس يبدأ كل صفقة بدراسة المخاطر التي قد تترتب على هذه الصفقة وتحديد السعر الذي يقوم بإغلاق الصفقة عنده فليس من غير المعقول أن ينتظر المستثمر ليعود السعر بالارتفاع كي يغلق الصفقة بل عليه أن يقوم بتحديد سعر وقف الخسارة لتقوم المنصة بإغلاق الصفقة آليًا في حال ارتداد السوق في عكس الاتجاه المتوقع مسبقًا.
ثانيًا: عدم الاحتفاظ برأس المال للصفقات المربحة
إن إدارة رأس المال هي الفكرة الأساسية التي يقوم عليها عالم الاستثمار بأكمله فمثلًا إن كان شخص ما يتداول يوميًا ويدخل على أي صفقة بدت له رابحة ويحقق نسبة نجاح تصل إلى ثلاثين في المئة من صفقاته وشخص آخر يدخل على صفقتين أو ثلاث صفقات في الأسبوع ويحقق نسبة نجاح تصل إلى سبعين في المئة من صفقاته فإن المتداول الثاني سيحصل على أرباح أعلى بكثير عند نهاية الأسبوع، الفرق بين الاثنين هو أن الثاني يعرف كيف يدير رأس ماله ويتحلى بالصبر وهذا هو مفتاح النجاح في سوق الفوركس.
ثالثًا: كثرة التفكير
هذه الفكرة تحتاج إلى التوضيح إن كنت تفكر في الدخول إلى صفقة جديدة وقمت بدراسة كل شيء ابتداء من الرسم البياني اليومي إلى أدوات التحليل الفني والأساسي الأخرى لكن الشيء الوحيد الذي يمنعك من الإقدام هو أن هناك خبر اقتصادي كبير من المقرر أن يعلن عنه في اليوم التالي فإنك تنتظر في محاولة لتقرر ما إذا كان يجب أن تأخذ بزمام المبادرة ام لا ويضطرب دماغك من كثرة التفكير والتحليل لأنك تقرأ عن التأثير المتوقع لهذه الأخبار التي تقول ان السوق قد يرتد في الاتجاه المعاكس فحينها تقع في فخ الشلل التفكيري حيث تبدو جميع الخيارات مخيفة.
والحل لهذه المشكلة هو عدم التردد بل الإقدام على الصفقة بمبلغ صغير والإقدام في نفس الوقت على عدد من الصفقات الاخرى بمبالغ صغيرة أيضًا حيث أنه من الصعب جدًا أن تخسر جميع الصفقات.
رابعًا: الإفراط في التداول
إن معظم التجار في سوق الفوركس لا يدركون حتى أنهم يفرطون في التداول، لذلك فإنه من الصعب تشخيص هذه المشكلة في بادئ الأمر.
الإفراط في التداول يمكن أن يكون له عدد من المسببات ولكن عادة ما يتعلق الأمر بعدم معرفة المتداولين بحافة التداول في حساباتهم وبالدين الموجود في حساباتهم اصلًا ولحل هذه المشكلة يجب الرجوع إلى الأساس وهو معرفة كيفية عمل آلية السوق أولًا.
ومن ثم وضع استراتيجية تداول خاصة بكل مستثمر والتي تتناسب مع وضع حسابه وحجم المخاطرة التي يمكنه تحملها وأخيرًا الانضباط والالتزام بالاستراتيجية بحذافيرها لتجنب الوقوع في أخطاء من شأنها تدمير الحساب بالكامل.
خامسًا: قراءة الكثير من الآراءالتي توثر عليك
قراءة بعض آراء المتداولين الخبراء في السوق قد يكون مفيدًا ولكن المشكلة تظهر عندما يتوقف المرء عن استعمال دماغه للتفكير في الموضوع ويتنقل من مقال إلى مقال في محاولة يائسة لجمع أكبر قدر من المعلومات والتأكد من صحتها مما يعرضه للضباب الدماغي والحيرة حيث أنه سيكون على موعد مع العشرات من الآراء المتناقضة والتي ستجعل عملية اتخاذ القرار أصعب بكثير.
فمن المهم في هذه الحالة التركيز على معامل واحد أو اثنين فقط من العوامل المؤثرة على عملية اتخاذ القرار والتصرف تبعًا لها وعدم التشوش والغرق في بقية العوامل ذات الأهمية القليلة لأنه من غير الممكن ان تتفق كل الظروف وكل آراء المستثمرين في اتجاه واحد.
مع تمنياتي القلبية للجميع بالتوفيق والنجاح
أولًا: إدارة المخاطر بطريقة خاطئة
إن كل تاجر ناجح في سوق الفوركس يبدأ كل صفقة بدراسة المخاطر التي قد تترتب على هذه الصفقة وتحديد السعر الذي يقوم بإغلاق الصفقة عنده فليس من غير المعقول أن ينتظر المستثمر ليعود السعر بالارتفاع كي يغلق الصفقة بل عليه أن يقوم بتحديد سعر وقف الخسارة لتقوم المنصة بإغلاق الصفقة آليًا في حال ارتداد السوق في عكس الاتجاه المتوقع مسبقًا.
ثانيًا: عدم الاحتفاظ برأس المال للصفقات المربحة
إن إدارة رأس المال هي الفكرة الأساسية التي يقوم عليها عالم الاستثمار بأكمله فمثلًا إن كان شخص ما يتداول يوميًا ويدخل على أي صفقة بدت له رابحة ويحقق نسبة نجاح تصل إلى ثلاثين في المئة من صفقاته وشخص آخر يدخل على صفقتين أو ثلاث صفقات في الأسبوع ويحقق نسبة نجاح تصل إلى سبعين في المئة من صفقاته فإن المتداول الثاني سيحصل على أرباح أعلى بكثير عند نهاية الأسبوع، الفرق بين الاثنين هو أن الثاني يعرف كيف يدير رأس ماله ويتحلى بالصبر وهذا هو مفتاح النجاح في سوق الفوركس.
ثالثًا: كثرة التفكير
هذه الفكرة تحتاج إلى التوضيح إن كنت تفكر في الدخول إلى صفقة جديدة وقمت بدراسة كل شيء ابتداء من الرسم البياني اليومي إلى أدوات التحليل الفني والأساسي الأخرى لكن الشيء الوحيد الذي يمنعك من الإقدام هو أن هناك خبر اقتصادي كبير من المقرر أن يعلن عنه في اليوم التالي فإنك تنتظر في محاولة لتقرر ما إذا كان يجب أن تأخذ بزمام المبادرة ام لا ويضطرب دماغك من كثرة التفكير والتحليل لأنك تقرأ عن التأثير المتوقع لهذه الأخبار التي تقول ان السوق قد يرتد في الاتجاه المعاكس فحينها تقع في فخ الشلل التفكيري حيث تبدو جميع الخيارات مخيفة.
والحل لهذه المشكلة هو عدم التردد بل الإقدام على الصفقة بمبلغ صغير والإقدام في نفس الوقت على عدد من الصفقات الاخرى بمبالغ صغيرة أيضًا حيث أنه من الصعب جدًا أن تخسر جميع الصفقات.
رابعًا: الإفراط في التداول
إن معظم التجار في سوق الفوركس لا يدركون حتى أنهم يفرطون في التداول، لذلك فإنه من الصعب تشخيص هذه المشكلة في بادئ الأمر.
الإفراط في التداول يمكن أن يكون له عدد من المسببات ولكن عادة ما يتعلق الأمر بعدم معرفة المتداولين بحافة التداول في حساباتهم وبالدين الموجود في حساباتهم اصلًا ولحل هذه المشكلة يجب الرجوع إلى الأساس وهو معرفة كيفية عمل آلية السوق أولًا.
ومن ثم وضع استراتيجية تداول خاصة بكل مستثمر والتي تتناسب مع وضع حسابه وحجم المخاطرة التي يمكنه تحملها وأخيرًا الانضباط والالتزام بالاستراتيجية بحذافيرها لتجنب الوقوع في أخطاء من شأنها تدمير الحساب بالكامل.
خامسًا: قراءة الكثير من الآراءالتي توثر عليك
قراءة بعض آراء المتداولين الخبراء في السوق قد يكون مفيدًا ولكن المشكلة تظهر عندما يتوقف المرء عن استعمال دماغه للتفكير في الموضوع ويتنقل من مقال إلى مقال في محاولة يائسة لجمع أكبر قدر من المعلومات والتأكد من صحتها مما يعرضه للضباب الدماغي والحيرة حيث أنه سيكون على موعد مع العشرات من الآراء المتناقضة والتي ستجعل عملية اتخاذ القرار أصعب بكثير.
فمن المهم في هذه الحالة التركيز على معامل واحد أو اثنين فقط من العوامل المؤثرة على عملية اتخاذ القرار والتصرف تبعًا لها وعدم التشوش والغرق في بقية العوامل ذات الأهمية القليلة لأنه من غير الممكن ان تتفق كل الظروف وكل آراء المستثمرين في اتجاه واحد.
مع تمنياتي القلبية للجميع بالتوفيق والنجاح