تعلم من منافسيك

[Berlin]

أنت المسؤول عن تحويل مشروعك إلى عملات أجنبية إلى مسعى ناجح . هذا هو أحد الأشياء العظيمة حول الفوركس . ليس لديك رئيس يصرخ من أسفل رقبتك و يخبرك أن تفعل شيئًا لا تتفق معه . يمكنك التوصل إلى خطة التداول الخاصة بك بناءً على بحثك الخاص و معرفتك . ومع ذلك ، يمكن أن يأتي النجاح للبعض بسرعة أكبر من البعض الآخر ، و في كثير من الأحيان ، يتعلق هذا بمقاربة هذا المسعى بالاستراتيجية الصحيحة . لبد من وجود استراتيجيات مصممة لمساعدتك على جعل تداولاتك مربحة قدر الإمكان ( بأقل خسارة ممكنة ) .

تعلم من منافسيك
انتبه لمنافسيك و تعلم منهم . تعد دراسة منافسيك أيضًا طريقة ممتازة لتحديد نقاط القوة و الضعف لديك . يمكنك تعلم الكثير من منافسيك ، و خاصة الأفكار حول كيفية تحسين عملك بشكل أفضل .

يمكن لمنافسيك أيضًا مساعدتك في الترويج لأهدافك التجارية ورسم المزيد من التقنيات . بهذه الطريقة ، تحصل على فكرة أفضل عن كيفية التداول . ليس عليك القتال ضد منافسيك ؛ يمكنك العمل معا .

من الشائع أن يدعم الأشخاص عبر الإنترنت بعضهم البعض. ، من الممارسات الجيدة أن تتواصل مع المتداولين الآخرين ، خاصة أولئك الذين هم في نفس المكانة . لا تفكر فيهم على أنهم منافسون مباشرون لك ، و قد تتفاجأ من مدى صداقتهم .

الآن ، من الأخطاء الشائعة أن تعتبر نفسك دائمًا أفضل من الآخرين. هذا خطأ لأنك تخدع نفسك فقط وتجعلك تفشل في رؤية الصورة الأكبر. بدلاً من الاستمرار في رؤية نفسك أفضل من منافسيك ، تعلم منهم ، وشاهد كيف يمكنك استخدام هذه المعرفة لتحسين مساعيك في التداول.

[emadomda]

وأنت كأحد المتداولين في سوق العملات الأجنبية لا تريد أن تكون في الجانب الخاطئ من الصفقة عندما تنخفض قيمة العملة. أيضا من الممكن أن تحدث اضطرابات سياسية في بلد ما مما يؤثر على السوق في تلك الدولة، ولذلك قد تجد نفسك عالقا داخل الصفقة وتسجل المزيد من الخسائر. وكما أشرنا سابقا إلى أن تعلم التداول يتطلب متابعة مستمرة للتطورات العالمية والأخبار السياسية، وستكون تلك الفرصة متاحة بمتابعة التغطية المستمرة لتطورات سوق العملات الأجنبية و*أخبار الفوركس من خلال موقع المتداول العربي.

الفئة الثانية تظهر عندما تقوم دولة ما بخفض عملتها عمدا، ويسمي بعض المتداولين في سوق العملات ذلك باسم خفض سعر صرف العملة أو خفض العملة. وتجدر الإشارة إلى أن هدف الدولة عند القيام بمثل هذا الإجراء ليس سيئا في حد ذاته، فهو مجرد أداة من أدوات السياسة النقدية في هذه الدولة، حيث تقوم الدولة بخفض عملتها عن قصد لإتاحة فرصة لها للمنافسة بشكل أكثر فعالية فيما يتعلق بالجانب التجاري؛ بالعملة الأقل سعرا تجعل صادرات الدولة أقل تكلفة، لأن السلع التي تصدرها تكون حينها ذات سعر أرخص في السوق العالمي وبالتالي تحقق عائدا أكبر من صادراتها التي تزيد مع إقبال المستوردين