ashraf1988
01-18-2014, 00:56
اوروبا توفر الآن أقوى فرص الاستثمار في عالم العملات
الأجنبية ، ففي ظل الأزمات الاقتصادية التي تجتاح كلا القارتين ، أمريكا واوربا ، تحتضن اوروبا الآن أزمة أكثر عنفواناً وقوة ، فهي عبارة عن اتحاد لدول لا تشابه بعضها البعض من حيث
الاقتصاد والموارد ، مما يفاقم من حجم
الأزمة التي ما زالت في بداية طريقها ، فأزمة اليونان مثالاً حياً لضعف الحيلة
والتي تواجه صراعاً سياسياً محلياً حول تسديد القروض المالية ، والتي ستجعل الدولة
في حالة تقليص اقتصادي طويلة ، أي منظومة مالية مختلفة كلياً عن الحياة
الاقتصادية الحالية في اليونان سوائًا من
حيث الضرائب الجديدة أو جراء غلاء الأسعار .
تسديد القروض الاوربية يتطلب دفع فوائد ربوية مما يزيد من ثقل الديون وبالتالي يولد أزمات متعاقبة مستقبلية ، وهي تشابه
إلى حد ما أسباب الأزمة الاقتصادية الامريكية ، حيث فشلت البنوك في الحصول على استرجاع
الديون ، وبالتالي فقدت الكثير من السيولة التي أدت للإعلان عن الإفلاس .فماذا يحدث عندما تعجز هذه الدول
عن تسديد كل هذه القروض ؟! هذا الثمن الذي قد يدفعه الاتحاد الأوروبي مستقبلاً.
كل هذه الأجواء السلبية تشير لهبوط محتمل في قيمة العملة
، مما سيرفع من قيمة الدولار الأمريكي
الذي يسير بصورة عكسية لمسار اليورو ، فهبوط الأسهم الأوربية والتصريحات السلبية بشان الوضع الاقتصادي في كل
دولة أوروبية ، يؤدي لارتفاع الورقة الخضراء ، فالدولار ينهي فترة هبوطية ويصنع طريق تصاعدية في ظل أجواء المتشائمة في أوروبا ، إذا أفضل البدء في صناعة صفقات بيع للمدى الطويل على
اليورو دولار او بيع اليورو ( بالأحرى مقابل بقية العملات ) والاستفادة من هبوطه
خلال الشهور القادمة .
المنطقة الأوروبية
لن ينقذها سوى حصول اتزان في الأسواق المالية ، من خلال تساوي قيمة الدولار
واليورو ، وهو مسار تتخذه اوروبا من خلال
ازدياد حجم القروض الأمريكية في الفترة الأخيرة ، فصندوق النقد الأوربي زاد
من حجم القروض الأمريكية التي ارتفعت لتصل
ل 10 % من إجمالي القروض الأوروبية وهو
إجراء يتم فيه تداول الفوركس ،او في نفس منظومة الفوركس ، فاستقراض بالدولار هو
عملياً شراء دولارات مما يساعد في ارتفاع سعر الورقة الأمريكية وبالتالي يمكن
للصندوق الأوربي من زيادة حجم السيولة باليورو .
إذا هبوط اليورو ووصوله لمرحلة الاتزان مع الدولار سيخدم
المصالح الأوربية ، بالمقابل ارتفاع قيمة الدولار في العالم هو من مصلحة
أمريكا فهذا الأمر ينشط من التفاعلات الاقتصادية في الأسواق المالية
الأمريكية .
الأجنبية ، ففي ظل الأزمات الاقتصادية التي تجتاح كلا القارتين ، أمريكا واوربا ، تحتضن اوروبا الآن أزمة أكثر عنفواناً وقوة ، فهي عبارة عن اتحاد لدول لا تشابه بعضها البعض من حيث
الاقتصاد والموارد ، مما يفاقم من حجم
الأزمة التي ما زالت في بداية طريقها ، فأزمة اليونان مثالاً حياً لضعف الحيلة
والتي تواجه صراعاً سياسياً محلياً حول تسديد القروض المالية ، والتي ستجعل الدولة
في حالة تقليص اقتصادي طويلة ، أي منظومة مالية مختلفة كلياً عن الحياة
الاقتصادية الحالية في اليونان سوائًا من
حيث الضرائب الجديدة أو جراء غلاء الأسعار .
تسديد القروض الاوربية يتطلب دفع فوائد ربوية مما يزيد من ثقل الديون وبالتالي يولد أزمات متعاقبة مستقبلية ، وهي تشابه
إلى حد ما أسباب الأزمة الاقتصادية الامريكية ، حيث فشلت البنوك في الحصول على استرجاع
الديون ، وبالتالي فقدت الكثير من السيولة التي أدت للإعلان عن الإفلاس .فماذا يحدث عندما تعجز هذه الدول
عن تسديد كل هذه القروض ؟! هذا الثمن الذي قد يدفعه الاتحاد الأوروبي مستقبلاً.
كل هذه الأجواء السلبية تشير لهبوط محتمل في قيمة العملة
، مما سيرفع من قيمة الدولار الأمريكي
الذي يسير بصورة عكسية لمسار اليورو ، فهبوط الأسهم الأوربية والتصريحات السلبية بشان الوضع الاقتصادي في كل
دولة أوروبية ، يؤدي لارتفاع الورقة الخضراء ، فالدولار ينهي فترة هبوطية ويصنع طريق تصاعدية في ظل أجواء المتشائمة في أوروبا ، إذا أفضل البدء في صناعة صفقات بيع للمدى الطويل على
اليورو دولار او بيع اليورو ( بالأحرى مقابل بقية العملات ) والاستفادة من هبوطه
خلال الشهور القادمة .
المنطقة الأوروبية
لن ينقذها سوى حصول اتزان في الأسواق المالية ، من خلال تساوي قيمة الدولار
واليورو ، وهو مسار تتخذه اوروبا من خلال
ازدياد حجم القروض الأمريكية في الفترة الأخيرة ، فصندوق النقد الأوربي زاد
من حجم القروض الأمريكية التي ارتفعت لتصل
ل 10 % من إجمالي القروض الأوروبية وهو
إجراء يتم فيه تداول الفوركس ،او في نفس منظومة الفوركس ، فاستقراض بالدولار هو
عملياً شراء دولارات مما يساعد في ارتفاع سعر الورقة الأمريكية وبالتالي يمكن
للصندوق الأوربي من زيادة حجم السيولة باليورو .
إذا هبوط اليورو ووصوله لمرحلة الاتزان مع الدولار سيخدم
المصالح الأوربية ، بالمقابل ارتفاع قيمة الدولار في العالم هو من مصلحة
أمريكا فهذا الأمر ينشط من التفاعلات الاقتصادية في الأسواق المالية
الأمريكية .