mahmoud552
03-11-2022, 23:34
كيف تصبح ثرياً
قبل أن نقرر ما إذا كان متداول الفوركس بمقدوره حقاً أن يصبح شخص ثري من خلال الاستثمار في سوق العملات، نحتاج أولاً إلى تعريف ما يعنيه لفظ ’الثراء‘. هناك تباين كبير في تعريف الشخص الثري، على سبيل المثال فإن الشخص الذي يربح ما يعادل 50,000$ في إحدى بلدان العالم الثالث يستطيع أن يضمن لنفسه العيش في مستوى مادي واجتماعي مريح. على العكس من ذلك، فإن هذا المبلغ لن يكون كافياً في الولايات المتحدة أو دول أوروبا الغربية للارتقاء إلى مصاف الأثرياء حيث سيصنف هذا الشخص في أحسن الأحوال ضمن طبقة متوسطي الدخل. تغيرت أيضاً خلال السنوات القليلة الماضية معايير تصنيف الأغنياء، حيث كان الشخص يحتاج إلى مليون دولار فقط في حسابه المصرفي ليحمل هذا اللقب. ولكن نظراً لتأثير التضخم، فإن الجلوس بين الأثرياء بات يتطلب توفير فائض نقدي يتجاوز هذا الرقم.
وبحسب دراسة استقصائية أجرتها شركة الوساطة Charles Schwab، فإن الشخص الثري في الولايات المتحدة يجب أن يمتلك أكثر من 2.40 مليون دولار. قد يختلف هذا الرقم قليلاً بحسب البلد الذي يقيم فيه متداول الفوركس. ولكن في كل الأحوال سنستخدم في هذه المقالة هذا الرقم، أي 2.40 مليون دولار، كحد أدنى لتصنيف المتداول ضمن فئة الأثرياء.
توليد الثروة
لا يخلو أي نقاش عن الفوركس من طرح فكرة تحقيق الثراء. بشكل عام، فإن العمل في مجال التداول المالي هو الاختيار المفضل لكثير ممن يرغبون في بناء ثرواتهم الخاصة من خلال تحمل بعض المخاطر المصاحبة للعمل في هذا المجال. ينطبق نفس الأمر على متداولي العملات، حيث يوفر سوق الفوركس فرص لا مثيل لها لتحقيق الثراء، على الأقل من الناحية النظرية. وحتى من الناحية العملية، لا توجد قيود كبيرة على اشتراطات رأس المال أو وقت التداول أو الأرباح التي يمكنك تحقيقها. بالإضافة لذلك، فإن الرافعة التي يقدمها وسطاء الفوركس، وبرغم أنها سلاح ذو حدين، فإنها لا تتوافر بنفس القدر في الأسواق المالية الأخرى. تشجع هذه الحقائق المتداولين المبتدئين على الاقتناع بفكرة القدرة على تحقيق الثراء سريعاً. وعلى عكس عالم الأعمال والاستثمار التقليدي، فإن تحقيق الأرباح من تداول الفوركس لا يتطلب استنفاذ قدر كبير من الوقت. هذا السبب تحديداً يعتبر من أبرز الأسباب التي تجعل من فكرة بناء الثروة رائجة بمجرد التطرق إلى أي مناقشة حول الفوركس.
قبل أن نقرر ما إذا كان متداول الفوركس بمقدوره حقاً أن يصبح شخص ثري من خلال الاستثمار في سوق العملات، نحتاج أولاً إلى تعريف ما يعنيه لفظ ’الثراء‘. هناك تباين كبير في تعريف الشخص الثري، على سبيل المثال فإن الشخص الذي يربح ما يعادل 50,000$ في إحدى بلدان العالم الثالث يستطيع أن يضمن لنفسه العيش في مستوى مادي واجتماعي مريح. على العكس من ذلك، فإن هذا المبلغ لن يكون كافياً في الولايات المتحدة أو دول أوروبا الغربية للارتقاء إلى مصاف الأثرياء حيث سيصنف هذا الشخص في أحسن الأحوال ضمن طبقة متوسطي الدخل. تغيرت أيضاً خلال السنوات القليلة الماضية معايير تصنيف الأغنياء، حيث كان الشخص يحتاج إلى مليون دولار فقط في حسابه المصرفي ليحمل هذا اللقب. ولكن نظراً لتأثير التضخم، فإن الجلوس بين الأثرياء بات يتطلب توفير فائض نقدي يتجاوز هذا الرقم.
وبحسب دراسة استقصائية أجرتها شركة الوساطة Charles Schwab، فإن الشخص الثري في الولايات المتحدة يجب أن يمتلك أكثر من 2.40 مليون دولار. قد يختلف هذا الرقم قليلاً بحسب البلد الذي يقيم فيه متداول الفوركس. ولكن في كل الأحوال سنستخدم في هذه المقالة هذا الرقم، أي 2.40 مليون دولار، كحد أدنى لتصنيف المتداول ضمن فئة الأثرياء.
توليد الثروة
لا يخلو أي نقاش عن الفوركس من طرح فكرة تحقيق الثراء. بشكل عام، فإن العمل في مجال التداول المالي هو الاختيار المفضل لكثير ممن يرغبون في بناء ثرواتهم الخاصة من خلال تحمل بعض المخاطر المصاحبة للعمل في هذا المجال. ينطبق نفس الأمر على متداولي العملات، حيث يوفر سوق الفوركس فرص لا مثيل لها لتحقيق الثراء، على الأقل من الناحية النظرية. وحتى من الناحية العملية، لا توجد قيود كبيرة على اشتراطات رأس المال أو وقت التداول أو الأرباح التي يمكنك تحقيقها. بالإضافة لذلك، فإن الرافعة التي يقدمها وسطاء الفوركس، وبرغم أنها سلاح ذو حدين، فإنها لا تتوافر بنفس القدر في الأسواق المالية الأخرى. تشجع هذه الحقائق المتداولين المبتدئين على الاقتناع بفكرة القدرة على تحقيق الثراء سريعاً. وعلى عكس عالم الأعمال والاستثمار التقليدي، فإن تحقيق الأرباح من تداول الفوركس لا يتطلب استنفاذ قدر كبير من الوقت. هذا السبب تحديداً يعتبر من أبرز الأسباب التي تجعل من فكرة بناء الثروة رائجة بمجرد التطرق إلى أي مناقشة حول الفوركس.