PDA

View Full Version : حكم علينا الهوى



fakhry
09-13-2012, 23:32
مشهد من رواية اقتلوني ومالكاً

كانت العصافير قد استغرقت الآن في النوم، على أغصان شجرة الكينيا العريقة، عند أبواب المعتقل، وبدأت أم كلثوم تصدح، كعادتها، من مكبر الصوت، المثبت على أحد الأعمدة، غير مدركة أن كثيرين من هؤلاء الملتحين، المتمشين في الفورة، يستمعون إليها بتلذذ شديد، عاقدين النية على نصح الآخرين بالامتناع عن ذلك، حتى لا يُصبَّ في آذانهم الآنك (وهو رصاص مصهور يهدد الحديث الضعيف بصبه في آذان مستمعي الغناء يوم القيامة). كما جاء دور نسيم الصحراء، ليخفف من الوهج الملتهب ـ الذي استمر طوال ساعات النهار ـ جاعلاً صوت أم كلثوم أجمل.. وصارت السماء الآن أكثر بهاءً، وقد تزينت بالنجوم. وغدا الوقت مناسباً للخروج، من الخيام إلى الفورة، للتمشي وانتظار قدوم وجبة الطعام الأخيرة، التي تتأخر في العادة إلى ما بعد صلاة العشاء.

---------- Post added at 10:32 PM ---------- Previous post was at 10:30 PM ----------

تكملة

ولم يكن الشيخ ذو القعدة بِحاجة إلى انتظار طعام العشاء، ليأكل: فهو سيدخره إلى ما بعد السهرة، فيما يَحرص على تسميته سحوراً!.. ولئن كان الصوم يتطلب إفطاراً في نهاية اليوم، فلقد سبق أن فعل ذلك الشيخ ذو القعدة، بِجسارة يُحسد عليها: إذ أفطر بكل مدخراته من وجبتي الإفطار والغداء، وصار بإمكانه الآن ـ خصوصاً وقد حمد الله، كما يليق بمثله أن يفعل ـ أن يبحث عن القطة الوحيدة في كيلي شيڤع، التي تنتظر هي الأخرى طعام العشاء؛ لكي يبدأ بملاعبتها بتلذذ شديد، ويشد أذنيها بقسوة ممتعة، مطالباً إياها بقول: نَوّ!.

DaRkEMpRoR
09-14-2012, 03:53
انا مش فاهم اى حاجة فى اى حاجة
ياريت توضح كلامك اكتر وتكمل مرة واحدة

MAGDY
09-18-2012, 00:51
مشهد من رواية اقتلوني ومالكاً

كانت العصافير قد استغرقت الآن في النوم، على أغصان شجرة الكينيا العريقة، عند أبواب المعتقل، وبدأت أم كلثوم تصدح، كعادتها، من مكبر الصوت، المثبت على أحد الأعمدة، غير مدركة أن كثيرين من هؤلاء الملتحين، المتمشين في الفورة، يستمعون إليها بتلذذ شديد، عاقدين النية على نصح الآخرين بالامتناع عن ذلك، حتى لا يُصبَّ في آذانهم الآنك (وهو رصاص مصهور يهدد الحديث الضعيف بصبه في آذان مستمعي الغناء يوم القيامة). كما جاء دور نسيم الصحراء، ليخفف من الوهج الملتهب ـ الذي استمر طوال ساعات النهار ـ جاعلاً صوت أم كلثوم أجمل.. وصارت السماء الآن أكثر بهاءً، وقد تزينت بالنجوم. وغدا الوقت مناسباً للخروج، من الخيام إلى الفورة، للتمشي وانتظار قدوم وجبة الطعام الأخيرة، التي تتأخر في العادة إلى ما بعد صلاة العشاء.

---------- Post added at 10:32 PM ---------- Previous post was at 10:30 PM ----------

تكملة

ولم يكن الشيخ ذو القعدة بِحاجة إلى انتظار طعام العشاء، ليأكل: فهو سيدخره إلى ما بعد السهرة، فيما يَحرص على تسميته سحوراً!.. ولئن كان الصوم يتطلب إفطاراً في نهاية اليوم، فلقد سبق أن فعل ذلك الشيخ ذو القعدة، بِجسارة يُحسد عليها: إذ أفطر بكل مدخراته من وجبتي الإفطار والغداء، وصار بإمكانه الآن ـ خصوصاً وقد حمد الله، كما يليق بمثله أن يفعل ـ أن يبحث عن القطة الوحيدة في كيلي شيڤع، التي تنتظر هي الأخرى طعام العشاء؛ لكي يبدأ بملاعبتها بتلذذ شديد، ويشد أذنيها بقسوة ممتعة، مطالباً إياها بقول: نَوّ!.

إنجليزى ده يا مرسى !!!؟
لا .. ده أى كلام فى أى كلام وحساب بونص لا يستحقه
صح الكلام ؟؟؟

y4x
09-19-2012, 05:57
يبدو ان هذه لقصه تم ترجمتها عن طريق الجوجل ولم يتم ترتيبها من جديد طبقا للغة العربيه