qqq10
03-14-2022, 23:37
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعتبر عملية التداول معقدة جدا، حيث نجد بأنها تتداخل فيها الكثير من العناصر و التي تكون سلسلة مترابطة تؤدي في الاخير بالمتداول الي انه يربح او يخسر في السوق، حيث نجد بأنه في الواقع يتم تقسيم طريقة التداول او منهجية المضاربة على ثلاث عناصر اساسية تتمثل في إدارة راس المال و العامل النفسي و التحليل الفني، و لكن في الغالب ما نجد بأنه احد العناصر هاته له نسبة أعلى في العملية بشكل كبير و يتحكم فيها، حيث نرى بأنه لدينا مفترق طرق فهل عملية التداول مبينة على النفسية ام انها عبارة عن عملية تحليل فني بحتة؟
لنرى اي الرأيين على صواب علينا فهم دور كل من النفسية و التحليل الفني في عملية المضاربة في الفوركس، فمن ناحية النفسية فهي عملية تتعلق بذات المتداول دون تدخل في المنصة و الروم البيانية و التي تتمثل ركائزها في القلق او الارتباك او التفكير و حتى كذلك التردد و اخيرا الصبر، حيث أن المتداول يقوم على فتح صفقة و من ذلك يكون لديه مشاعر اذا كان يريد الدخول ام لا، ثانيا انه في خلال الربح او الخسارة فهل سينتظر ربح اكبر او يخسر او يصبر على الخسارة، إضافة إلى الوقوع في الخسارة، فهل سيقوم بتقبلها بشكل عادي و الاستمرار دون التأثير عليه في ما هو قادم في عملية المتاجرة، ام انها ستكون نقطة ضعف بالنسبة له تجعله يفقد اعصابه و يتجه صوب أخطاء هو في غنى عنها، زيادة على التركيز فهل سيقوم على التداول بمشاعره فقط ام انه يحاول الثبات و التأني في اتخاذ القرار،.
اما من جانب التحليل الفني، فهو عملية تعتمد على قدرة المتداول في توظيف بعض الأدوات على الشارت، و التي من خلالها توضح له النظرة الخاصة به و التي يتوقع فيها أين سيتجه السعر بشكل نهائي، و من ذلك يكون وقتها بشكل عام مرتاح و انه الربح او الخسارة سيحصل على أحدهما، و من ذلك يكون التحليل فقط من أجل البحث عن فرص لا غير و التي هي مبنية على الاحتمالات لا غير،.
و من ذلك نجد ان العامل النفسي منطقيا يغلب و يقوي على التحليل الفني خلال عملية التداول و يؤثر بشكل كبير على نتائج المضارب، حيث أن النفسية تحدد لك ارباحك و خسائرك اما التحليل الفني فيقوم فقط بتحديد الصفقة، ومن ذلك التعامل مع الصفقة وقت تفعيلها أصعب من اتحليلها.
تعتبر عملية التداول معقدة جدا، حيث نجد بأنها تتداخل فيها الكثير من العناصر و التي تكون سلسلة مترابطة تؤدي في الاخير بالمتداول الي انه يربح او يخسر في السوق، حيث نجد بأنه في الواقع يتم تقسيم طريقة التداول او منهجية المضاربة على ثلاث عناصر اساسية تتمثل في إدارة راس المال و العامل النفسي و التحليل الفني، و لكن في الغالب ما نجد بأنه احد العناصر هاته له نسبة أعلى في العملية بشكل كبير و يتحكم فيها، حيث نرى بأنه لدينا مفترق طرق فهل عملية التداول مبينة على النفسية ام انها عبارة عن عملية تحليل فني بحتة؟
لنرى اي الرأيين على صواب علينا فهم دور كل من النفسية و التحليل الفني في عملية المضاربة في الفوركس، فمن ناحية النفسية فهي عملية تتعلق بذات المتداول دون تدخل في المنصة و الروم البيانية و التي تتمثل ركائزها في القلق او الارتباك او التفكير و حتى كذلك التردد و اخيرا الصبر، حيث أن المتداول يقوم على فتح صفقة و من ذلك يكون لديه مشاعر اذا كان يريد الدخول ام لا، ثانيا انه في خلال الربح او الخسارة فهل سينتظر ربح اكبر او يخسر او يصبر على الخسارة، إضافة إلى الوقوع في الخسارة، فهل سيقوم بتقبلها بشكل عادي و الاستمرار دون التأثير عليه في ما هو قادم في عملية المتاجرة، ام انها ستكون نقطة ضعف بالنسبة له تجعله يفقد اعصابه و يتجه صوب أخطاء هو في غنى عنها، زيادة على التركيز فهل سيقوم على التداول بمشاعره فقط ام انه يحاول الثبات و التأني في اتخاذ القرار،.
اما من جانب التحليل الفني، فهو عملية تعتمد على قدرة المتداول في توظيف بعض الأدوات على الشارت، و التي من خلالها توضح له النظرة الخاصة به و التي يتوقع فيها أين سيتجه السعر بشكل نهائي، و من ذلك يكون وقتها بشكل عام مرتاح و انه الربح او الخسارة سيحصل على أحدهما، و من ذلك يكون التحليل فقط من أجل البحث عن فرص لا غير و التي هي مبنية على الاحتمالات لا غير،.
و من ذلك نجد ان العامل النفسي منطقيا يغلب و يقوي على التحليل الفني خلال عملية التداول و يؤثر بشكل كبير على نتائج المضارب، حيث أن النفسية تحدد لك ارباحك و خسائرك اما التحليل الفني فيقوم فقط بتحديد الصفقة، ومن ذلك التعامل مع الصفقة وقت تفعيلها أصعب من اتحليلها.