rakan2019
03-15-2022, 16:04
يحاط التداول فى الأسواق المالية بمقدار معين من الغموض لأنه لا توجد صيغة واحدة للتداول بنجاح فهناك العديد من التقنيات والاستراتيجيات المختلفة التى تتطلب المعرفة والدراسة، ولكى تكون ناجحا فى التداول تحتاج إلى فهم مجموعة من القواعد الهامة والالتزام بها على نحو جيد، لأن الكثيرين خسروا أموالهم كنتيجة طبيعية لعدم اتباعهم القواعد بشكل سليم أو اتباع قاعدة وترك الباقى، كل قاعدة منفردة هامة ولكن عندما يعملون معًا تنتج عنها آثار قوية.
وسنوضح هنا أهم 6 قواعد ضرورية لتعزيز عملية التداول لديك:
القاعدة الأولى: استخدم دائمًا خطة طوال عملية التداول ولا تتركها
خطة التداول هى مجموعة من الأسس التى تحدد توقيت دخول وخروج المتداول ومعايير إدارة الأموال، واستخدامها على النحو الموجود يسمح للمتداول تحقيق الربح على الرغم من أنها تستغرق وقتًا طويلًا.
مع التكنولوجيا الحديثة أصبح من السهل اختبار استراتيجيتك قبل المخاطرة بالمال الحقيقى عن طريق الحسابات التجريبية التى توفرها العديد من شركات الوساطة فى أسواق الأسهم وسوق تداول الفوركس
كما أنك تحدد هل خطة التداول مناسبة لك أم لا، المفتاح هنا هو التمسك بالاستراتيجية وعدم التخلى عنها فى أى وقت مهما حدث، فالتداول دون خطة حتى لو ربحت يعتبر تداول ضعيف ومدمر لأى توقع.
القاعد الثانية: التعامل مع التداول على أنه مثل الأعمال التجارية
من أجل أن تكون ناجحا يجب عليك التعامل مع التداول على أنه عمل تقوم بأدائه بدوام كلى أو جزئى وليس كهواية، إذا اعتبرت التداول كتجارة سيكون الأمر محبطًا فى البداية لأنه لا يوجد راتب منتظم تتقاضاه، لكن يجب أن تعرف أن التداول هو نشاط تجارى يتكبد النفقات والخسائر والضغط والمخاطر، وبصفتك أحد المتداولين فأنت فى الأساس مالك تجارى صغير يجب أن تقوم ببحثك ومتابعة الرزنامة الاقتصادية ووضع استراتيجيتك لتحقيق أقصى قدر من امكانات نشاطك التجارى ومتابعة التحليلات الفنية للأصول التى تقوم بتداولها مثل تداول العقود مقابل الفروقات
والتحليل الفني للذهب والفضة والعملات وخاصتا الدولار الأمريكي.
القاعدة الثالثة: المخاطرة فقط لما يمكنك تحمله لتخسر
قبل أن يبدأ المتداول فى التداول الحقيقى من الضرورى أن تكون جميع الأموال فى الحساب قابلة للاستهلاك، وإذا لم يكن الأمر كذلك يجب على المتداول أن يستمر فى الادخار حتى يصل إلى الرقم المناسب للاستثمار.
يجب ألا يسمح المتداولين بأن يقترضوا الأموال من أجل التداول، كما يجب أن يكونوا مستعدين لخسارة جميع الأموال المخصصة لحساب التداول.
فى الحقيقة إن خسارة المال هى صدمة بما فيه الكفاية، وسيكون أكثر من ذلك إذا كان رأس المال هو من مالك الخاص الذى لا يمكنك تحمل خسارته.
القاعدة الرابعة: دائمًا استخدم وقف الخسارة
إن وقف الخسارة هو مقدار محدد مسبق من المال الذى يرغب فيه المتداول بالمخاطرة مع كل صفقة، يمكن أن يكون وقف الخسارة إما مبلغ أو نسبة مئوية بالدولار الأمريكى، ولكن فى كلتا الحالتين فإنه يحد من تعرض المتداول للمخاطر أثناء عملية التداول.
تجاهل وقف الخسارة حتى لو كانت تؤدى إلى الربح ممارسة سيئة، ويمكن أن يتسبب الخروج من وقف الخسارة فى تجارة خاسرة.
القاعدة الخامسة: يجب أن يتحمل مسئولية أفعاله
تقع مسئولية اتخاذ القرارات على عاتق المتداول، فالمكاسب والخسائر والنجاح والفشل يتم تحديدهم وفقًا لمهارات المتداول ومدى انتظامه والتزامه بالتداول.
القاعدة السادسة: السيطرة على العواطف
السيطرة والتحكم بالمشاعر والعواطف هى واحدة من أهم الأجزاء فى عملية التداول، بصفتك متداول يجب أن تتداول على ما تراه وليس ما تؤمن به، فالتجارة لا تتدخل بها العواطف.
موقف المتداول الشخصي من تجارة الفوركس
السلوك هو جزء لا يتجزأ من عملية التداول، وبالتالي يجب أن يعكس موقف المتداول وعقليته، من خلال السمات الأربعة التالية :
1- الصبر
بمجرد معرفة ما يتوقعه المتداول من النظام الخاص به، يجب عليه الانتظار حتى يصل السعر إلى المستويات التي يشير بها النظام الخاص به إلى نقطة الدخول أو الخروج، وإذا كان النظام الخاص به يشير إلى دخول عند مستوى معين، ولكن السوق لا يصل إليه، فعليه الانتقال إلى الفرصة التالية، وسيكون هناك دائما تجارة أخرى .
2- الانضباط
الانضباط هو القدرة على التحلي بالصبر – الجلوس حتى يقوم النظام بتشغيل نقطة عمل، وفي بعض الأحيان، لن تصل حركة السعر إلى نقطة السعر المتوقعة، في هذا الوقت، يجب أن يكون لدى المتداول الانضباط، والقدرة على اتخاذ القرار عندما يشير النظام الخاص به إلى ضرورة القيام بذلك، وهذا ينطبق بشكل خاص على نظام وقف الخسائر .
3- الموضوعية
الموضوعية أو ” الانفصال العاطفي ” يعتمد أيضا على موثوقية النظام الخاص بالمتداول، فإذا كان لديه نظام يوفر مستويات الدخول والخروج التي يجدها موثوقا بها، فلا يحتاج إلى أن يصبح عاطفيا أو يسمح لنفسه بالتأثير على رأي الخبراء، ويجب أن يكون نظامه موثوقا بدرجة كافية، بحيث يمكنه الوثوق في التصرف بناءا على إشاراته .
4- التوقعات الواقعية
على الرغم من أن السوق يمكن في بعض الأحيان أن يقوم بحركة أكبر بكثير مما هو متوقع، إلا أن كون المتداول واقعيا يعني أنه لا يتوقع أن يستثمر 250 دولارا في حساب التداول الخاص به، ويقوم بعمل 1000 دولار لكل عملية تداول، كما أن التفكير قصير المدى قد ينطوي على مخاطر أصغر، إذا مارس المتداول انضباطا في اختيار الصفقات، وهذا هو المعروف أيضا باسم المقايضة بين المخاطر والمكافأة .
السيطرة على المخاطر
في النهاية، التداول الناجح هو كل شيء حول السيطرة على المخاطر، يجب أن يحاول المتداول الحصول على تجارته في الاتجاه الصحيح مباشرة، ثم يقوم بتقييم نظام التداول الخاص به، وإجراء التعديلات وإعادة المحاولة، وفي كثير من الأحيان، في المحاولة الثانية أو الثالثة التي ستحركها تجارته في الاتجاه الصحيح، وهذه الممارسة تتطلب الصبر والانضباط لتحقيق النجاح .
نود أن نذكرك بأهم قواعد استخدام الاستراتيجيات:
لا تخاطر بأكثر من 5-10% من رصيدك.
اتبع نظام تعويض الخسارة.
احتفظ بسجل للتداول.
لا تتداول خلال 15 دقيقة من صدور الأخبار أو قبلها.
وسنوضح هنا أهم 6 قواعد ضرورية لتعزيز عملية التداول لديك:
القاعدة الأولى: استخدم دائمًا خطة طوال عملية التداول ولا تتركها
خطة التداول هى مجموعة من الأسس التى تحدد توقيت دخول وخروج المتداول ومعايير إدارة الأموال، واستخدامها على النحو الموجود يسمح للمتداول تحقيق الربح على الرغم من أنها تستغرق وقتًا طويلًا.
مع التكنولوجيا الحديثة أصبح من السهل اختبار استراتيجيتك قبل المخاطرة بالمال الحقيقى عن طريق الحسابات التجريبية التى توفرها العديد من شركات الوساطة فى أسواق الأسهم وسوق تداول الفوركس
كما أنك تحدد هل خطة التداول مناسبة لك أم لا، المفتاح هنا هو التمسك بالاستراتيجية وعدم التخلى عنها فى أى وقت مهما حدث، فالتداول دون خطة حتى لو ربحت يعتبر تداول ضعيف ومدمر لأى توقع.
القاعد الثانية: التعامل مع التداول على أنه مثل الأعمال التجارية
من أجل أن تكون ناجحا يجب عليك التعامل مع التداول على أنه عمل تقوم بأدائه بدوام كلى أو جزئى وليس كهواية، إذا اعتبرت التداول كتجارة سيكون الأمر محبطًا فى البداية لأنه لا يوجد راتب منتظم تتقاضاه، لكن يجب أن تعرف أن التداول هو نشاط تجارى يتكبد النفقات والخسائر والضغط والمخاطر، وبصفتك أحد المتداولين فأنت فى الأساس مالك تجارى صغير يجب أن تقوم ببحثك ومتابعة الرزنامة الاقتصادية ووضع استراتيجيتك لتحقيق أقصى قدر من امكانات نشاطك التجارى ومتابعة التحليلات الفنية للأصول التى تقوم بتداولها مثل تداول العقود مقابل الفروقات
والتحليل الفني للذهب والفضة والعملات وخاصتا الدولار الأمريكي.
القاعدة الثالثة: المخاطرة فقط لما يمكنك تحمله لتخسر
قبل أن يبدأ المتداول فى التداول الحقيقى من الضرورى أن تكون جميع الأموال فى الحساب قابلة للاستهلاك، وإذا لم يكن الأمر كذلك يجب على المتداول أن يستمر فى الادخار حتى يصل إلى الرقم المناسب للاستثمار.
يجب ألا يسمح المتداولين بأن يقترضوا الأموال من أجل التداول، كما يجب أن يكونوا مستعدين لخسارة جميع الأموال المخصصة لحساب التداول.
فى الحقيقة إن خسارة المال هى صدمة بما فيه الكفاية، وسيكون أكثر من ذلك إذا كان رأس المال هو من مالك الخاص الذى لا يمكنك تحمل خسارته.
القاعدة الرابعة: دائمًا استخدم وقف الخسارة
إن وقف الخسارة هو مقدار محدد مسبق من المال الذى يرغب فيه المتداول بالمخاطرة مع كل صفقة، يمكن أن يكون وقف الخسارة إما مبلغ أو نسبة مئوية بالدولار الأمريكى، ولكن فى كلتا الحالتين فإنه يحد من تعرض المتداول للمخاطر أثناء عملية التداول.
تجاهل وقف الخسارة حتى لو كانت تؤدى إلى الربح ممارسة سيئة، ويمكن أن يتسبب الخروج من وقف الخسارة فى تجارة خاسرة.
القاعدة الخامسة: يجب أن يتحمل مسئولية أفعاله
تقع مسئولية اتخاذ القرارات على عاتق المتداول، فالمكاسب والخسائر والنجاح والفشل يتم تحديدهم وفقًا لمهارات المتداول ومدى انتظامه والتزامه بالتداول.
القاعدة السادسة: السيطرة على العواطف
السيطرة والتحكم بالمشاعر والعواطف هى واحدة من أهم الأجزاء فى عملية التداول، بصفتك متداول يجب أن تتداول على ما تراه وليس ما تؤمن به، فالتجارة لا تتدخل بها العواطف.
موقف المتداول الشخصي من تجارة الفوركس
السلوك هو جزء لا يتجزأ من عملية التداول، وبالتالي يجب أن يعكس موقف المتداول وعقليته، من خلال السمات الأربعة التالية :
1- الصبر
بمجرد معرفة ما يتوقعه المتداول من النظام الخاص به، يجب عليه الانتظار حتى يصل السعر إلى المستويات التي يشير بها النظام الخاص به إلى نقطة الدخول أو الخروج، وإذا كان النظام الخاص به يشير إلى دخول عند مستوى معين، ولكن السوق لا يصل إليه، فعليه الانتقال إلى الفرصة التالية، وسيكون هناك دائما تجارة أخرى .
2- الانضباط
الانضباط هو القدرة على التحلي بالصبر – الجلوس حتى يقوم النظام بتشغيل نقطة عمل، وفي بعض الأحيان، لن تصل حركة السعر إلى نقطة السعر المتوقعة، في هذا الوقت، يجب أن يكون لدى المتداول الانضباط، والقدرة على اتخاذ القرار عندما يشير النظام الخاص به إلى ضرورة القيام بذلك، وهذا ينطبق بشكل خاص على نظام وقف الخسائر .
3- الموضوعية
الموضوعية أو ” الانفصال العاطفي ” يعتمد أيضا على موثوقية النظام الخاص بالمتداول، فإذا كان لديه نظام يوفر مستويات الدخول والخروج التي يجدها موثوقا بها، فلا يحتاج إلى أن يصبح عاطفيا أو يسمح لنفسه بالتأثير على رأي الخبراء، ويجب أن يكون نظامه موثوقا بدرجة كافية، بحيث يمكنه الوثوق في التصرف بناءا على إشاراته .
4- التوقعات الواقعية
على الرغم من أن السوق يمكن في بعض الأحيان أن يقوم بحركة أكبر بكثير مما هو متوقع، إلا أن كون المتداول واقعيا يعني أنه لا يتوقع أن يستثمر 250 دولارا في حساب التداول الخاص به، ويقوم بعمل 1000 دولار لكل عملية تداول، كما أن التفكير قصير المدى قد ينطوي على مخاطر أصغر، إذا مارس المتداول انضباطا في اختيار الصفقات، وهذا هو المعروف أيضا باسم المقايضة بين المخاطر والمكافأة .
السيطرة على المخاطر
في النهاية، التداول الناجح هو كل شيء حول السيطرة على المخاطر، يجب أن يحاول المتداول الحصول على تجارته في الاتجاه الصحيح مباشرة، ثم يقوم بتقييم نظام التداول الخاص به، وإجراء التعديلات وإعادة المحاولة، وفي كثير من الأحيان، في المحاولة الثانية أو الثالثة التي ستحركها تجارته في الاتجاه الصحيح، وهذه الممارسة تتطلب الصبر والانضباط لتحقيق النجاح .
نود أن نذكرك بأهم قواعد استخدام الاستراتيجيات:
لا تخاطر بأكثر من 5-10% من رصيدك.
اتبع نظام تعويض الخسارة.
احتفظ بسجل للتداول.
لا تتداول خلال 15 دقيقة من صدور الأخبار أو قبلها.