Laila808
03-20-2022, 20:06
بسم الله نهتدى والحمد لله الذي بإرادته تتم الصالحات ونصلى ونسلم على خير الخلق تحية طيبة وبعد
الحالة النفسية للمتداول في سوق الفوركس تعتبر من المقومات الأساسية لنجاح عملية التداول. حيث إن الحالة النفسية للمتداول قد تقوده إلى الربح أو الخسارة من خلال السيطرة والتحكم في قراراته بشأن التداول. ولأن سوق الفوركس هو سوق ذو طبيعة خاصة، ويتميز بالعديد من المميزات والخصائص الفريدة التي تجعل من الضروري التحكم في قرارات وخيارات التداول من خلال السيطرة على نفسيته وانفعالاته، فكان من الضروري معرفة كيفية تجنب التأثير السلبي للحالة النفسية للمتداول .
الحالة النفسية للمتداول سواء إن كانت إيجابية أو سلبية لها تأثيرها الملحوظ على قرارات التداول الخاصة بالمتداول. فعلى سبيل المثال، إذا كانت نفسية المتداول إيجابية وسعيدة، وذلك بعد أن كان قد حقق سلسلة من المكاسب المتتالية، فإنه في هذه الحالة قد تتملكه مشاعر الغرور والطمع، ومن ثم يتسرع في قرارات التداول التالية، باحثا عن المزيد من الأرباح، ومن هنا تأتي الخسارة، حيث إن التسرع في قرارات التداول التالية قد تؤدي إلى وقوع المتداول في خطر التسرع وخسارته لأمواله.
وهكذا فإن الحالة النفسية للمتداول تؤثر على قرارات التداول الخاصة به، وتؤدي إلى اندفاع المتداول داخل أو خارج الأسهم خلال فترة قصيرة ويقوم بقرارات سريعة، بدون أي خطة مسبقة ولا القدر الكافي من التركيز اللازم لإتمام عملية التداول بنجاح، ومن هنا كان من الضروري أن يتحكم المتداول في قراراته، ولايقع فريسه لانفعالاته ومشاعره أثناء التداول. وأن يلتزم بالصبر والانضباط، وأن يضع خطة تداول مسبقة، وأن يلتزم بهذه الخطة طوال عملية التداول.
ومن أهم المشاعر التي تسيطر على المتداول وتؤدي إلى حدوث نتائج سلبية بالنسبة لصفقات التداول الخاصة به هي مشاعر الخوف والطمع. فكلا من مشاعر الخوف والطمع يقودون المتداول إلى التسرع في قرارات التداول، ولذا فيجب على المتداول أن يتحكم في مشاعر الخوف الخاصة به، ولا يجعل مشاعره تؤثر على قراراته، وأيضا عليه أن يتحكم في قرارات التداول الخاصة به، وخاصة في أعقاب صفقات التداول الرابحة، حيث إن الطمع دائما يدفع الإنسان إلى البحث عن المزيد من الأرباح، وتحمل المزيد من المخاطر، وهو ما يقود في النهاية إلى الخسارة.
وفقنا الله وإياكم ورزقنا النجاح
الحالة النفسية للمتداول في سوق الفوركس تعتبر من المقومات الأساسية لنجاح عملية التداول. حيث إن الحالة النفسية للمتداول قد تقوده إلى الربح أو الخسارة من خلال السيطرة والتحكم في قراراته بشأن التداول. ولأن سوق الفوركس هو سوق ذو طبيعة خاصة، ويتميز بالعديد من المميزات والخصائص الفريدة التي تجعل من الضروري التحكم في قرارات وخيارات التداول من خلال السيطرة على نفسيته وانفعالاته، فكان من الضروري معرفة كيفية تجنب التأثير السلبي للحالة النفسية للمتداول .
الحالة النفسية للمتداول سواء إن كانت إيجابية أو سلبية لها تأثيرها الملحوظ على قرارات التداول الخاصة بالمتداول. فعلى سبيل المثال، إذا كانت نفسية المتداول إيجابية وسعيدة، وذلك بعد أن كان قد حقق سلسلة من المكاسب المتتالية، فإنه في هذه الحالة قد تتملكه مشاعر الغرور والطمع، ومن ثم يتسرع في قرارات التداول التالية، باحثا عن المزيد من الأرباح، ومن هنا تأتي الخسارة، حيث إن التسرع في قرارات التداول التالية قد تؤدي إلى وقوع المتداول في خطر التسرع وخسارته لأمواله.
وهكذا فإن الحالة النفسية للمتداول تؤثر على قرارات التداول الخاصة به، وتؤدي إلى اندفاع المتداول داخل أو خارج الأسهم خلال فترة قصيرة ويقوم بقرارات سريعة، بدون أي خطة مسبقة ولا القدر الكافي من التركيز اللازم لإتمام عملية التداول بنجاح، ومن هنا كان من الضروري أن يتحكم المتداول في قراراته، ولايقع فريسه لانفعالاته ومشاعره أثناء التداول. وأن يلتزم بالصبر والانضباط، وأن يضع خطة تداول مسبقة، وأن يلتزم بهذه الخطة طوال عملية التداول.
ومن أهم المشاعر التي تسيطر على المتداول وتؤدي إلى حدوث نتائج سلبية بالنسبة لصفقات التداول الخاصة به هي مشاعر الخوف والطمع. فكلا من مشاعر الخوف والطمع يقودون المتداول إلى التسرع في قرارات التداول، ولذا فيجب على المتداول أن يتحكم في مشاعر الخوف الخاصة به، ولا يجعل مشاعره تؤثر على قراراته، وأيضا عليه أن يتحكم في قرارات التداول الخاصة به، وخاصة في أعقاب صفقات التداول الرابحة، حيث إن الطمع دائما يدفع الإنسان إلى البحث عن المزيد من الأرباح، وتحمل المزيد من المخاطر، وهو ما يقود في النهاية إلى الخسارة.
وفقنا الله وإياكم ورزقنا النجاح