PDA

View Full Version : الانتقام من السوق



moabdallah123
03-23-2022, 23:39
الانتقام هو أحد الأسباب التي عادة ما تسبب لنا خسائر وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا لتجنبها أثناء التداول
ويمكننا القيام بذلك عن طريق الالتزام بقواعد خطة التداول واستراتيجية التداول الخاصة بنا لأن الالتزام ستجعلنا قواعد
خطة التداول لدينا نتداول بمستوى محدد من المخاطر لكل عملية تداول الى جانب المستوى الجيد لإدارة الأموال
وإدارة المخاطر والالتزام بقواعد استراتيجية التداول لدينا يساعدنا على تجنب دخول السوق من أي نقاط دخول سيئة
وإلى جانب هذين العاملين يجب أن نتحكم في عواطفنا أثناء التداول
لأن التداول أثناء الغضب قد يقودنا إلى اتخاذ قرارات خاطئة أثناء التداول
لذا بعد أن نواجه أي خسائر ، يجب أن نأخذ وقتنا في تحليل السوق مرة أخرى دون أي عجلة من أجل
ان نكون قادرين على تحديد أفضل نقطة دخول يمكننا استخدامها لتعويض خسائرنا
ولكن إذا رأينا أنه لا يمكننا السيطرة عواطفنا بعد مواجهة خسائر كبيرة
يجب أن نرتاح من السوق حتى نصبح هادئين ثم يمكننا مواصلة
التداول عندما نصبح هادئين نكون قادرين على التحكم في عواطفنا أثناء التداول

MahmoudGz
03-26-2022, 20:17
الانتقام من السوق بهدف محاولة تعويض الخسارة يشكل شيئ سلبي بالنسبة للمتداول ونستطيع ان نربطه حينها بعدم الاستقرار النفسي للمتداول وعدم قدرته على تخطي ذلك مما يجعله يقع في خطأ الانتقام وقد يؤدي به ذلك في غالب الاحيان الى نتائج سلبية متكررة وليسوعب اي متداول القواعد والاسس السليمة للتداول يجب العمل على الادارة السليمة لرأس المال بحيث يعمل على دراسة معمقة قبل دخول اي من الصفقات اذ يعطي الشخص لنفسه دافعا اساسيا لدراسة الصفقات بمنظور اخر اي انه يستمد من الخسارات السابقة وخاصة اذا كانت متكررة القوة الحقيقة لاستدراك الاخطاء التي ادت به الى تلك الانعطافات السلبية ويعطيه القوة والعزيمة ليتخلص من الانتقام في جميع الحالات و ان كل مجال تقريبا يخوضه الفرد يجب ان يتخذ فيه الصرامة اذ ان الاندفاع بغرض الانتقام قد يشكل منه فردا فاشلا والنتيجة تكون خسارة متتالية لهذا يجب على المتداول السيطرة على نفسه من اي عامل نفسي سلبي وذلك بتنفيذه لتقنية سليمة في ادارة رأس المال ،والطريقة الامثل في التعامل مع هذا المجال

Eman_Ahmed
03-26-2022, 21:20
يحدث التداول الانتقامي عندما يسعى المتداول لتعويض خسائره حيث يركز على استعادة ما خسره من أموال لدرجة تجعله لا يدرك أنه تخلى عن قواعد التداول وبذلك ينتهي كل تداول إلى خسارة أخرى محاولة التعويض بشكل سريع تتسبب في خسارة أكبر عادة. هذه هي الحالة في الكثير من التداولات وبالأخص في بعض حالة بعض المتداولين في البلاد العربية اللذين دائما ما قد ينعكس عليهم السوق فيتخذون قرارات مندفعة وسريعة تسبب في المزيد من الخسارة من الأمثلة المعروفة في عالم الفوركس، مقولة شهيرة لا تتحدى السوق المتداولين المتمرسين يعرفون أن عليهم الصبر بعد الخسارة وعدم الدخول في صفقات سريعة لتعويض ما ضاع

Mohammed_Yo
04-05-2022, 10:35
لا يجب ان يضع المتداول نفسه اذكى من السوق لا نعانده ولا نحاول الانتقام لخسائرنا بل لبد ان نمشي معه ان قال صاعد صاعد وان قال العكس فهو هابط ونعرف ان السوق متحرك يتاثر كثيرا ويغدر اذا فلا تفتح صفقات بلوتات عالية بعد الخسارة ظنا انك عرفت الاتجاه وسنتقم لخسائرك فتجد نفسك خسرت كل شئ وزارك الضيف الثقيل المارجن كول السوق محكوم بتاثيرات خارجية تتحكم في اسعاره وله دورات زمنية لبد من احترامه واي خطاء تنجم عنه الخسارة واي انتقام لخسارتك وانت تحت القلق والضغط والغضب فلن تجني منه الا الرماد وسوق الفوركس سوق صعب واحيانا الخسارة تأتى بدون اى مبرر وده بيدفع الشخص للغضب وكما ذكرت حضرتك الانتقام يكون هو الهدف والنتيجة للاسف غالبا تكون خسارة اكبر

Prosecutor_Mahmoud
04-05-2022, 12:09
يعد تداول الانتقام هو أكثر أنماط السلوك تدميراً لنفسية المتداول في أسواق الفوركس على الإطلاق. ومع ذلك، قد يجد كثير من المتداولين أنفسهم مقيدين بهذا هذا النمط من التداول والذي يصعب التخلص منه، حيث إنهم يستمرون في فتح صفقات جديدة، حتى مع تفاقم الخسائر والتي قد لا تنتهي.

إذن ما الذي يعوقنا عن إيقاف هذه الحلقة المفرغة في مهدها؟ هل هناك علامات تحذيرية يمكن للمتداول الانتباه إليها قبل أن يبدأ في هذا النمط من التداول؟ وما هي الخطوات التي يمكن أن نتخذها لإخراج أنفسنا من هذا النمط السلوكي والذي يدفعنا للتداول بدافع الانتقام؟

هل تود الاستفادة من آراء الخبراء في التداول؟ قم بفتح حسابك الآن

لماذا نتداول بدافع الانتقام؟
الجواب بسيط: إنه الكبرياء الممزوج والمدعوم بما يسمى بهرمون “الكورتيزول”. وبغض النظر عن مدى تمسك المتداولين في سوق الفوركس بقدراتهم التحليلية، في النهاية نحن بشر نصيب ونخطئ.

لقد استثمر المتداول الذي افتتح صفقة في سوق الفوركس أكثر من مجرد أمواله، فقد استثمر وقته وإيمانه في نفسه وفي الأسواق. لذلك يمكن أن يكون للخسارة تأثيراً كبيراً عليك نفسياً وفسيولوجياً.

“الكورتيزول” هو هرمون التوتر في الجسم. ويمكن للخسائر، وخاصة المتسلسلة منها، أن تحفز إنتاج الكورتيزول بشكل كبير عند المتداول. وبالتالي سيقوض إفراز هذا الهرمون على الفور من قدرتك على اتخاذ قرارات سليمة ومنطقية.

ويعمل الكورتيزول على تأجيج حالة القلق لديك بشكل أساسي، مما يجعلك تدخل في حالة من الذعر يتخذ معها عقلك بشكل أساسي وضعية “كر وفر”، لتصبح أولى أولوياتك هي التراجع عن خسائرك أو استعادتها؛ مما يدفعك إلى فتح مراكز متهورة لم تفكر فيها سلفاً أو باستراتيجيتها، كما أنك لم تضعها في الاعتبار في خطتك الأشمل لإدارة المخاطر.

كيف تبقيك هذه الحالة رهينة لديها
بكل بساطة، هذه هي اللحظة التي يؤثر عليك شعور الكبرياء.

يمكننا جميعاً كمستثمرين أن نفهم شعور الاحباط الذي يصاحب الخسارة. حيث أنه في نهاية المطاف، عملنا يتمثل في الاستثمار بنجاح، وإذا ما فشلنا في ذلك، فقد يكون من الصعب عدم أخذ الأمر بشكل شخصي.

لكن هذا النوع من السلبية، والذي تغذيه مستويات التوتر العالية، يمكن أن يتفاقم سريعاً ليصبح خارج نطاق السيطرة العملية والعقلية بأكملها.

وبالتالي ما الذي سيحدث في نهاية المطاف؟

نغرق في شعور بالعار، ونرفض تقبل خسائرنا.
نركز على الأموال التي خسرناها، لتصبح مهمتنا في الحياة هي الانتقام أو استعادة ما خسرناه.
نواصل إقناع أنفسنا بأن السوق سيغير اتجاهه لصالحنا في مرحلة ما.
نواصل بشكل بائس فتح المزيد من الصفقات غير المدروسة.
وفجأة، نجد أنفسنا غارقين في أعماق حلقة مفرغة من تداول الانتقام والتي يبدو إننا لا نستطيع الخروج منها.

لكن لا تخف عزيزي المتداول! هناك طريقة للخروج منها قبل أن تلحق ضرراً أكبر بما تبقى من رأس مالك