PDA

View Full Version : إدارة عواطفك والتغلب على الخوف



mogamal
03-27-2022, 15:25
ربما يكون أكبر مأزق للمتداولين الهواة بخلاف نقص المعرفة بالسوق هو مخاطر إجراء الصفقات بناءً على استجابة عاطفية بدلاً من استجابة عقلانية.
يستثمر متداولو الفوركس الكثير من الوقت والجهد في تطوير إستراتيجية تداول تتخذ نهجًا موضوعيًا قائمًا على البيانات لتحليل فرص التداول. ولكن عندما تسمح لعواطفك بالسيطرة - تجاهل الإشارات التي يجب عليك الخروج من مركز ما على أمل السعي لتحقيق المزيد من الأرباح ، على سبيل المثال ، أو القيام بصفقة غير حكيمة في محاولة اندفاعية لاستعادة خسائرك من صفقة سابقة - يمكنك ينتهي بك الأمر إلى حفر نفسك في حفرة مالية أعمق بكثير.
تعلم كبار متداولي الفوركس كيفية تجنب القرارات الاندفاعية المدفوعة بالتداول العاطفي القائم على الخوف. لقد حققوا ذلك من خلال تطوير إستراتيجية مغطاة بالحديد لتقييم التداولات دون أي مدخلات عاطفية. وقد دربوا أنفسهم على التمسك بهذه الاستراتيجية ، على الرغم من أقوى دوافعهم العاطفية لمطاردة الأرباح المحتملة على أساس الشعور الغريزي. هذا النهج الخالي من المشاعر لتداول العملات الأجنبية هو شيء يجب على كل متداول محترف السعي لتحقيقه.

Rezgui123
03-27-2022, 16:01
إن مبدأ الذكاء العاطفي بسيط جدا يعتمد على إعمال الذكاء في العاطفة ولكي نتعامل بشكل صحيح مع أي موضوع يجب أن نفهمه فهما صحيحا فلا يمكن أن نحسن التعامل مع عواطفنا إذا لم نفهم هذه العواطف. لقد خلق الله العواطف في نفوسنا من أجل وظيفة معينة وهي حمايتنا من الأخطار والحفاظ على وجودنا والارتقاء بهذا الوجود فعاطفة القلق مثلا وظيفتها أن تدفع بنا إذا وقعنا في مشكاة لكي نبحث عن حل لها أما عاطفة الخوف فوظيفتها أن تبعدنا عن الأخطار أما عاطفة الحب فهي تدفع بنا إلى التضحية في سبيل من نحب وكذلك عاطفة الغضب مهمتها أن تدفع بنا إلى الدفاع عن حقوقنا عندما يعتدى علينا وهكذا…

هذه العواطف تلعب دورها الإيجابي عندما تأتي في الوقت المناسب وبالشدة المناسبة أما إذا أتت بشكل أقل أو أكثر من المطلوب فعندها ستلعب دورا سلبيا في حياتنا. فمثلا إذا أصيب الإنسان بقلق لأتفه الأسباب فإن هذا القلق سينغض حياته ويحد من سعادته وقدرته على تجاوز المشكلات وأما إذا كان عكس ذلك لا يتعلق أبدا فهنا سيتحول إلى إنسان لا مبال وستسبب له هذه اللامبالاة الكثير من المشاكل وكذلك كمثل عاطفة الخوف، فالخوف الزائد يمنع الإنسان من الإقدام على أي جديد أما انعدام الخوف يجعل الإنسان متهورا ملقيا لنفسه في المهالك.