موجه تجارة الفوركس

[merry]

يعد سوق الفوركس ساحة واسعة للمضاربة على أسعار العملات الأجنبية والتي انطلقت في السنوات الأخيرة وأصبح من السهل بشكل متزايد الوصول إليها واستثمار الأموال فيها في حين أن هذا أمر جيد للمتداولين الذين لديهم أساس متين في استراتيجيات تداول العملات الأجنبية فإن هؤلاء المتداولين الجدد في اللعبة قد يجدون أنفسهم ضائعين بعض الشيء إذا لم يطلبوا مساعدة مرشد تداول فوركس مؤهل يمكن أن يكون وجود شخص ما لتوجيهك أثناء تعلمك للتداول من ذوي الخبرة والناجحين هو الفرق بين تحقيق النجاح في سوق الفوركس وتفجير العديد من حسابات التداول
إن تعلم أي مهارة أو مهنة أسهل بكثير بمساعدة مرشد متمرس ولا يختلف الأمر مع تداول الفوركس عندما يكون لديك موجه فوركس لإرشادك في المراحل الأولى من حياتك المهنية في التداول يمكن أن يقلل بشكل كبير منحنى التعلم الخاص بك من خلال مساعدتك على تجنب العديد من الأخطاء الأكثر شيوعًا التي يرتكبها المتداولون المبتدئون يمكن لمرشد تدريب الفوركس أن يكون إما مرشدًا شخصيًا مباشرًا أو شخصًا يقدم دورة تدريبية في الفوركس توفر لك تدفقًا منطقيًا للمعلومات للتداول بنجاح في السوق يجد العديد من المتداولين المبتدئين أنفسهم ضائعين ومربكين إلى حد ما بسبب الكم الهائل من المعلومات الموجودة على الإنترنت هذه الأيام حول الفوركس وأفضل طريقة لتداولها
ليس عليك أن ينتهي بك الأمر وسط حشد من التجار المرتبكين ؛ يمكنك القفز فوقهم من خلال الاستعانة بخدمات مرشد تدريبي لتداول العملات الأجنبية مؤهل وموثوق ومحترم من الواضح أنه من الممكن تعليم نفسك كيفية التداول ومع ذلك فإن التكلفة التي ستدفعها من خلال اجتياز جميع التجارب والخطأ ستتجاوز بكثير أي تكلفة تتكبدها من خلال دفع مرشد تداول فوركس ليوضح لك الأمور يمكن لمرشدي التدريب على الفوركس الذين يقدمون دورة تدريبية شاملة وفعالة في فوركس تقديم خدماتهم أرخص بكثير من موجهين فوركس واحد بشكل أساسي يأتي أفضل ضجة لمكاسبك عندما يتعلق الأمر بتعلم كيفية تداول سوق الفوركس من العثور على متداول متمرس طور دورة تدريبية عالية الجودة في تداول العملات الأجنبية والتعلم منها ستكون الدورة التدريبية الجيدة في مجال تداول العملات الأجنبية هي دليلك لسوق الفوركس
أخيرًا هناك طريقان أساسيان يمكنك اتباعهما في رحلتك لتعلم كيفية تداول العملات الأجنبية بشكل مربح المسار الأول هو المسار الذي تعلمته بنفسك بينما قد تستمر في الوصول إلى وجهتك لتصبح تاجر فوركس ناجح ؛ من المحتمل جدًا أن تكون رحلة صعبة للغاية مع العديد من حالات الصعود والهبوط والشكوك على طول الطريق ناهيك عن خسارة آلاف الدولارات الطريق الثاني هو طريق معلم تداول العملات الأجنبية قد يبدو هذا الطريق غير ضروري في البداية لكن تداول العملات الأجنبية هو لعبة خادعة للغاية ؛ يبدو الأمر سهلاً ظاهريًا ولكن بمجرد الدخول فيه قليلاً تصبح لعبة صعبة للغاية من الأرباح المراوغة استفد من خدمات مرشد فوركس الذي حقق بالفعل نجاحًا في الأسواق وسيكون تحقيق نجاحك أسهل بكثير

[Prosecutor_Mahmoud]

يقبل العديد من متداولي الفوركس على ما يُسَمَّى باستراتيجية التداول اليومي، وغالبًا ما تُتَّبَع هذه الاستراتيجية من قِبَل المتداولين ذوي رأس المال المحدود؛ حيث لا تتطلب هذه الاستراتيجية الكثير من المال لبدء الصفقات، لذلك فهى تناسب شريحة كبيرة من المتداولين. ويتم تطبيق هذه الاستراتيجية من خلال عقد صفقات التداول بشكل يومي؛ بمعنى أن يتم فتح وإغلاق الصفقة في نفس اليوم مما يتيح للمتداول فرصة إجراء أكثر من صفقة في اليوم الواحد، وبالتالي يضمن جنى الكثير من الأرباح يوميًا.



وتنتمي استراتيجية التداول اليومي إلى استراتيجيات التداول قصيرة المدى، ويلجأ لهذه الاستراتيجية فئة معينة من المتداولين وهم مَن لا يمتلكون رأس المال الضخم الذي يفي بإجراء الصفقات كبيرة الحجم. وقد أدى التطور التكنولوجي الهائل الذي تشهده أسواق الفوركس إلى انتشار هذا النوع من التداول؛ وذلك لأن عالم التكنولوجيا قد أمد المتداولين بالكثير من الآليات والأدوات المتطورة التي تسمح لهم بإجراء هذه التداولات والصفقات الصغيرة في أي وقت ومكان، وأصبح المتداول قادرًا على إدارة حسابه تحت أي ظروف مما يُسَهِّل من عملية المراقبة لحركة السوق على مدار الـ 24 ساعة. وقد أدى توافر كل هذه الخيارات إلى تشجيع المستثمرين على تجربة استراتيجية التداول اليومي.
إيجابيات ومزايا التداول اليومي في أسواق الفوركس
لا شك أن استراتيجية التداول اليومي حافلة بالمزايا والإيجابيات، والدليل على ذلك هو استخدامها بمعدلات كبيرة، ومن أهم مزايا هذه الاستراتيجية هي:
مرونة الأداء: تتميز هذه الاستراتيجية بالبساطة وسرعة الأداء؛ حيث لا تتطلب اتباع الكثير من الإجراءات المعقدة مثل الأوامر المعلقة وأوامر وإغلاق الصفقة، فالأمور هنا تسير وفق إرادتك بعيدًا عن أي تعقيدات إجرائية.
محدودية رأس المال: تتيح استراتيجية التداول اليومي للمتداول إمكانية إجراء الصفقات الصغيرة اليومية دون الحاجة إلى إمتلاك رأس مال ضخم، بالإضافة إلى توافر خيار الرافعة المالية التي يستطيع المتداول الاستعانة بها من أجل مضاعفة رأس ماله بطريقة آمنه ومن ثَمَّ الارتقاء بمستوى الصفقات في وقت قياسي؛ مما يدعم مبدأ المرونة المشار إليه بالأعلى.
سلبيات وعيوب التداول اليومي في أسواق الفوركس
من الواجب أيضًا إلقاء الضوء على سلبيات وعيوب استراتيجية التداول اليومي انطلاقًا من مبدأ الأمانة والشفافية حتى يصبح المتداول ملمًا بكافة تفاصيل الاستراتيجية ومدركًا لمدى ملائمتها له، ومن أبرز عيوب استراتيجية التداول اليومي هي:
الإرهاق والتوتر
تتطلب هذه الاستراتيجية المتابعة الدائمة لحركة السوق والإطلاع الدوري على كافة التحليلات والقراءات ذات الصلة بثنائية العرض والطلب مما يُعَرِّض المتداول إلى الكثير من التوتر والضغط النفسي وبذل الكثير من الجهد بحثًا عن الفرص المواتية التي يمكن اقتناصها، ويتسبب كل ذلك في استنفاذ الطاقة الذهنية للمتداول.




المخاطرة واحتمالية الخسارة
من الممكن أن تُسبب هذه الاستراتيجية الكثير من المتاعب لمستخدمها نظرًا لأنها تعتمد على سرعة الأداء وملاحقة آخر الأخبار والمستجدات التي تطرأ على حركة السوق، لذلك هناك احتمالات كبيرة لارتكاب الأخطاء أو عدم التوفيق في اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب مما يعرض المتداول إلى تكبُّد الكثير من الخسائر، لذلك غالبًا ما يُنصَح المتداول الذي يتبع أسلوب التداول اليومي بالتأني وإعداد خطة محكمة يتحدد فيها عدد الصفقات وأحجامها والآليات اللازمة لإجرائها وعمل حساب كل كبيرة وصغيرة قبل إجراء الصفقة تجنبًا لأي مشاكل.

وفي النهاية يُنصَح متداولو المدى القصير بعدم الاستهانة بالأمر، وضرورة متابعة كافة العوامل التي قد تؤثر على اتجاه السوق، ومن ناحية أخرى ينبغي على المتداول التحلي بضبط النفس والسيطرة على مشاعر التوتر والقلق لضمان عدم ارتكاب أي خطأ أو التسرع في اتخاذ أي قرار قد يعقبه ندم