frasfathy
04-04-2022, 03:19
الطمع هو رغبة أنانية ومفرطة للمال أكثر من أي شئ أخر، وأكثر من المطلوب بشكل كبير، دعونا نواجه الأمر، فرغبتنا في الحصول على الأرباح هي التي تدفعنا في الاستمرار في التداول، ولكن تصبح هذه الرغبة خطيرة عندما يكون مبالغ فيها، وهذا هو السبب الذي يجعل الطمع في كثير من الأحيان من أكثر المشاعر خطورة بالنسبة للمتداولين، بل أسوأ من الخوف، فالخوف يمكن أن يمنعك من التداول، ولكنه يحافظ على رأس مالك الخاص دون تغيير طالما لم تدخل أي صفقات، بينما من ناحية أخرى، الطمع يدفعك إلى التصرف أحيانًا بطريقة خاطئة مما قد يؤدي إلى خسارتك لرأس مالك وهذا هو السبب في أن الطمع يعد أمر خطير
من أهم الأمور التي تؤثر بالسلب على نفسية المتداول هي الطمع والخوف والتردد. الطمع في تحقيق أعلى قدر ممكن من الأرباح في أقل وقت ممكن قد يؤدي في النهاية إلى خسارة مؤسفة لحساب التداول بالكامل. والخوف من خسارة رأس المال أو خسارة الصفقات يؤثر على قرارات المتداول حيث يمكن أن يضيع عليه فرص تداول لو أنه استغلها لحقق ارباح جيدة. أما التردد فهو نابع عن كل من الطمع والخوف، فالتردد يعني أن المتداول غير قادر على دخول الصفقة خشية خسارتها أو انه متردد في اختيار حجم العقد طمعا في المزيد من المكاسب.
العلاج بسيط والحل يكمن في إدارة صارمة لرأس المال. إذا التزمت بنسبة معينة تخصصها من رأس المال لكل صفقة سوف تتغلب على الخوف من الخسارة لأنك تعلم أن خسارة صفقة لا يعني خسارة حساب التداول بأكمله، وكذلك ستتغلب على الطمع لأنك حددت بالفعل حجم العقد المنضبط الذي تدخل به الصفقات وأيضا ستتغلب بسهولة على التردد طالما أنك تدير رأس مالك بحكمة وذكاء
الطمع يدفعك إلى التصرف بطريقة غير منطقية، يأتي هذا عادةً في شكل التداول بشكل مبالغ فيه بالنسبة للمتداولين، ومتابعة السوق بشكل مفرط، أو التمسك بصفقات خاسرة كان ينبغي عليك أن تخرج منها منذ فترة طويلة، فعندما تفكر في الأمر، يمكنك ملاحظة أن الطمع يجعلك تتصرف بطريقة خاطئة، فهو يمنعك من الحكم على طريقة التداول الخاصة بك بطريقة صحيحة، وكأنك في حالة غيبوبة عن الرؤية بوضوح ما يحدث بالفعل في السوق وعن ما تقوم به في التداول.
إن التغلب على الطمع يتطلب الكثير من الجهد والانضباط، بالطبع هذا ليس بالأمر السهل، ولكن يمكنك القيام به، فالأمر كله يعد مسألة تعَوُد والقدرة على الحد من مسألة الطمع الخاصة بك، كما يجب عليك الاعتراف بهذه المشكلة، والاعتراف أيضًا بعدم صحة قرارات التداول الخاصة بك في كل الأوقات، فسوف تكون هناك حالات عندما لن تستطع التحكم في تقلبات السوق بشكل كامل، أو سوف توجد الأوقات التي ستفتقر فيها إلى إحدى البيانات.
من أهم الأمور التي تؤثر بالسلب على نفسية المتداول هي الطمع والخوف والتردد. الطمع في تحقيق أعلى قدر ممكن من الأرباح في أقل وقت ممكن قد يؤدي في النهاية إلى خسارة مؤسفة لحساب التداول بالكامل. والخوف من خسارة رأس المال أو خسارة الصفقات يؤثر على قرارات المتداول حيث يمكن أن يضيع عليه فرص تداول لو أنه استغلها لحقق ارباح جيدة. أما التردد فهو نابع عن كل من الطمع والخوف، فالتردد يعني أن المتداول غير قادر على دخول الصفقة خشية خسارتها أو انه متردد في اختيار حجم العقد طمعا في المزيد من المكاسب.
العلاج بسيط والحل يكمن في إدارة صارمة لرأس المال. إذا التزمت بنسبة معينة تخصصها من رأس المال لكل صفقة سوف تتغلب على الخوف من الخسارة لأنك تعلم أن خسارة صفقة لا يعني خسارة حساب التداول بأكمله، وكذلك ستتغلب على الطمع لأنك حددت بالفعل حجم العقد المنضبط الذي تدخل به الصفقات وأيضا ستتغلب بسهولة على التردد طالما أنك تدير رأس مالك بحكمة وذكاء
الطمع يدفعك إلى التصرف بطريقة غير منطقية، يأتي هذا عادةً في شكل التداول بشكل مبالغ فيه بالنسبة للمتداولين، ومتابعة السوق بشكل مفرط، أو التمسك بصفقات خاسرة كان ينبغي عليك أن تخرج منها منذ فترة طويلة، فعندما تفكر في الأمر، يمكنك ملاحظة أن الطمع يجعلك تتصرف بطريقة خاطئة، فهو يمنعك من الحكم على طريقة التداول الخاصة بك بطريقة صحيحة، وكأنك في حالة غيبوبة عن الرؤية بوضوح ما يحدث بالفعل في السوق وعن ما تقوم به في التداول.
إن التغلب على الطمع يتطلب الكثير من الجهد والانضباط، بالطبع هذا ليس بالأمر السهل، ولكن يمكنك القيام به، فالأمر كله يعد مسألة تعَوُد والقدرة على الحد من مسألة الطمع الخاصة بك، كما يجب عليك الاعتراف بهذه المشكلة، والاعتراف أيضًا بعدم صحة قرارات التداول الخاصة بك في كل الأوقات، فسوف تكون هناك حالات عندما لن تستطع التحكم في تقلبات السوق بشكل كامل، أو سوف توجد الأوقات التي ستفتقر فيها إلى إحدى البيانات.