الطمع هو العدو الخفي

[Prosecutor_Mahmoud]

الطمع .. العدو الخفي
الطمع قد يكون هو أسوأ عدو لك، عندما تدخل صفقة وتجد أنها رابحة، قد يدفعك الطمع لفتح المزيد من عقود التداول عليها بدلا من الاكتفاء بالربح المحقق لتفادي الانعكاسات. كما أن الطمع في تحقيق ربح كبير وسريع في وقت قصير قد يدفع المتداول لفتح عقود بأحجام تداولات كبيرة جدا مقارنة برأس المال. هذا النوع من العاطفة هو أخطر ما يكون، ويؤدي عادة إلى خسارة المحفظة سريعا. للتغلب على الطمع، حدد أهداف واضحة من كل صفقة و اكتب أهدافك على المدى القصير والمدى البعيد، فعندما تحقق هدف سوف تفكر في الهدف الذي يليه و هذا سيجعلك تفكر في السوق بشكل أكثر منطقة، فتحقيق الأهداف يأتي بالصبر والتحليل الفني و الأساسي المتقن وليس بالطمع و الدخول في أحجام تداولات لا تتناسب مع إمكانياتك

[mohamed19]

"الشخص الطمَاع والفقير يعدان عمليًا شخصًا واحدًا" هذا المثل السويسري لا يمكن أن يكون أكثر حقيقة بالنسبة لنا كمتداولين، فلقد عاني العديد من المتداولين بسبب الطمع، والذي في النهاية يؤثر بالسلب بشكل كبير على أصحابهم ويدفعهم إلى الخروج من سوق العملات الأجنبية بلا رحمة بسبب طمعهم.

لكي نفهم هذا الأمر بشكل أوضح، فيجب أن نعلم ما الذي يعنيه الطمع؟
الطمع هو رغبة أنانية ومفرطة للمال أكثر من أي شئ أخر، وأكثر من المطلوب بشكل كبير، دعونا نواجه الأمر، فرغبتنا في الحصول على الأرباح هي التي تدفعنا في الاستمرار في التداول، ولكن تصبح هذه الرغبة خطيرة عندما يكون مبالغ فيها، وهذا هو السبب الذي يجعل الطمع في كثير من الأحيان من أكثر المشاعر خطورة بالنسبة للمتداولين، بل أسوأ من الخوف، فالخوف يمكن أن يمنعك من التداول، ولكنه يحافظ على رأس مالك الخاص دون تغيير طالما لم تدخل أي صفقات، بينما من ناحية أخرى، الطمع يدفعك إلى التصرف أحيانًا بطريقة خاطئة مما قد يؤدي إلى خسارتك لرأس مالك وهذا هو السبب في أن الطمع يعد أمر خطير.

مخاطر الطمع
الطمع يدفعك إلى التصرف بطريقة غير منطقية، يأتي هذا عادةً في شكل التداول بشكل مبالغ فيه بالنسبة للمتداولين، ومتابعة السوق بشكل مفرط، أو التمسك بصفقات خاسرة كان ينبغي عليك أن تخرج منها منذ فترة طويلة، فعندما تفكر في الأمر، يمكنك ملاحظة أن الطمع يجعلك تتصرف بطريقة خاطئة، فهو يمنعك من الحكم على طريقة التداول الخاصة بك بطريقة صحيحة، وكأنك في حالة غيبوبة عن الرؤية بوضوح ما يحدث بالفعل في السوق وعن ما تقوم به في التداول.

التغلب على الطمع
إن التغلب على الطمع يتطلب الكثير من الجهد والانضباط، بالطبع هذا ليس بالأمر السهل، ولكن يمكنك القيام به، فالأمر كله يعد مسألة تعَوُد والقدرة على الحد من مسألة الطمع الخاصة بك، كما يجب عليك الاعتراف بهذه المشكلة، والاعتراف أيضًا بعدم صحة قرارات التداول الخاصة بك في كل الأوقات، فسوف تكون هناك حالات عندما لن تستطع التحكم في تقلبات السوق بشكل كامل، أو سوف توجد الأوقات التي ستفتقر فيها إلى إحدى البيانات.

ولكن هذا الأمر طبيعي في التداول، فعندما تؤمن بفكرة أن سوق العملات أكبر بكثير عن ما تستطيع التحكم به، وأنك لابد من أن تخطئ، بالتالي سوف تكون أكثر تركيزًا على استراتيجية التداول الخاصة بك بدلًا من الاستسلام للطمع.

هناك الكثير من المتداولين الناجحين الذين يفضلون أن يكونوا محظوظين أكثر من أن يكونوا جيدين في التداول، فمن الأفضل بالنسبة لهم أن يُرجِعوا نجاحهم إلى الحظ أكثر من المهارات التي يتمتعون بها، قد لا يكون هذا الأمر جيدًا للتحكم في الغرور ولكنه بالتأكيد جيدًا لنفسيتك في التداول، وهذا هو من المحتمل أن يكون واحد من أسرار التداول، فيجب عليك أن لا تكون طمَاعًا وإلا فلن تحصل إلا على الخسارة والخروج من السوق.

[Ayman Abdellatif]

التداول فى الاسواق المالية يحتاج الى انضباط اثناء التداول و التحليل الفنى و الاساسى لهذا
فلا يجب على المتداول فى الاسواق المالية الا يخرج عن نسبة المخاطرة التى يتداول بها
حتى لا يخسر الكثير من رصيد حسابة اذا ما انعكس السعر على مسار صفقته الا ان السوق
به تحركات متقلبة بسبب السيولة التى المرتفعة و بالتالى تحدث تغير فى سلوك المتداول
رغبتا منه فى الحصول على المزيد من الربح فانه يدخل بحجم لوت مرتفع و يتخلى عن
ادارة المخاطر التى يتداول بناء عليها فيتحول من متداول الى مقامر و يقوده طمعه فى الحصول
على المزيد من الربح الى التسبب فى خسارته لجزء كبير من رصيد حسابة و ربما خسارته بالكامل .