PDA

View Full Version : الخساره المتكرره



qqq10
05-14-2022, 17:05
ان الخسارة المتكررة يجب فى البداية تحديد سببها ان كانت بسبب التحليل الفنى ام بسبب عدم ادارة لرأس المال ان كانت بسبب التحليل الفنى فمن الممكن ان يتوقف المتداول عن العمل على الحساب الحقيقى و يقوم ببعض الدراسة لنقاط الضعف التى يعانى منها على الحساب التجريبى لفترة حتى يكمل النقص الموجود لديه اما ان كان الامر يتعلق بادارة رأس المال فيجب ان يقوم المتداول بتحديد حجم المخاطرة لديه للصفقة الواحدة و يقوم ايضا بتحديد اجمالى للمخاطرة بشرط الا يؤثر على الحساب فى حالة الخسارة وهى بالطبع اسوأالسيناريوهات و يجب من اجل انهاء تلك المشكلة الا يتعجل المتداول النتائج لان التسرع لن يفيد فالتأنى و العمل على محاولة التداول فى اغلب الظروف سيؤدى الى اكتساب المزيد من الخبرة و التى ستكون ذات فائدة عالية للمتداول بعد الصفقه الخاسره بقا انا بسيب المنصه خالص خصوصا لو تكرر الامر بحيث اقف علي اسباب الخساره دي واعالجها

Eman_Ahmed
05-14-2022, 19:11
لتقلبات السعرية وارتفاع حجم المخاطرة لايوجد اي ضامن لتحقيق الارباح من المتاجرة وبالتالي علينا اخذ ذلك في الاعتبار والتهئى المسبق لتحمل الخسارة يمكن القول ان الخسارة في سوق الفوركس جزاء لا تتجزء منه اي ان لا يوجد شخص يتداول في سوق الخسارة ولم يقع في الخسارة وهذا لا يدل على انه سوق عديم الفائدة وانما سوق الفوركس عبارة عن سوق تجاري كاي سوق تجاري في العالم ؛بحيث ان التجارة عبارة عن ربح وخسارة ،وهكذا بالنسبة الى سوق الفوركس يتم من خلاله جني الارباح وتقليل الخسائر قدر المستطاع وفي حالة اراد المتداول ان تكون نسبة ارباحهه كبيرة بالنسبة الى خسائرة يجب عليه ان ينظم تداوله من خلال العمال باتباع ادارة صحيحة لراس المال وتحيد الاهداف من التداول والابتعاد قدر الامكان عن التداول العشوائي

Midoo55
05-14-2022, 20:18
الخسائر المتكرره دليل قوي على ضعف الاستراتيجيه التي يتداول من خلالها المتداول ولذلك يحتاج المتداول الى تغيير سريع جدا في الاستراتيجيه التي يعمل من خلالها والتغلب على هذه الاخطاء التي تتسبب في خسائر كثيره للمتداول داخل الاسواق الماليه

ولكي يتجنب المتداول الخسائر المتكرره يجب ان يتعرف على الاسباب التي ادت الى هذه الخسائر و يقوم بدراسه هذه الاسباب بشكل جيد لكي لا يقع فيها مره اخرى و يعتبر من اهم الاسباب التي تؤدي الى الخسائر عدم متابعه الاخبار والاعتماد فقط على التحليل الفني للعملات

حيث يضع المتداول تحليل قوي لبعض العملات ويهمل بشكل كبير جدا الاخبار السياسيه والاقتصاديه على هذه العملات والتي تؤثر بشكل معاكس لتوقعات المتداول ولذلك يحدث هناك خسائر متكرره ويحتاج المتداول الى ان يتعرف على هذه الاسباب بشكل جيد و يقوم بدراستها لكي لا تتكرر بشكل مستمر

frasfathy
05-14-2022, 22:02
على وجه الدقة ، تتغير الإحصائيات من فترة إلى فترة. من ناحية أخرى ، يجب أن يُفهم أن كل متداول يعاني من خسارة مرة واحدة على الأقل ، أو يهدر ودائعه بسبب نقص الخبرة ، أو بسبب الإثارة ، أو لأن تداوله كان غير منتظم. وبالتالي ، قد نستنتج أن 100٪ من المتداولين يخسرون أموالهم.أولئك الذين جادين في التداول يحاولون ألا يفقدوا معنوياتهم ، ويجمعوا أنفسهم ويبدأوا بداية جديدة ، ولديهم موقف جديد ، وأساليب تداول جديدة ، وإدارة المخاطر والمال ، مما يعني أنهم تعلموا درسهم جيدًا. ومع ذلك ، لا يعود البعض أبدًا بعد خسارة واحدة فقط.أنا أعرف رجل أعمال ناجح ومستثمر رئيسي انتهت تجربته الأولى على الفوركس بخسارة قدرها 100,000،10 دولار أمريكي. بابتسامة ساخرة ، قال إنه إذا فشل منذ البداية لم تكن قطعة الكعكة. هذا الرأي كله قابل للتطبيق ، ولكن يجب على المرء أن يكون لديه إرادة قوية بشكل لا يصدق لتحمل مثل هذه الخسارة الكبيرة ومواصلة. في أغلب الأحيان ، يعود هؤلاء الأشخاص إلى السوق في وقت لاحق. ونعم ، إنهم يشكلون xnumx٪. ولكن ماذا يجب أن يفعل الآخرون؟ يجب عليهم اتباع المثال: النجاة من الخسارة ، وفهم أخطائهم ، وتعلم الدرس والبدء من جديد.بالطبع ، بالنسبة للكثيرين ، يسهل قول ذلك عن الفعل. اعتاد جميع أبطال الرياضة العظماء أن يكونوا من الغرباء في مرحلة ما من حياتهم. ومع ذلك ، وصلوا إلى ارتفاعات حقيقية بفضل التدريب المنتظم والقدرة على قبول الخسائر. الشيء نفسه مع التداول: الخسائر طبيعية ، خاصة إذا كنت مبتدئًا (ولكن ليس سراً أن المتداولين ذوي الخبرة يعانون منها أيضًا). بمعنى آخر ، يجب أن تعامل الخسائر على أنها بديهية ، كنفقات تجارية ، كوقود لسيارة لا يمكنها التحرك بدونها ، حتى لو كانت فائقة التكنولوجيا الفائقة.للتداول بوعي ، لفهم وقبول الخسائر بشكل كاف ، يجب على المتداول أن يحلل باستمرار ليس فقط السوق ولكن أيضًا.الاستقرار والثقة النفسية أمران حاسمان لنجاح الجزء الأكبر من العمل. هذا الجانب المهم من التداول يهمله الكثيرون أو يعاملونه بخفة. الشعور بالإهانة من السوق الذي لا يدين لك بأي شيء أو إلقاء اللوم على نفسك يمنعك من رؤية الموقف بوضوح.من وجهة النظر النفسية ، يتم قبول التداولات الخاسرة الصغيرة بسهولة إذا كان التاجر يعرف أنه على المدى الطويل ، سيحصل على صافي ربح إيجابي. تعتبر الخسائر جزءًا من العملية ، وإذا كنت تدير أموالك بدقة ، فيمكنك التداول دون القلق.ولكن قبل أن يبدأوا التداول بوعي ، غالبًا ما يعاني المبتدئون من المراحل التالية للتزوير النفسي. يختص علماء النفس المحترفون بأربع مراحل يمر بها التاجر من خلال محاربة السوق وأنفسهم.التاجر ينكر خطأه ، يهدئ نفسه. إنهم يتحملون المسؤولية عن لحظة اختيار سيئة للمفاضلة بأنفسهم ويضعونها على شخص آخر ، بدلاً من تحليل سبب الخسارة. يقوم التاجر بإغلاق أعينهم على سوء الحظ ويستمر كما كان من قبل.في هذه المرحلة ، لا يقوم التاجر بتهدئة نفسه فحسب ، بل يبدأ في التحليل ، وابتكار استراتيجية ، والبحث عن بعض النقاط التي تحتاج إلى التحسين لتجنب الخسائر المستقبلية. يدرك التاجر أن استراتيجيته لم تكن ناجحة كما كان متوقعًا.بعد التحليل الطويل وغير المثمر يتبع أخطر مرحلة ، وهي الاكتئاب. إنه غير آمن للغاية لأن المتداول يتجول في متاهة مظلمة. يبدو لهم أنهم قد راجعوا الاستراتيجية بالفعل لكنهم فشلوا في العثور على نقطة الضعف. يفقدون معنوياتهم ونومهم وشهيتهم ، مما يعني أن المتداول على وشك الاكتئاب. إنهم لا يستطيعون التعامل مع وجود خطأ غير مرئي. إنهم يقبلون فشلهم ويشعرون بالحزن ، ويشتت انتباههم بأشياء أخرى. أفضل استراتيجية هنا هي قضاء يوم أو يومين حزينين ، والحصول على بعض المتعة ، والعودة إلى السوق. النقطة الأساسية هنا هي عدم السماح لنفسك بالانكماش في عمق الاكتئاب ، وإلا ، فسوف تتدهور صحتك التجارية والنفسية

Dianamohamed
05-14-2022, 22:24
من البديهي ان يخسر الانسان صراع او معركة او رهان او حتى مباريات رياضية او غير ذلك على الرغم من رغبته في الكسب وبذله اقصى الجهود في سبيل ذلك، ومن الطبيعي ان يصاب الخاسر بنوبات من الاحباط والتوتر والعصبية ويرافق ذلك تبرير الهزيمة او محاولة القاء اللوم على اسباب في معظمها غير حقيقية ادت الى هذه الهزيمة.معظم البشر لا يتقبلون الخسارة ولا حتى الاعتراف بالقصور وقد يقودهم عدم الاعتراف هذا الى السقوط اكثر لأن اساس معالجة أية مشكلة هو الاعتراف بوجودها، اليس الخسارة او الفشل نقطة انطلاق لنجاحات جديدة تمحي اثر الخسارة؟، ولماذا نعتبر الخسارة نهاية المشوار؟، اما يفترض ان تعطي الخسارة دافعية باتجاه تحقيق الهدف؟، اذن لماذا نرفض تقبلها رغم كونها حقيقة؟في المجتمعات ذات الصبغة المتقدمة او لنقول الاكثر مدنية يجري التعامل مع الخسارة على انها جزء مهم في الحياة او جزء اصيل منها فليس للمنطقة البيضاء في الة البيانو ان تعطي معزوفة دون المرور بالمنطقة السوداء بمعنى ان الحياة اسود وابيض وبالتناوب يكون لها طعم عذب فيكون الاستشعار لهذا الجمال اكثر بالمقارنة فيما لوكانت الحياة تسير على وتيرة واحدة وان كانت جميلة، فكما يحدث نجاح وانتصار واشعاع لابد من وجود هزيمة وهبوط وخفوت وانطفاء وهذه الثنائية هي التي تسير امورنا ولابد من التقبل لهذه الحقيقة شئنا او ابينا والتعامل معها بعقلانية ورشاد.ومن هذا التفسير نرى ان الكثير من الناس في تلك المجتمعات اكثر توافقا مع انفسهم، فهم يتقبلون الخسارة وعبرها يصححون من مستوى ادائهم الشخصي، على عكس المجتمعات التي تنخفض فيها قيم التمدن او اتصافها بالعصبية البدوية كما الحال في المجتمع العربي فأنها يرفضون الخسارة رفضاً قاطعاً ويرفضون التعامل معها او مناقشة اسبابها ويعتبرونها ضعف يقلل من قيمة الانسان ويحط من كرامته ويجعله ذليل امام المجتمع وامام نفسه، وان وجد ما يبرر الخسارة ويبرر حصولها، ففي مجتمعات لا تتبقل غير الفوز او النجاح وتفتقر الى المرونة والموضوعية وحتى العقلانية في التعامل مع الخاسرة فأنهم في الكثير من الاحيان يقفون طويلاً قبل الخوض في تجربة تحتمل الخسارة او وقد ينسحبوا منها قبل البدء.والعربي على وجه الخصوص يرى ان الهزيمة في أي مجال يقف وراءها مؤامرة او استهداف ممنهج ومخطط له ويدافع عن احقيته بالانتصار على كل من سواه حتى لو لم يمتلك سببا واحدا لهذه الأحقية، كما انه يرفض الملاحظات العلمية التي يقدمها مديره او مسؤوله في العمل حتى وان كان يبلغ من الخبرة مراتب ويعد ذلك تدخل مقصود لإفشاله وهذا هو تبرير للعجز الذاتي والإمكانيات المتواضعة، وعدم تحلينا بأي ثقافة للاستفادة من أخطائنا الشخصية ولا من خبرة الآخرين والنتيجة خسائر متتالية.من اساليب التربية الخاطئة انها حصرت النجاح في تخصص معين او في الدرجة التامة التي يحصل عليها الابناء دائماً في كل تخصص يدرسوه او يعملوا فيه، وبذا حملوا فوق طاقتهم وأرعبوا من فكرة الخسارة، وهذا خطأ فادح فهم ليسوا آلات بل أرواح وعقول، والخسارة يجب ان تكون مدعاة لمضاعفة الجهود لتكون مصدراً من مصادر تميز الانسان، والضغط الذي يعيشه الانسان في سبيل بحثه عن المثالية يؤدي القصور في فهم صورة الحياة الزاهية ويؤدي لتعب النفس وتلف الأعصاب وتلك خسارة عظمى.والاجدر ان نثمن بنيتنا النفسية ورصيدنا الثقافي وامكاناتنا الادائية قبالة امكانات الخصوم في تقيم انفسنا، غير اننا لسنا مبالغين او مستبعدين لحقيقة التحيز في البت في الكثير من الامور والمصداق ما يحدث من ظلم للمشاركين في الكثير من المسابقات ومنها المسابقات الادبية، فالانحياز لاحد والحط من نتاج احد لدواعي غير اخلاقية او اعتبارات اجتماعية او دينية او عرقية او غيرها، غير انه هذا لا يجب ان يكون شماعة نعلق عليها فشلنا وقصورنا وتخبطنا.كما نعتقد ان فن تقبل الخسارة اصبح اليوم ضرورة من اجل نقد الذات الفردية والجماعية لتعديل مسارنا ما دام هذا ممكنا، وهذا الفن يجب ان يضمن في مناهجنا الدراسية ليتعلمه الناشئ ويستفيد من إيجابياته لتكون فيما بعد ثقافة مجتمعية عامة.ونحن بحاجة الى خلق قواعد تسمح لنا بأستعادة قوانا عند الهزيمة وان يزيد اهتمامنا بالعلوم النفسية والاجتماعية على اعتبارها تيح لنا الدخول في راحة اكثر اطمئنان وصلة تعيد توطيد علاقتنا بإنسانيتنا المهددة.