PDA

View Full Version : اعتراف متأخر



MAGDY
09-14-2012, 23:22
إلى كل فتاه ، ترفض أو تؤجل الزواج بحجة الدراسه ، ونيل المزيد من الشهادات .
أقدم هذا الإعتراف .. على لسان إحدى المتفوقات دراسياً .

* أفـكر فـى إحـراق شـهاداتى *

ظاهرة العنوسه أصبحت فى هذه الأيام شبحاً مُخيفاً يهدد كثيرا من الفتيات ،
لاسيما العاملات منهن والجامعيات اللاتى رفضن الزواج فى وقته ،
بحجة الدراسه والعمل ، فكانت النتيجه القاسيه أن بقين بغير زواج ... تقول إحداهن :

لقد كنت فى مقتبل عمرى ، أحلم بذاك القدر العالى من الثقافة والتعليم ..
ولا أنكر أننى كنت أحلم بالرغبه فى أن أصبح أماً وزوجه فى المستقبل ..
ولكن كان التعليم عندى يسبق كل الاهداف ، لدرجة أننى كنت أرفض الإعتراف برغبتى فى الزواج ...
وبقى الحال كذلك حتى حصلت على الماجستير ثم الدكتوراه ، وإنتهت رحلة المعاناة الدراسيه ،
وبدأ الفراغ يتسرب إلى أعماقى .. وأستيقظت على الحقيقه الإنسانيه الطبيعيه ،
وهى أننى أنثى .. ولقد أصبحت أكثر رغبة فى الزواج ..

فتح والدى الباب للخُطّاب ، بعد ما أوحيت له بذلك .. وكلما تقدم لى شاب ، فر مُدبراً ،
مما كنا قد وضعناه – أنا وأبى – من شروط ومواصفات قياسيه ومثاليه للزوج الموعود ،
وإحقاقاً للحق ، فقد كان والدى أكثر تعاطفاً معى ، ولا يريد إرغامى على شئ لا أريده ..

مضت تسع سنوات بعد تخرجى ، حتى تجاوزت الرابعه والثلاثين من عمرى ، وهنا كانت الصدمه ،
عندما جاء آخر خُطّابى ، والذى أنشُد فيه مواصفاتى ..
وقد إحتفظ لنفسه بهذا الحق – حق وضع الشروط والمواصفات – فجمع حقائبه وإنسحب حينما علم بعمرى الحقيقى ،
بل قالها لى صريحه : " لا حاجة لى بإمرأة لم يعد بينها وبين سن اليأس سوى القليل من السنوات المعدوده " ...
سمعت هذا ، وشعرت وكأننى سقطت فى هاويه سحيقة العمق ، ولأدرك معنى الهزيمه المره ..
وأيقنت لحظتها أننى قد دخلت فى زمن العنوسه الذى تتحدث عنه وسائل الإعلام من حين لآخر ..
واليوم وبعد أن كنت أضع الشروط والمواصفات والمقاييس فى فارس أحلامى ، وكنت أتعالى يوم ذاك ..
اليوم بدأوا هم الذين يضعون مقاييسهم فى وجهى ،
وهو مادفعنى أن أفكر كثيراً فى أن أشعل النار فى جميع شهاداتى التى أنستنى كل العواطف ، بل وأنوثتى ، حتى فاتنى القطار ..

بدأت أحمل فى نفسى الحسره على أبى الحنون الذى لم يستعن بتجاربه فى الحياه لتحديد مسار حياتى ..
نعم ، إن تعليمى قد زادنى وعياً وثقافة .. ولكن كلما إزددت علماً وثقافة ،
إزددت رغبة فى أن أكون أماً وزوجه .. لأننى أولاً وأخيراً إنسانه .. " مخلوق على فطرته " ..

ثم تقول : " إننى أروى ذلك لكم ، للعبره والعظه فقط ..
ولأقول : نعم ، من أجل الحياه .. من أجل الزواج .. لا ، للعنوسه .. متجاوزة بهذا كله زمن الصمت ..
فمن هو فارس أحلامى ياترى !!!؟ الذى نتنازل – أنا وهو – عن بعض شروطنا ،
حتى نمضى سوياً فى مسيرة حياتنا ، التى ضاعت منى أحلى أيامها .. من ياترى !!!؟

أختكم : ل . م . ع / روكسى – القاهره – مصر .

11/1991
تحياتى
خاااااااااااااص وغير منقول ، وحقوق النسخ والطبع محفوظة

y4x
09-14-2012, 23:33
تولد الطفله وهي تحلم بخاتم الخطوبه وفستان الفرح وبطفله جميله
هكذا توارث العامه من سابقيهم
ولكن مقاييس هذا الزمن اختلفت حيث الفتاة تنقطع للتعليم بحجة تحقيق ذاتها وقد نسيت ان تحقيق ذاتها الاساسي في الحياة هو الاسره ونشر حنان الامومه في ارجاء المعموره ولكن نظرا لالحاح وسائل الدعايه الكاذبه فانها تستمرئ الحاله
ولاتشعر الا وقد فاتها قطار الزواج
ياايتها الفتاة التي تنشد تحقيق ذاتها حققي ذاتك بالمهمه التي خلقك الله لاجلها ثم فكري بعد ذلك في اي شيء اخر
ان الشذوذعن القاعده لايمكن القياس عليه

DaRkEMpRoR
09-15-2012, 03:12
مهو مش معقول بنت حتلاقى جوازة كويسة وحتقول لا
اكيد بيبقى فيه ظروف ليها وبعدين ما اخرة الشهادات عندنا فمصر مرتب كام يعنى

zeze mohamed
12-19-2012, 19:15
إلى كل فتاه ، ترفض أو تؤجل الزواج بحجة الدراسه ، ونيل المزيد من الشهادات .
أقدم هذا الإعتراف .. على لسان إحدى المتفوقات دراسياً .

* أفـكر فـى إحـراق شـهاداتى *

ظاهرة العنوسه أصبحت فى هذه الأيام شبحاً مُخيفاً يهدد كثيرا من الفتيات ،
لاسيما العاملات منهن والجامعيات اللاتى رفضن الزواج فى وقته ،
بحجة الدراسه والعمل ، فكانت النتيجه القاسيه أن بقين بغير زواج ... تقول إحداهن :

لقد كنت فى مقتبل عمرى ، أحلم بذاك القدر العالى من الثقافة والتعليم ..
ولا أنكر أننى كنت أحلم بالرغبه فى أن أصبح أماً وزوجه فى المستقبل ..
ولكن كان التعليم عندى يسبق كل الاهداف ، لدرجة أننى كنت أرفض الإعتراف برغبتى فى الزواج ...
وبقى الحال كذلك حتى حصلت على الماجستير ثم الدكتوراه ، وإنتهت رحلة المعاناة الدراسيه ،
وبدأ الفراغ يتسرب إلى أعماقى .. وأستيقظت على الحقيقه الإنسانيه الطبيعيه ،
وهى أننى أنثى .. ولقد أصبحت أكثر رغبة فى الزواج ..

فتح والدى الباب للخُطّاب ، بعد ما أوحيت له بذلك .. وكلما تقدم لى شاب ، فر مُدبراً ،
مما كنا قد وضعناه – أنا وأبى – من شروط ومواصفات قياسيه ومثاليه للزوج الموعود ،
وإحقاقاً للحق ، فقد كان والدى أكثر تعاطفاً معى ، ولا يريد إرغامى على شئ لا أريده ..

مضت تسع سنوات بعد تخرجى ، حتى تجاوزت الرابعه والثلاثين من عمرى ، وهنا كانت الصدمه ،
عندما جاء آخر خُطّابى ، والذى أنشُد فيه مواصفاتى ..
وقد إحتفظ لنفسه بهذا الحق – حق وضع الشروط والمواصفات – فجمع حقائبه وإنسحب حينما علم بعمرى الحقيقى ،
بل قالها لى صريحه : " لا حاجة لى بإمرأة لم يعد بينها وبين سن اليأس سوى القليل من السنوات المعدوده " ...
سمعت هذا ، وشعرت وكأننى سقطت فى هاويه سحيقة العمق ، ولأدرك معنى الهزيمه المره ..
وأيقنت لحظتها أننى قد دخلت فى زمن العنوسه الذى تتحدث عنه وسائل الإعلام من حين لآخر ..
واليوم وبعد أن كنت أضع الشروط والمواصفات والمقاييس فى فارس أحلامى ، وكنت أتعالى يوم ذاك ..
اليوم بدأوا هم الذين يضعون مقاييسهم فى وجهى ،
وهو مادفعنى أن أفكر كثيراً فى أن أشعل النار فى جميع شهاداتى التى أنستنى كل العواطف ، بل وأنوثتى ، حتى فاتنى القطار ..

بدأت أحمل فى نفسى الحسره على أبى الحنون الذى لم يستعن بتجاربه فى الحياه لتحديد مسار حياتى ..
نعم ، إن تعليمى قد زادنى وعياً وثقافة .. ولكن كلما إزددت علماً وثقافة ،
إزددت رغبة فى أن أكون أماً وزوجه .. لأننى أولاً وأخيراً إنسانه .. " مخلوق على فطرته " ..

ثم تقول : " إننى أروى ذلك لكم ، للعبره والعظه فقط ..
ولأقول : نعم ، من أجل الحياه .. من أجل الزواج .. لا ، للعنوسه .. متجاوزة بهذا كله زمن الصمت ..
فمن هو فارس أحلامى ياترى !!!؟ الذى نتنازل – أنا وهو – عن بعض شروطنا ،
حتى نمضى سوياً فى مسيرة حياتنا ، التى ضاعت منى أحلى أيامها .. من ياترى !!!؟

أختكم : ل . م . ع / روكسى – القاهره – مصر .

11/1991
تحياتى
خاااااااااااااص وغير منقول ، وحقوق النسخ والطبع محفوظة


التعليم مهم والشهادات اتلعلمية مهمه ولكن الاهم الامومة وان شاء الله صاحبة هذه القصة تعثر على فتى اخلامها اللى يكون هو الاخر اهتم بالتعليم والشهادات العهلمية ةتأخر فى الزواج .

ندى العمر
12-21-2012, 21:27
حلم اى فتاة بيت وزوج واطفال صعب او نادرا لما نلاقى بنت بتفكر فى الشهادات وبس
ده حاجة بنتولد بيها بالفطرة هات اى طفلة حتقولك عاوزه فستان منفوش ولونه ابيض وطرحة هههههههه
صدقنى فئة قليلة قوى من الفتيات الى بتضيع فرصتها فى بيت مستقر
احييك على مواضيعك ونقاشك الهادف

spiderman1144
12-25-2012, 03:31
اصلا مش ممكن بنت تلاقي ابن حلال وتقول لا ولو حصل فهي مافكرت واتسرعت في اتخاذ القرار اتمنى عدم الاستهانة
بهذه الامور خاصة بالنسبة للبنات اما الرجال مافي شيء اسموا عنوسة الحمد لله اني رجل هههههههههههههههههههههه

hebkar
04-19-2013, 12:26
إلى كل فتاه ، ترفض أو تؤجل الزواج بحجة الدراسه ، ونيل المزيد من الشهادات .
أقدم هذا الإعتراف .. على لسان إحدى المتفوقات دراسياً .

* أفـكر فـى إحـراق شـهاداتى *

ظاهرة العنوسه أصبحت فى هذه الأيام شبحاً مُخيفاً يهدد كثيرا من الفتيات ،
لاسيما العاملات منهن والجامعيات اللاتى رفضن الزواج فى وقته ،
بحجة الدراسه والعمل ، فكانت النتيجه القاسيه أن بقين بغير زواج ... تقول إحداهن :

لقد كنت فى مقتبل عمرى ، أحلم بذاك القدر العالى من الثقافة والتعليم ..
ولا أنكر أننى كنت أحلم بالرغبه فى أن أصبح أماً وزوجه فى المستقبل ..
ولكن كان التعليم عندى يسبق كل الاهداف ، لدرجة أننى كنت أرفض الإعتراف برغبتى فى الزواج ...
وبقى الحال كذلك حتى حصلت على الماجستير ثم الدكتوراه ، وإنتهت رحلة المعاناة الدراسيه ،
وبدأ الفراغ يتسرب إلى أعماقى .. وأستيقظت على الحقيقه الإنسانيه الطبيعيه ،
وهى أننى أنثى .. ولقد أصبحت أكثر رغبة فى الزواج ..

فتح والدى الباب للخُطّاب ، بعد ما أوحيت له بذلك .. وكلما تقدم لى شاب ، فر مُدبراً ،
مما كنا قد وضعناه – أنا وأبى – من شروط ومواصفات قياسيه ومثاليه للزوج الموعود ،
وإحقاقاً للحق ، فقد كان والدى أكثر تعاطفاً معى ، ولا يريد إرغامى على شئ لا أريده ..

مضت تسع سنوات بعد تخرجى ، حتى تجاوزت الرابعه والثلاثين من عمرى ، وهنا كانت الصدمه ،
عندما جاء آخر خُطّابى ، والذى أنشُد فيه مواصفاتى ..
وقد إحتفظ لنفسه بهذا الحق – حق وضع الشروط والمواصفات – فجمع حقائبه وإنسحب حينما علم بعمرى الحقيقى ،
بل قالها لى صريحه : " لا حاجة لى بإمرأة لم يعد بينها وبين سن اليأس سوى القليل من السنوات المعدوده " ...
سمعت هذا ، وشعرت وكأننى سقطت فى هاويه سحيقة العمق ، ولأدرك معنى الهزيمه المره ..
وأيقنت لحظتها أننى قد دخلت فى زمن العنوسه الذى تتحدث عنه وسائل الإعلام من حين لآخر ..
واليوم وبعد أن كنت أضع الشروط والمواصفات والمقاييس فى فارس أحلامى ، وكنت أتعالى يوم ذاك ..
اليوم بدأوا هم الذين يضعون مقاييسهم فى وجهى ،
وهو مادفعنى أن أفكر كثيراً فى أن أشعل النار فى جميع شهاداتى التى أنستنى كل العواطف ، بل وأنوثتى ، حتى فاتنى القطار ..

بدأت أحمل فى نفسى الحسره على أبى الحنون الذى لم يستعن بتجاربه فى الحياه لتحديد مسار حياتى ..
نعم ، إن تعليمى قد زادنى وعياً وثقافة .. ولكن كلما إزددت علماً وثقافة ،
إزددت رغبة فى أن أكون أماً وزوجه .. لأننى أولاً وأخيراً إنسانه .. " مخلوق على فطرته " ..

ثم تقول : " إننى أروى ذلك لكم ، للعبره والعظه فقط ..
ولأقول : نعم ، من أجل الحياه .. من أجل الزواج .. لا ، للعنوسه .. متجاوزة بهذا كله زمن الصمت ..
فمن هو فارس أحلامى ياترى !!!؟ الذى نتنازل – أنا وهو – عن بعض شروطنا ،
حتى نمضى سوياً فى مسيرة حياتنا ، التى ضاعت منى أحلى أيامها .. من ياترى !!!؟

أختكم : ل . م . ع / روكسى – القاهره – مصر .

11/1991
تحياتى
خاااااااااااااص وغير منقول ، وحقوق النسخ والطبع محفوظة


لا حول ولا قوه الا بالله
قصه رائعه تحمل معانى جميله
ربنا يسترها ولا تقع فى هذه المشكله اى انثى لانها ستكون كارثه
تحياتى

Lemo
05-04-2013, 05:48
الامومة شعور لا يتكرر ولكن التعليم مهم جدا للمراة حتى تستطيع الاعتناء باولادها ومساعدتهم ف حياتهم العلمية وانا مع ان تكون المراة متزوجة وان تكمل تعليمها حتى ترتقي بنفسها انا زوجها واولادها

soooonor
05-05-2013, 00:47
لا حول ولا قوه الا بالله
قصه رائعه تحمل معانى جميله
ربنا يسترها ولا تقع فى هذه المشكله اى انثى لانها ستكون كارثه
تحياتى
على الرغم من عدم ارتباط هذا الموضوع بالفوركس الا انه موضوع اجتماعى فى غاية الاهمية
أعتقد انه احساس الامومة الذى لا يقارن عند كل انثى
الذى يجعل كل بنت تفكر 100000 مرة قبل وضع أى اولويات قبل الزواج و انجاب طفل جميل يملأ حياتها

محمد كاستلو
05-05-2013, 06:08
السلام عليكم
اخى الكريم وفى ايه البنت تكمل درستها
بس لزم تزوج وده بيكون احسن لما تخلص الدراسا
والا ايه اخى

ahmed emad kamal
05-05-2013, 06:09
السلااااااااااااااااام عليكم

ذه الامور خاصة بالنسبة للبنات اما الرجال مافي شيء اسموا عنوسة

مرمورة
05-17-2013, 22:20
انا اعرف بنات كتير بنفس الكلام وندموا نفس الندم واخرهم احد صديقاتي التى تركت خطيبها قبل ايام من كتب الكتاب لانه رفض ان تدخل اختبارات كادر المعلمين اللي اتلغى دلوقتي
وهي الان عمرها 33 سنه وخلاص فاتها قطار الزواج وقاعده تندم وتتحسر على ماسوته بنفسها يابنات مفيش اغلى من نعمة الامومه والزوج الصالح فلا تغرنكم الاهواء شكرا جزيلا تقبل مرورى