Gehad Anwar
06-16-2022, 23:23
رفع البنك المركزي السويسري سعر الفائدة بشكل غير متوقع بمقدار 50 نقطة أساس إلى -0.25% ومن المعروف أن البنك المركزي السويسري يتمتع بتاريخ طويل وحافل من المفاجآت السياسية
(( في بعض الأةقات عليك اتخاذ قرارات صعبة ))
كان هذا هو تعليق رئيس البنك الوطني السويسري توماس جوردان في أوائل عام 2016عندما نظر الى الخلف في فوضى السوق التي اتقبلت قراره بإلغاء سقف غملة بلاده بارتباطه بالعملة الأوروبية الموحدة عند مستويات 1.2000
لم تكن الزيادة غير المتوقعة في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الخميس بمثابة صدمة على هذا النطاق ولكنها كانت خطوة مستمدة من نفس قواعد اللعبة
وبينما يحاول محافظون البنوك المركزية سواء الاحتياطي الفيدرالي و بنك إنجلترا عموماً توجيه الأسواق نحو التحولات النقدية سواء فيما يتعلق بأسعار الفائدة أو شراء السندات
يفضل البنك المركزي السويسري مع جوردان نهج أكثر حدة فتدخل في أسواق العملت بدون سابق إنذار ويغير السياسة خارج الاجتماعات المجدولة وقد شرع الآن في دورة تضييق نقدي بلا أي تحذير مسبق
وخرج عن مؤسسة جولدمان ساكس ان مفاجأة الاوروبيون قد تكون مجرد البداية ويتوقع ارتفاع العائد الى 1.5% هذا الوقت من العام القادم من -0.25% حاليا بدءاً من اجتماع سبتمير
وبالنظر الى التاريخ حسب الاراء في كابيتال إيكونوميكس أن زيادة الفائدة الثانية قبل سبتمبر أمر ممكن عندما تأتي الخطوة التالية فإنها ستنهي حقبة ما دون الصفر في سويسرا والتي تم تقديمها في نهاية عام 2014 لردع المستثمرين عن تكديس الأصول السويسرية الآمنة ودفع العملة إلى الأعلى
(( في بعض الأةقات عليك اتخاذ قرارات صعبة ))
كان هذا هو تعليق رئيس البنك الوطني السويسري توماس جوردان في أوائل عام 2016عندما نظر الى الخلف في فوضى السوق التي اتقبلت قراره بإلغاء سقف غملة بلاده بارتباطه بالعملة الأوروبية الموحدة عند مستويات 1.2000
لم تكن الزيادة غير المتوقعة في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الخميس بمثابة صدمة على هذا النطاق ولكنها كانت خطوة مستمدة من نفس قواعد اللعبة
وبينما يحاول محافظون البنوك المركزية سواء الاحتياطي الفيدرالي و بنك إنجلترا عموماً توجيه الأسواق نحو التحولات النقدية سواء فيما يتعلق بأسعار الفائدة أو شراء السندات
يفضل البنك المركزي السويسري مع جوردان نهج أكثر حدة فتدخل في أسواق العملت بدون سابق إنذار ويغير السياسة خارج الاجتماعات المجدولة وقد شرع الآن في دورة تضييق نقدي بلا أي تحذير مسبق
وخرج عن مؤسسة جولدمان ساكس ان مفاجأة الاوروبيون قد تكون مجرد البداية ويتوقع ارتفاع العائد الى 1.5% هذا الوقت من العام القادم من -0.25% حاليا بدءاً من اجتماع سبتمير
وبالنظر الى التاريخ حسب الاراء في كابيتال إيكونوميكس أن زيادة الفائدة الثانية قبل سبتمبر أمر ممكن عندما تأتي الخطوة التالية فإنها ستنهي حقبة ما دون الصفر في سويسرا والتي تم تقديمها في نهاية عام 2014 لردع المستثمرين عن تكديس الأصول السويسرية الآمنة ودفع العملة إلى الأعلى