Gehad Anwar
07-02-2022, 17:56
** عادة ما تزداد صادرات نصف الكرة الشمالي مع بدء الحصاد
** تعرضت الإمدادات العالمية لضغوط ..يواجه البحر الأسود تحديات !
يُعد شهر يوليو جزءاً مهماً من العام لأنه عندما تبدأ المحاصيل في جزء كبير من نصف الكرة الشمالي وتتسارع الصادرات أدى غزو أوكرانيا المنتج الرئيسي للقمح مع روسيا لشل حركة مبيعاتها
وتحول الاهتمام الآن إلى كيفية تأثير الحرب على شحنات الموسم الجديد وكيف يمكن للدول الأخرى سد الفجوات التي ستتولد على هذا الوضع إن استمر
لجأت أوكرانيا إلى تصدير كل ما تستطيع عن طريق السكك الحديدية والنهر مع إغلاق الموانئ البحرية في غون ذلك توشك روسيا على جني أحد أكبر محاصيلها على الإطلاق .. على الرغم من أن القيود اللوجيستية والمالية المتعلقة بالحرب تظل أسئلة رئيسية حول مقدار ما يمكن أن تبيعه .. قد تكون وتير المبيعات من البحر الأسود التي شكلت تاريخيا ربع التجارة العالمية في بؤرة الاهتمام أكثر من أي وقت مضى .
على الرغم من التراجع في الآونة الأخيرة فإن أسعارالقمح أعلى بكثير من المعتاد في ذلك الوقت من العام .. يساهم ذلك في تضخم أسعار الغذاء ويدفع قادة العالم إلى التعهد ببذل المزيد لمكافحة أزمة الجوع
قال دان باس رئيس AgResource :ومقرها شيكاغو :" نحن في الحبوب لم نتاجر أبداً في سوق حرب من قبل لذلك كل هذا جديد " سيكون للروس وضع حيث سيصدرون القمح لكن لن يكون الأمر بهذه السهولة "
99139 [/URL]https://up6.cc/2022/07/165677238104411.jpg (https://forex-arabic.com/redirect.php?url=https://up6.cc/2022/07/165677238104411.jpg)
ظلت شحنات القمح من روسيا أكبر دولة مصدرة للقمح طبيعية إلى حد كبير منذ أن غزت أوكرانيا متجهة إلى العملاء التقليديين مع بدء ظهور المحاصيل الجديدة ستظهر الأشهر القادمة ما إذا كان بإمكانها بيع الكميات الكبيرةالتي نشهدها عادة عندما تصل الصادرات إلى ذروتها
لا تزال آفاق الصادرات الأوكرانية قاتمة في الوقت الحالي .. لم يكن هناك تقدم كبير نحو استئناف التجارة البحرية .. وتهدد عمليات إغلاق المحطات بالحد من شحنات الحبوب إلى أقل من نصف إمكاناتها .. وألحقت الضربات الروسية أضراراً بمرافق المحاصيل في الموانئ ... وكانت الأحجام في يونيو أقل من العام الماضي بنسبة 44%
أي خسائر من البحر الأسود تعني أن المستوردين سيعتمدون أكثر على شركات الشحن البديلة مثل الاتحاد الأوروبي .. حتى الولايات المتحدة التي غالباً ما تكون من أغلى الأصول أصبحت أكثر قدرة على المنافسة
هناك بالفعل علامات على حدوث تحول في التجارة حجزت مصر 350 ألف طن من القمح الفرنسي في مناقصة هذا الأسبوع أي ضعف الكمية التي اشترتها من روسيا وقال المستشار أجريتيل أن الحجم الفرنس الضخم غير معتاد خاصة في وقت مبكر من الموسم عندما تشتري مصر عادة من البحر الأسود
وخارج المناقصات اشترت مؤخرا أول شحنة أمريكية من القمح الشتوي الأحمر الناعم منذ عام 2019
[URL="https://forex-arabic.com/redirect.php?url=https://up6.cc/2022/07/165677322161841.jpg"]https://up6.cc/2022/07/165677322161841.jpg (https://forex-arabic.com/redirect.php?url=https://up6.cc/2022/07/165677322161841.jpg)
على الرغم من امتلاك روسيا الكثير من القمح إلا أن صادراتها تواجه تحديات ولم يتم استهداف قطاع الزراعة فيها بالعقوبات لكن الإجراءات غير الرسمية شهدت قيام بعض البنوك وشركات الشحن بقطع خطوط الائتمان والخدمات
هذا يجعل من الصعب تقدير الصادرات ويوتوقع أن تصل صادرات القمح الروسي حوالي 32 مليون طن هذا الموسم و تتوقع منظمة الفاو و AMIS أن تصل إلى 35 مليون طن قريبا من مستوى العام الماضي
في غضون ذلك تربطها الحكومة الأمريكية بما يقارب 40 مليون طن ويتوقع أنها سوف تتجاوز 42 مليون طن
في كلتا الحالتين يجب زيادة التحميل بسرعة لتحقيق إمكانتها وقد تؤثر خطة روسيا لتغيير ضريبة تصدير الحبوب على المبيعات
قال مات أمرمان مدير مخاطر السلع في شركة Stonex : "على الورق لديهم الصادرات .. هناك فقط أسباب واضحة لعدم تمكنهم من التصدير بحرية "
** تعرضت الإمدادات العالمية لضغوط ..يواجه البحر الأسود تحديات !
يُعد شهر يوليو جزءاً مهماً من العام لأنه عندما تبدأ المحاصيل في جزء كبير من نصف الكرة الشمالي وتتسارع الصادرات أدى غزو أوكرانيا المنتج الرئيسي للقمح مع روسيا لشل حركة مبيعاتها
وتحول الاهتمام الآن إلى كيفية تأثير الحرب على شحنات الموسم الجديد وكيف يمكن للدول الأخرى سد الفجوات التي ستتولد على هذا الوضع إن استمر
لجأت أوكرانيا إلى تصدير كل ما تستطيع عن طريق السكك الحديدية والنهر مع إغلاق الموانئ البحرية في غون ذلك توشك روسيا على جني أحد أكبر محاصيلها على الإطلاق .. على الرغم من أن القيود اللوجيستية والمالية المتعلقة بالحرب تظل أسئلة رئيسية حول مقدار ما يمكن أن تبيعه .. قد تكون وتير المبيعات من البحر الأسود التي شكلت تاريخيا ربع التجارة العالمية في بؤرة الاهتمام أكثر من أي وقت مضى .
على الرغم من التراجع في الآونة الأخيرة فإن أسعارالقمح أعلى بكثير من المعتاد في ذلك الوقت من العام .. يساهم ذلك في تضخم أسعار الغذاء ويدفع قادة العالم إلى التعهد ببذل المزيد لمكافحة أزمة الجوع
قال دان باس رئيس AgResource :ومقرها شيكاغو :" نحن في الحبوب لم نتاجر أبداً في سوق حرب من قبل لذلك كل هذا جديد " سيكون للروس وضع حيث سيصدرون القمح لكن لن يكون الأمر بهذه السهولة "
99139 [/URL]https://up6.cc/2022/07/165677238104411.jpg (https://forex-arabic.com/redirect.php?url=https://up6.cc/2022/07/165677238104411.jpg)
ظلت شحنات القمح من روسيا أكبر دولة مصدرة للقمح طبيعية إلى حد كبير منذ أن غزت أوكرانيا متجهة إلى العملاء التقليديين مع بدء ظهور المحاصيل الجديدة ستظهر الأشهر القادمة ما إذا كان بإمكانها بيع الكميات الكبيرةالتي نشهدها عادة عندما تصل الصادرات إلى ذروتها
لا تزال آفاق الصادرات الأوكرانية قاتمة في الوقت الحالي .. لم يكن هناك تقدم كبير نحو استئناف التجارة البحرية .. وتهدد عمليات إغلاق المحطات بالحد من شحنات الحبوب إلى أقل من نصف إمكاناتها .. وألحقت الضربات الروسية أضراراً بمرافق المحاصيل في الموانئ ... وكانت الأحجام في يونيو أقل من العام الماضي بنسبة 44%
أي خسائر من البحر الأسود تعني أن المستوردين سيعتمدون أكثر على شركات الشحن البديلة مثل الاتحاد الأوروبي .. حتى الولايات المتحدة التي غالباً ما تكون من أغلى الأصول أصبحت أكثر قدرة على المنافسة
هناك بالفعل علامات على حدوث تحول في التجارة حجزت مصر 350 ألف طن من القمح الفرنسي في مناقصة هذا الأسبوع أي ضعف الكمية التي اشترتها من روسيا وقال المستشار أجريتيل أن الحجم الفرنس الضخم غير معتاد خاصة في وقت مبكر من الموسم عندما تشتري مصر عادة من البحر الأسود
وخارج المناقصات اشترت مؤخرا أول شحنة أمريكية من القمح الشتوي الأحمر الناعم منذ عام 2019
[URL="https://forex-arabic.com/redirect.php?url=https://up6.cc/2022/07/165677322161841.jpg"]https://up6.cc/2022/07/165677322161841.jpg (https://forex-arabic.com/redirect.php?url=https://up6.cc/2022/07/165677322161841.jpg)
على الرغم من امتلاك روسيا الكثير من القمح إلا أن صادراتها تواجه تحديات ولم يتم استهداف قطاع الزراعة فيها بالعقوبات لكن الإجراءات غير الرسمية شهدت قيام بعض البنوك وشركات الشحن بقطع خطوط الائتمان والخدمات
هذا يجعل من الصعب تقدير الصادرات ويوتوقع أن تصل صادرات القمح الروسي حوالي 32 مليون طن هذا الموسم و تتوقع منظمة الفاو و AMIS أن تصل إلى 35 مليون طن قريبا من مستوى العام الماضي
في غضون ذلك تربطها الحكومة الأمريكية بما يقارب 40 مليون طن ويتوقع أنها سوف تتجاوز 42 مليون طن
في كلتا الحالتين يجب زيادة التحميل بسرعة لتحقيق إمكانتها وقد تؤثر خطة روسيا لتغيير ضريبة تصدير الحبوب على المبيعات
قال مات أمرمان مدير مخاطر السلع في شركة Stonex : "على الورق لديهم الصادرات .. هناك فقط أسباب واضحة لعدم تمكنهم من التصدير بحرية "