Fahmy
07-19-2022, 02:42
بدايه عزيزي القارئ الكريم وكل الاخوه المتابعين يجب علينا ان نعرف ما هو الطمع حتى نستطيع مواجهته وحله.
الطمع هوالرغبة الشديدة والملِّحة في امتلاك أكثر مما يحتاج الشخص أو يستحقه سواء أكان مال أو ممتلكات أو شهرة أو علم أو غيرها فالشخصية الطماعة لا تصل إلى الرضا مهما أخذت من هذه الممتلكات يرى نفسه يحتاج المزيد.
فالطمع هو شعور أناني ولا يمكن إشباعه ويمكن أن نقول عنه أنه الرغبة في المزيد.
وهناك الكثير من يخلط بين كلا من الطمع والشجع وراي انهم مترادفان يمكن استخدام أحدهم للتعبير عن الاخر.
ولكي نستطيع التعامل مع الشخص الطماع علينا اتباع الآتي
يجب أن تلتزم بالهدوء التام وحسن التصرف معه
كما يجب أن تتعاطف مع الشخص الطماع مع محاولة فهم سبب طمعه والتعامل مع هذا الشخص على أنه شخص مريض يجب علاجه
ينصح أيضا أن تعرض عليه المساعده إذا شعرت انه يحتاج إلى المساعده ويريد التغيير.
ينصح بتجنب الشخص الطماع إذا كان لا يهمك أو لم يسبب لك اي أذى
كما ينصح بزياده حصه الطماع إذا كان من أقارب نظرا لتجنب غضبه
ومن خلال هذه السطور يتضح لنا أن الطمع مرض يجب معالجه الشخص المصاب به بكل السبل وعدم تركه هكذا وبالاخص إذا كان شخص قريبا منك.
الطمع ليس له أي علاقه بالجهل فهناك أناس كثيره علماء لكن الطمع أخذ عقولهم وقلوبهم ولا يفكرون الا فيما في يد غيرهم وإذا أخذه لم يكتفوا ويطمعون في غيره فالطمع ليس له أي علاقه بالجهل أو التعلم فهو سلوك عدواني ينبت من الأسره فمن الواجب على رب كل أسره أن يراقب سلوك أولاده فإذا وجد فيهم شخص طماع عليه أن يقومه و ان يفهمه أن هذا السلوك غير قويم ويجعلك منبوز من الجميع فالأسره هي أساس التربيه وهي المانع الأول لكل الأفعال غير السليمه في المجتمع.
ونرجع إلى موضوعنا الطمع ليس مرتبط بالجهل فليس كل جاهل طماع وليس كل عالم يحب الإنفاق فهناك علماء لايحب لأخيه أي شئ مطلق وهناك جهلأ ضربوا أفضل الأمثله في العطاء والتضحية من أجل الجميع ولنا في رسول الله الأسوه الحسنه فقد قال صل الله عليه وسلم المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه فحديث النبي صلى الله عليه وسلم يحث على التعاون والتراحم ويمنع الحقد والبغضاء والطمع وكل وسائل الأنانيه داخل الأسره والمجتمع
وفي نهاية المقال تقبلوا فائق إحترامي وتقديري لشخصكم الكريم وشكرا.
الطمع هوالرغبة الشديدة والملِّحة في امتلاك أكثر مما يحتاج الشخص أو يستحقه سواء أكان مال أو ممتلكات أو شهرة أو علم أو غيرها فالشخصية الطماعة لا تصل إلى الرضا مهما أخذت من هذه الممتلكات يرى نفسه يحتاج المزيد.
فالطمع هو شعور أناني ولا يمكن إشباعه ويمكن أن نقول عنه أنه الرغبة في المزيد.
وهناك الكثير من يخلط بين كلا من الطمع والشجع وراي انهم مترادفان يمكن استخدام أحدهم للتعبير عن الاخر.
ولكي نستطيع التعامل مع الشخص الطماع علينا اتباع الآتي
يجب أن تلتزم بالهدوء التام وحسن التصرف معه
كما يجب أن تتعاطف مع الشخص الطماع مع محاولة فهم سبب طمعه والتعامل مع هذا الشخص على أنه شخص مريض يجب علاجه
ينصح أيضا أن تعرض عليه المساعده إذا شعرت انه يحتاج إلى المساعده ويريد التغيير.
ينصح بتجنب الشخص الطماع إذا كان لا يهمك أو لم يسبب لك اي أذى
كما ينصح بزياده حصه الطماع إذا كان من أقارب نظرا لتجنب غضبه
ومن خلال هذه السطور يتضح لنا أن الطمع مرض يجب معالجه الشخص المصاب به بكل السبل وعدم تركه هكذا وبالاخص إذا كان شخص قريبا منك.
الطمع ليس له أي علاقه بالجهل فهناك أناس كثيره علماء لكن الطمع أخذ عقولهم وقلوبهم ولا يفكرون الا فيما في يد غيرهم وإذا أخذه لم يكتفوا ويطمعون في غيره فالطمع ليس له أي علاقه بالجهل أو التعلم فهو سلوك عدواني ينبت من الأسره فمن الواجب على رب كل أسره أن يراقب سلوك أولاده فإذا وجد فيهم شخص طماع عليه أن يقومه و ان يفهمه أن هذا السلوك غير قويم ويجعلك منبوز من الجميع فالأسره هي أساس التربيه وهي المانع الأول لكل الأفعال غير السليمه في المجتمع.
ونرجع إلى موضوعنا الطمع ليس مرتبط بالجهل فليس كل جاهل طماع وليس كل عالم يحب الإنفاق فهناك علماء لايحب لأخيه أي شئ مطلق وهناك جهلأ ضربوا أفضل الأمثله في العطاء والتضحية من أجل الجميع ولنا في رسول الله الأسوه الحسنه فقد قال صل الله عليه وسلم المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه فحديث النبي صلى الله عليه وسلم يحث على التعاون والتراحم ويمنع الحقد والبغضاء والطمع وكل وسائل الأنانيه داخل الأسره والمجتمع
وفي نهاية المقال تقبلوا فائق إحترامي وتقديري لشخصكم الكريم وشكرا.