PDA

View Full Version : هل يكفي التعامل ان يكسب المتداول الخبرة في سوق الفوركس؟



qqq10
07-23-2022, 12:40
بيتم التطور مرحلة مرحلة هكذا هي الدنيا، حيث يكون فيها الإنسان يخطو خطوات مستمرة و بذلك فإنه يبدأ في. تغيير فكره و شكله و عقليته و حتى في تصرفاته و نمط عيشه، فلا شك في ان العمل هو كذلك فيه الخبير و المبتدئ و قليل و متوسط الخبرة، و لكن من أين تكتسب هذه الخيرة؟ فهنالك ماقد فسر ان الانسان الخبير، هو الذي يملك سنوات كثيرة في مجال معين، حيث أن الوقت يكون كفيلا بأن نصنف شخصا ما على أنه خبير بسبب فقط الأعوام التي قضاها في ميدان معلوم، و لكن هل فعلا كذلك؟ في وقت آخر يعتقد ان الخيرة لا شان لها بالوقت ابدا و إنما بما يمتلكه الإنسان في عقله و ما تعلمه و ما يحمله من معلومات و معارف، فهل فعلا التعلم لوحده يكون كافيا حتى يكتسب خبرة؟

لو نلاحظ في اوساط المتداولين و المجتمع الفوركس اوي ان مفهوم الخيرة اخذ منعطفا مختلفا تماما، فبعد السيطرة الفكرية من قبل المستثمرين القدماء على أنه المتداول الخبير هو فقط من يملك تاريخها في السوق لا غير، و يرون ان الذي قد بدأ للتو فيه و له سنتين او ثلاثة لا يصنف ابدا و يبقى مبتدئا، بحيث يتم استصغاره لا غير، و لكن النتائج هي التي تحكم على هذا كله، و بما ان مالنا اليوم يكون حول علاقة التعلم و المعرفة باكتساب الخيرة كاف ام لا؟ يتعين في الوقت الحالي، ان نرى هل فعلا التعلم كاف ام انه مجرد جزد بسيط من مفومه الخبرة؟

لا شك أن الخبرة واقعيا لا يكون مصدرها العلم َ المعرفة فقط، بل انها تتجاوز هذا الي عدة نقاط أخرى و التي تجتمع كلها لتشكل لنا مصطلح الخبرة او تصنع لنا من الإنسان شخصا حبيرا، انها التجربة الفعلية لا غير و الممارسة و التطبيق، ثلاث مصطلحات بسيطة و لكنها عميقة جدا في الواقع و الفعل، إذ ان العلم وحده ابدا لا يكفي ان تكون شخصا حبيرا، فكم من طبيب و مهندس و ممرض و معلم و غيرهم لم ينجحوا في ميدانهم رغم تلقيهم نفس المعلومات، بالنظر الي أصدقاء لهم و الذين أصبحوا يصنفون من البراد و يطلق عليهم هذا اللقب قبل اسمهم الحقيقي فنسمع خبير اقتصادي و خبير في الاسهم و هكذا، و كل هذا يأتي من التطبيق و العمل على الممارسة، و التي تعطي لأي شخص أو متداول الحق في ان يصل إلى الخيرة و ذلك لانه تمده بكل شيئ و ذلك لانه أصبح لصيقا مقت نا بالشات و الرسوم البياني و ما يدور حولها فيصبح له الأمر سهلا في ذلك في ان يعرف حركتها قبل حدوثها و بنسب عالية جدا، فنكد الإهمال كل الإهمال من طرف المضارب ين لهذا العنصر الذيم الذي عوض انهم يستغلون في بدايته ليصنع منهم مستثمرين محترفين خبراء، يفضلون القلق على التداول، ولا يعطونه الوقت الكاف، مما يظلون دوما يتخبطون في الخسارة و الفشل و البحث عن العصا السحرية التي يجدون أنفسهم بها في هذا السوق بالرغم انهم يملكونها ولكن لم ينتبهوا لها.