abakry89
08-02-2022, 00:58
يعرف التحوط بصفة عامة بأنه شراء عقدين أو أكثر من مراكز التداول في ذات الوقت, وحيث يكون الهدف من ذلك هو تعويض الخسائر في مركز التداول الأول عن طريق المكاسب المحققة في مركز التداول الأخر.
التحوط أو ما يعرف بالهيدج المعتاد يتمثل في فتح مركز تداول علي عملة معينة ولتكون a , ثم فتح مركز تداول معاكس علي ذات العملة a . هذا النوع من التحوط يحمي المتداول من نداء الهامش أو المارجن كل, وذلك لان العقد الثاني سيربح في حال خسر العقد الأول والعكس بالعكس.
برغم ذلك فان المتداولين قاموا بتطوير عدد من تقنيات التحوط بهدف محاولة الاستفادة من فكرة التحوط ذاتها في تحقيق الأرباح بديلا عن تعويض الخسائر فقط.
في هذه الصفحة سوف نناقش بعض من تقنيات التحوط.
1. التحوط بنسبة 100% .
تعتبر هذه الطريقة هي الأكثر أمانا علي الإطلاق فضلا عن كونها الأكثر ربحية بين كافة تقنيات التحوط, وفي ذات الوقت فإنها تحمل الحد الأدنى من المخاطرة. هذه التقنية تستخدم فكرة الموازنة بين أسعار الفائدة ( تباين الاسعار بين الوسطاء) . في هذا النوع من التحوط سوف تقوم بالتعامل مع اثنين من الوسطاء. احدهما يقوم بدفع فائدة لك بنهاية يوم التداول فيما الأخر لا يعطي أو يأخذ فائدة علي حسابات العملاء. برغم ذلك فانه في مثل هذه الأحوال فان المتداول سيتعين عليه تعظيم أرباحه , أو بعبارة أخرى سيحاول الاستفادة بأقصى قدر ممكن من هذا النوع من التحوط.
الفكرة الأساسية خلف هذا النوع من التحوط هو ان تفتح مركز تداول علي عملة ما ولتكن x عند احد الوسطاء الذي يقوم بدفع معدل فائدة مرتفع كل ليلة علي العقد القائم, وعلي الجانب الأخر فانك تقوم بفتح مركز تداول معاكس علي ذات العملة x عند وسيط أخر لا يأخذ أية فائدة علي العقود القائمة , بهذه الطريقة فأنك تربح من معدل الفائدة أو التمديد الذي يتم إضافته إلي حسابك.
استراتيجية التحوط او الهيدج هى طريقة مربحة لمن يجيدها كطريقة اساسية للتداول وليس ملاذ يعتبره امن وقت الخسارة .
ساوضح الامر كالتالى
البعض يختار الهيدج كطريقة للتداول ويقوم بدراستها واختيار الادوات المناسبة ويحدد اشارات الدخول والخروج المناسبة فهو يدخل الصفقات من البداية بغرض الهيدج وهذا المتداول تصرفه جيد ومع الوقت سوف يحترف تلك الطريقة وينجح بها .
ولكن البعض الاخر يدخل الى صفقة ما بناء على تحليل للسوق وعندما ينعكس عليه السعر كما لم يتوقع يقوم بفتح هيدج من اجل تجميد الخسارة وهنا يكون الاستخدام السئ لفكرة الهيدج والذى عادة يعتبر مجرد مسكن للخسارة ولكن تزداد الخسارة مع الوقت .
التحوط أو ما يعرف بالهيدج المعتاد يتمثل في فتح مركز تداول علي عملة معينة ولتكون a , ثم فتح مركز تداول معاكس علي ذات العملة a . هذا النوع من التحوط يحمي المتداول من نداء الهامش أو المارجن كل, وذلك لان العقد الثاني سيربح في حال خسر العقد الأول والعكس بالعكس.
برغم ذلك فان المتداولين قاموا بتطوير عدد من تقنيات التحوط بهدف محاولة الاستفادة من فكرة التحوط ذاتها في تحقيق الأرباح بديلا عن تعويض الخسائر فقط.
في هذه الصفحة سوف نناقش بعض من تقنيات التحوط.
1. التحوط بنسبة 100% .
تعتبر هذه الطريقة هي الأكثر أمانا علي الإطلاق فضلا عن كونها الأكثر ربحية بين كافة تقنيات التحوط, وفي ذات الوقت فإنها تحمل الحد الأدنى من المخاطرة. هذه التقنية تستخدم فكرة الموازنة بين أسعار الفائدة ( تباين الاسعار بين الوسطاء) . في هذا النوع من التحوط سوف تقوم بالتعامل مع اثنين من الوسطاء. احدهما يقوم بدفع فائدة لك بنهاية يوم التداول فيما الأخر لا يعطي أو يأخذ فائدة علي حسابات العملاء. برغم ذلك فانه في مثل هذه الأحوال فان المتداول سيتعين عليه تعظيم أرباحه , أو بعبارة أخرى سيحاول الاستفادة بأقصى قدر ممكن من هذا النوع من التحوط.
الفكرة الأساسية خلف هذا النوع من التحوط هو ان تفتح مركز تداول علي عملة ما ولتكن x عند احد الوسطاء الذي يقوم بدفع معدل فائدة مرتفع كل ليلة علي العقد القائم, وعلي الجانب الأخر فانك تقوم بفتح مركز تداول معاكس علي ذات العملة x عند وسيط أخر لا يأخذ أية فائدة علي العقود القائمة , بهذه الطريقة فأنك تربح من معدل الفائدة أو التمديد الذي يتم إضافته إلي حسابك.
استراتيجية التحوط او الهيدج هى طريقة مربحة لمن يجيدها كطريقة اساسية للتداول وليس ملاذ يعتبره امن وقت الخسارة .
ساوضح الامر كالتالى
البعض يختار الهيدج كطريقة للتداول ويقوم بدراستها واختيار الادوات المناسبة ويحدد اشارات الدخول والخروج المناسبة فهو يدخل الصفقات من البداية بغرض الهيدج وهذا المتداول تصرفه جيد ومع الوقت سوف يحترف تلك الطريقة وينجح بها .
ولكن البعض الاخر يدخل الى صفقة ما بناء على تحليل للسوق وعندما ينعكس عليه السعر كما لم يتوقع يقوم بفتح هيدج من اجل تجميد الخسارة وهنا يكون الاستخدام السئ لفكرة الهيدج والذى عادة يعتبر مجرد مسكن للخسارة ولكن تزداد الخسارة مع الوقت .