dalirh
01-24-2014, 20:54
تراجع اليورو مقابل الدولار الأمريكي في تعاملات خفيفة اليوم الجمعة، وذلك في ظل ضعف معنويات السوق بعدما دفعت التقارير الأمريكية مخيبة للآمال والتي صدرت يوم أمس الخميس، المستثمرين إلى اللجوء إلى الأصول الأكثر أمانا، ومع ترقب الأسواق لخظاب ماريو دراغي في وقت لاحق اليوم.
اليورو/دولار يتراجع وسط عمليات جني أرباحفلقد تراجع اليورو/دولار 1.3685 في تداولات الصباح الأمريكية ، وهو أدنى سعر للدورة ، وتماسك الزوج لاحقا عند 1.3684 ، ليتراجع بنسبة 0.08٪.
ومن المرجح أن يجد هذا الدعم عند 1.3574 ، حيث ادنى مستوى ليوم 10 كانون الثاني/يناير والمقاومة عند 1.3775 ، حيث أعلى مستوى ليوم 2 كانون الثاني/يناير.
وبقيت معنويات السوق تحت ضغط بعد أن ذكرت وزارة العمل الأمريكية يوم أمس الخميس أن طلبات إعانة البطالة الأولية الأسبوعية ارتفعت تمشيا مع التوقعات في الأسبوع الماضي، مبقية على عدد طلبات إعانة البطالة المستمرة فوق حاجز الـ 3 ملايين طلب للإسبوع الثاني على التوالي.
فلقد ارتفع عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على مساعدات البطالة في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي الى 326 ألف طلب بإرتفاع بسطي للغاية عن رقم الأسبوع الذي سبقه والبالغ 325 ألف طلب.
كما ارتفع عدد الأشخاص الذين قدموا المطالبات المستمرة من 3.022 مليون شخص في الأسبوع المنتهي في 4 كانون الثاني/يناير إلى 3.056 شخص في الأسبوع المنتهي في 11 كانون الثاني/يناير.
وكان المحللون يتوقعون أن ينخفض عدد المطالبات المستمرة إلى 2.930 مليون طلب، ورجحت هذه الأرقام رأي المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يستغرق وقتا طويلا في تفكيك برنامج شراء السندات المحدد بـ75 بليون دولار شهرياً.
ويهدف برنامج شراء الأصول ، الذي بدأت في عام 2012 بحجم 85 بليون دولار شهريا، إلى تحفيز الانتعاش عن طريق الحفاظ على أسعار الفائدة طويلة الأجل منخفضة، مما يضعف الدولار كأثر جانبي ويرسل المستثمرين إلى مطاردة الأسهم والسلع.
وأظهر تقرير منفصل أصدرته مؤسسة (ماركيت) للأبحاث الإقتصادية والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها أن انتاج المصانع الامريكية تراجع الى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر في كانون الثاني/يناير ، ويرجع ذلك أساسا إلى الآثار التي يخلفها الطقس الشتوي على التجارة
لكن العملة الموحدة لا تزال مدعومة بشكل معتدل بعد زيادة أكبر من المتوقع نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو هذا الشهر، وهو ما يعزز من صورة الإنتعاش في منطقة اليورو.
وكانت مؤسسة (ماركيت) قد أعلنت كذلك يوم أمس الخميس أن مؤشر الإنتاج للقطاع الخاص إرتفع إلى أعلى مستوى في 31 شهرا عند 53.2 نقطة في كانون الثاني/يناير ارتفاعا من القراءة النهائية البالغة 52.1 في كانون الاول/ديسمبر ، كما ارتفع النمو في ألمانيا وتراجع معدل الانخفاض في فرنسا.
كما تراجع اليورو مقابل الجنيه مع هبوط اليورو/باوند بنسبة 0.66 ٪ ليصل إلى 0.8286 .
وكانت جمعية المصرفيين البريطانيين قد قالت في وقت سابق اليوم الجمعة أن عدد الموافقات على القروض العقارية إرتفع بمقدار 46 ألف موافقة في كانون الاول/ديسمبر ، أي أقل من الزيادة المتوقعة والبالغة 47.2 ألف، بعد الزيادة التي جققتها في الشهر السابق والبالغة 45.4 ألفاً.
اليورو/دولار يتراجع وسط عمليات جني أرباحفلقد تراجع اليورو/دولار 1.3685 في تداولات الصباح الأمريكية ، وهو أدنى سعر للدورة ، وتماسك الزوج لاحقا عند 1.3684 ، ليتراجع بنسبة 0.08٪.
ومن المرجح أن يجد هذا الدعم عند 1.3574 ، حيث ادنى مستوى ليوم 10 كانون الثاني/يناير والمقاومة عند 1.3775 ، حيث أعلى مستوى ليوم 2 كانون الثاني/يناير.
وبقيت معنويات السوق تحت ضغط بعد أن ذكرت وزارة العمل الأمريكية يوم أمس الخميس أن طلبات إعانة البطالة الأولية الأسبوعية ارتفعت تمشيا مع التوقعات في الأسبوع الماضي، مبقية على عدد طلبات إعانة البطالة المستمرة فوق حاجز الـ 3 ملايين طلب للإسبوع الثاني على التوالي.
فلقد ارتفع عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على مساعدات البطالة في الولايات المتحدة الاسبوع الماضي الى 326 ألف طلب بإرتفاع بسطي للغاية عن رقم الأسبوع الذي سبقه والبالغ 325 ألف طلب.
كما ارتفع عدد الأشخاص الذين قدموا المطالبات المستمرة من 3.022 مليون شخص في الأسبوع المنتهي في 4 كانون الثاني/يناير إلى 3.056 شخص في الأسبوع المنتهي في 11 كانون الثاني/يناير.
وكان المحللون يتوقعون أن ينخفض عدد المطالبات المستمرة إلى 2.930 مليون طلب، ورجحت هذه الأرقام رأي المستثمرين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سوف يستغرق وقتا طويلا في تفكيك برنامج شراء السندات المحدد بـ75 بليون دولار شهرياً.
ويهدف برنامج شراء الأصول ، الذي بدأت في عام 2012 بحجم 85 بليون دولار شهريا، إلى تحفيز الانتعاش عن طريق الحفاظ على أسعار الفائدة طويلة الأجل منخفضة، مما يضعف الدولار كأثر جانبي ويرسل المستثمرين إلى مطاردة الأسهم والسلع.
وأظهر تقرير منفصل أصدرته مؤسسة (ماركيت) للأبحاث الإقتصادية والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقرا لها أن انتاج المصانع الامريكية تراجع الى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر في كانون الثاني/يناير ، ويرجع ذلك أساسا إلى الآثار التي يخلفها الطقس الشتوي على التجارة
لكن العملة الموحدة لا تزال مدعومة بشكل معتدل بعد زيادة أكبر من المتوقع نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو هذا الشهر، وهو ما يعزز من صورة الإنتعاش في منطقة اليورو.
وكانت مؤسسة (ماركيت) قد أعلنت كذلك يوم أمس الخميس أن مؤشر الإنتاج للقطاع الخاص إرتفع إلى أعلى مستوى في 31 شهرا عند 53.2 نقطة في كانون الثاني/يناير ارتفاعا من القراءة النهائية البالغة 52.1 في كانون الاول/ديسمبر ، كما ارتفع النمو في ألمانيا وتراجع معدل الانخفاض في فرنسا.
كما تراجع اليورو مقابل الجنيه مع هبوط اليورو/باوند بنسبة 0.66 ٪ ليصل إلى 0.8286 .
وكانت جمعية المصرفيين البريطانيين قد قالت في وقت سابق اليوم الجمعة أن عدد الموافقات على القروض العقارية إرتفع بمقدار 46 ألف موافقة في كانون الاول/ديسمبر ، أي أقل من الزيادة المتوقعة والبالغة 47.2 ألف، بعد الزيادة التي جققتها في الشهر السابق والبالغة 45.4 ألفاً.