PDA

View Full Version : جالوب: أكثر من نصف المصريين يتوقعون مستقبلًا أفضل اقتصاديًا



Yacine23i
01-26-2014, 13:30
المؤسسة العالمية تتوقع تكرار الثورات فى دول الربيع العربى إذا فشل الحكام الجدد فى تلبية التوقعات المتزايدة لشعوبها



محمود نجم

«ثلثا الشعب المصرى يتوقع تحسنا فى الوضع الاقتصادى بعد الثورة، وثلاثة أرباع الشعب يتوقع تحسنا فى الوضع الأمنى، فالمواطنون أكثر تفاؤلا بمستقبلهم وإصلاح أوضاعهم المعيشية»، هذا ما توصل إليه موقع جالوب فى آخر الاستطلاعات التى قام بها لقياس توقعات الشعوب العربية لتأثير ثورات الربيع العربى على حياة الشعوب الثائرة من حيث الوضع السياسى والأمنى والاقتصادى، مقارنة بالدول التى لم تلامس الربيع العربى.



والنتيجة التى توصل إليها جالوب فى مصر جاءت متطابقة مع الاستطلاعات التى قام بها فى ليبيا وتونس واليمن، «الشعوب الثائرة تتوقع مستقبل مشرق اقتصاديا وسياسيا لأن قدرتها على الإطاحة بالنخب الحاكمة أدت إلى زيادة شعورها بالتمكين وأنها قادة التغيير، وإذ لم يرق سلوك قادتها لتطلعاتها فربما يواجهوا عواقب أشد من قبل الثورة، عندما كانت توقعات الشعوب أقل»، وفقا لموقع جالوب العالمى، الذى اعتبر أن رفع سقف التوقعات لدى تلك الشعوب «يشكل عبأ على قاداتها الجدد».



ويشير استطلاع الرأى الذى أجرته جالوب لدعم الساسة الأمريكيين بالمعلومات حول الشرق الأوسط إلى أن الشعوب التى لم تستقبل الانتفاضات الكبرى فى المنطقة «متشائمون بشأن تأثير الاضطرابات الإقليمية، وغير متأكدين من سبب اندلاعها بالأساس إذا كان محليا أم مدفوعا بقوى خارجية، مما يؤدى إلى نفورهم من فكرة الاحتجاجات ويزيد هذا النفور ارتفاع عدد القتلى فى سوريا، مما يجعل احتمالية تمرد جديد فى دولة جديدة فى الشرق الأوسط أقل احتمالا، وبدلا من ذلك سيستمر الإصلاحيون «وليس الثوريون» فى هذه البلدان فى ضغوطهم من أجل الإصلاح السياسى.



لذا تنصح جالوب الإدارة القادمة للبيت الأبيض بمواصلة الانخراط مع الحكام العرب المنتخبين فى الشرق الأوسط بعد الثورة من أجل تحقيق الاستقرار وتحسين الأوضاع الاقتصادية والحكم الرشيد، لأنه فى حالة فشل الحكام الجدد فى تلبية التوقعات المتزايدة لشعوبها، فإن عدم الاستقرار فى المنطقة قد يكون أكبر مما حدث فى الربيع العربى، لذا فإن نجاح هذه الحكومات الجديدة أمر بالغ الأهمية لمصالح الولايات المتحدة مثلما هو أمر مهم لمصالح هذه البلاد.



وتشير النتائج التفصيلية للاستطلاع إلى أن الدول التى لم تحدث الثورات على أرضها هى الأكثر تشاؤما بوضع البلاد الأمنية والاقتصادية فى البلدان الثائرة، فنسبة المواطنين الجزائريين والفلسطينيين والمغاربة والأردنيين المتشائمين بخصوص الأوضاع الأمنية والاقتصادية فى البلدان الثائرة ضعف نسبة المتشائمين فى البلدان الثائرة نفسها، وإن كان الأردنيين هم الأكثر تشاؤما «فهناك تقريبا 7 من كل عشر أردنيين يرون أن الحياة ستصير أسوأ بعد الربيع العربى».



وفى المقابل وبالرغم من الصعوبات الحالية، فإن معظم التونسيين واليمنيين والليبيين والمصريين يقولون إن «الاضطرابات فى العالم العربى سوف تنتج فى نهاية المطاف مستقبل أكثر أمانا وازدهارا لبلدانهم».

Rambob
01-26-2014, 18:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك اخي العزيز
على هذه المعلومات القيمة
وبارك الله فيك وجزاك الله كل خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

Ahmed33000
01-28-2014, 17:28
يشير استطلاع الرأى الذى أجرته جالوب لدعم الساسة الأمريكيين بالمعلومات حول الشرق الأوسط إلى أن الشعوب التى لم تستقبل الانتفاضات الكبرى فى المنطقة «متشائمون بشأن تأثير الاضطرابات الإقليمية، وغير متأكدين من سبب اندلاعها بالأساس إذا كان محليا أم مدفوعا بقوى خارجية، مما يؤدى إلى نفورهم من فكرة الاحتجاجات ويزيد هذا النفور ارتفاع عدد القتلى فى سوريا، مما يجعل احتمالية تمرد جديد فى دولة جديدة فى الشرق الأوسط أقل احتمالا، وبدلا من ذلك سيستمر الإصلاحيون «وليس الثوريون» فى هذه البلدان فى ضغوطهم من أجل الإصلاح السياسى.