Yacine23i
01-26-2014, 13:34
الاقتصاد
16:44, 11 سبتمبر 2012 الثلاثاء
البورصة تسجل أعلى مستوى لها بعد الثورة وتصل لمستوى 5691 نقطة
البورصة تسجل أعلى مستوى لها بعد الثورة وتصل لمستوى 5691 نقطة
صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية ذكرت أن البورصة المصرية، وعلى عكس جميع التوقعات، استطاعت أن تتصدر طليعة البورصات العالمية لعام 2011،
تب محمود عسكر
نجح المؤشر الرئيسى للبورصة "إيجى إكس 30" اليوم فى استعادة مستوياته التى فقدها بعد ثورة 25 يناير 2011، والتى كانت عند 5640 نقطة فى آخر يوم للتداول قبل الثورة (24 يناير 2011) وبعدها قرر رئيس البورصة وقتها فى 27 يناير إغلاق البورصة بسبب الاضطرابات السياسية، ليسجل اليوم لأول مرة منذ الثورة 5691 نقطة وهى أعلى مستوى له منذ يناير 2011، بعدما كان قد تراجع إلى مستوى أقل من 3000 نقطة.
وتكون البورصة قد استعادت أيضا كل ما فقدته من رأسمالها السوقى خلال فترة الاضطرابات السياسية التى أعقبت الثورة لتسجل اليوم وحتى كتابة هذا التقرير 392.2 مليار جنيه وهو تقريبا نفس مستواه فى يناير 2011.
وقال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة، إنه يحرص على حث عدد كبير من الشركات للقيد بالبورصة للاستفادة من الخدمات التمويلية التى تقدمها، لتنشيط الاقتصاد المصرى، والخروج به من عثرته الحالية إلى مرحلة النمو التى تلبى طموحات الشعب المصرى بعد الثورة.
وأبدى عمران منذ توليه رئاسة البورصة اهتماما كبيرا بقيد الشركات المتوسطة والصغيرة بالبورصة "بورصة النيل" حتى تتمكن من النمو وتتغلب على مصاعب التمويل من البنوك، حتى أنه شكل فريق عمل من البورصة للترويج بشكل مباشر لبورصة النيل المعنية بالشركات الصغيرة، ونجح فى قيد عدد من الشركات الصغيرة فى بورصة النيل والتى استفادة كثيرا من إمكانيات البورصة التمويلية.
وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية ذكرت فى تقرير لها أن البورصة المصرية، وعلى عكس جميع التوقعات، استطاعت أن تتصدر طليعة البورصات العالمية لعام 2011، وأرجعت الصحيفة -فى سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكترونى- السبب وراء تحسن أداء البورصة المصرية إلى تحسن الأوضاع السياسية بشكل ملموس
16:44, 11 سبتمبر 2012 الثلاثاء
البورصة تسجل أعلى مستوى لها بعد الثورة وتصل لمستوى 5691 نقطة
البورصة تسجل أعلى مستوى لها بعد الثورة وتصل لمستوى 5691 نقطة
صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية ذكرت أن البورصة المصرية، وعلى عكس جميع التوقعات، استطاعت أن تتصدر طليعة البورصات العالمية لعام 2011،
تب محمود عسكر
نجح المؤشر الرئيسى للبورصة "إيجى إكس 30" اليوم فى استعادة مستوياته التى فقدها بعد ثورة 25 يناير 2011، والتى كانت عند 5640 نقطة فى آخر يوم للتداول قبل الثورة (24 يناير 2011) وبعدها قرر رئيس البورصة وقتها فى 27 يناير إغلاق البورصة بسبب الاضطرابات السياسية، ليسجل اليوم لأول مرة منذ الثورة 5691 نقطة وهى أعلى مستوى له منذ يناير 2011، بعدما كان قد تراجع إلى مستوى أقل من 3000 نقطة.
وتكون البورصة قد استعادت أيضا كل ما فقدته من رأسمالها السوقى خلال فترة الاضطرابات السياسية التى أعقبت الثورة لتسجل اليوم وحتى كتابة هذا التقرير 392.2 مليار جنيه وهو تقريبا نفس مستواه فى يناير 2011.
وقال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة، إنه يحرص على حث عدد كبير من الشركات للقيد بالبورصة للاستفادة من الخدمات التمويلية التى تقدمها، لتنشيط الاقتصاد المصرى، والخروج به من عثرته الحالية إلى مرحلة النمو التى تلبى طموحات الشعب المصرى بعد الثورة.
وأبدى عمران منذ توليه رئاسة البورصة اهتماما كبيرا بقيد الشركات المتوسطة والصغيرة بالبورصة "بورصة النيل" حتى تتمكن من النمو وتتغلب على مصاعب التمويل من البنوك، حتى أنه شكل فريق عمل من البورصة للترويج بشكل مباشر لبورصة النيل المعنية بالشركات الصغيرة، ونجح فى قيد عدد من الشركات الصغيرة فى بورصة النيل والتى استفادة كثيرا من إمكانيات البورصة التمويلية.
وكانت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية ذكرت فى تقرير لها أن البورصة المصرية، وعلى عكس جميع التوقعات، استطاعت أن تتصدر طليعة البورصات العالمية لعام 2011، وأرجعت الصحيفة -فى سياق تعليق أوردته على موقعها الإلكترونى- السبب وراء تحسن أداء البورصة المصرية إلى تحسن الأوضاع السياسية بشكل ملموس