at82ef
01-28-2014, 17:56
تحلم الجماهير العربية دائماً برؤية نجومها في أكبر أندية أوروبا، وأن يروا لاعبيهم في العالمية في ظل فشل المنتخبات العربية في المحافل العالمية وعدم الخروج من بوتقة "التمثيل المشرف" لذلك فان المحترفين هم الشيء الوحيد الذي يمكنه رفع رأس العرب في الملاعب الأوروبية.
وإذا كانت قائمة النجوم الذين شرفوا العرب في الملاعب الأوروبية انتهت في حلقة واحدة، فالذين فشلوا في أوروبا لا يجوز جمعهم في تقرير واحد ويحتاجون ثلاث حلقات.. إليكم الحلقة الأولى في سلسلة تقدمها "يوروسبورت عربية" عن نجوم ملأوا سماء الصحف والإعلام العربي في فترة الانتقالات.. والمحلصلة النهائية صفر كبير!
1 – مروان الشماخ (المغرب)
بعد أن تألق الأسد الأطلسي في الدوري الفرنسي مع فريق بوردو وانتقل لفريق آرسنال، انتظر العالم العربي بفارغ الصبر المدفعجي الجديد، ولكن للأسف لم يحقق الشماخ ما يشفع له البقاء مع آرسنال، حيث إنه خاض معهم 40 مباراة في البريميرليغ أحرز فيها 8 أهداف فقط، وفشل في إعارته لويستهام يونايتد بسبب لعنة الإصابات قبل أن ينتقل حالياً للعب مع فريق كريستال بالاس الذي يصارع الهبوط.
نجوم عرب ملأوا الدنياً صياحاً في انتقالات الملاعب الأوروبية والنتيجة \"صفر\" .. (حلقة 1) - كرة القدم
2 – عادل تاعرابت (المغرب)
نجم مغربي آخر تنبأ له الكثيرون بمستقبل باهر خاصة بعد انتقاله لصفوف توتنهام هوتسبر وهو مازال في الثامنة عشر من عمره، ولكن سرعان ما انطفأ نجم تاعربات قبل أن يتوهج وانتقل بعدها لكوينز بارك رينجرز وحالياً يلعب لفريق فولهام على سبيل الإعارة، ولا يذكر له أي انجاز مع النادي أو حتى منتخب بلاده الذي "يتكبر" عليه في بعض الأحيان ولا يقبل بالجلوس على مقاعد البدلاء.
نجوم عرب ملأوا الدنياً صياحاً في انتقالات الملاعب الأوروبية والنتيجة \"صفر\" .. (حلقة 1) - كرة القدم
3 – حسام غالي (مصر)
حسام غالي هو أحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ الكرة المصرية إن لم يكن الأفضل بالفعل في العقد الأخير، تألق مع فينورد في سن مبكر وانتقل بعدها لتوتنهام هوتسبر وتألق مع المدرب مارتن يول، وبحركة طائشة تلخص فشل العرب في احترافهم ألقى بقميص الفريق في وجه المدرب مارتن يول اعتراضاً على استبداله في أحد المباريات، حاول غالي انقاذ مسيرته الاحترافية بعد ذلك وكاد أن ينضم لفريق بيرمينغهام سيتي ولكنه دخل في خلاف مع ستيف بروس وقتها معترضاً على الطرق التدريبية للفريق، انتقل بعدها للفريق المتواضع ديربي كاونتي ثم لهث وراء أموال الخليج ولعب في النصر السعودي وعاد بعدها للأهلي فتوقف النشاط الكروي في مصر بسبب الأحداث ليرحل لفريق ليرز البلجيكي الذي يلعب له حالياً، تألق حسام مع السبيرز كان ممكن أن يقوده لكبار أندية البريميرليغ، ولكن "الطيش" وعدم الاحترافية نقله لمستويات أقل.
4 – رامي شعبان (مصر – السويد)
الحارس السويدي المولود من أب مصري وأم فنلندية كان مصدر فخر للمصريين، فبعد أن لعب للزمالك ومزارع دينا في مصر انتقل للعب في عدة فرق في السويد قبل أن ينتقل لآرسنال عام 2002، ولكنه لم يشارك معهم سوى في 3 مباريات فقط وصاب بعدها بكسر مضاعف يخسر على أساسه مكانته في التشكيل ولياقته، لينتقل بعدها على سبيل الإعارة لفريق ويستهام يونايتد ولم يشارك معهم في أي مباراة لينتقل لأندية أخرى متواضعة مثل برايتون أند هوف ألبيون ويعود للدوري السويدي قبل أن يعلن اعتزاله عام 2012، انجازه الوحيد الذي يذكر هو مشاركته في كأس العالم 2006 ممثلا لمنتخب أوروبي وليس عربي، المنتخب السويدي.
نجوم عرب ملأوا الدنياً صياحاً في انتقالات الملاعب الأوروبية والنتيجة \"صفر\" .. (حلقة 1) - كرة القدم
5 – عمرو زكي (مصر)
عمرو زكي هو أكثر محترف يعض أصابع الندم على ضياع مسيرته الاحترافية، عندما انتقل لويغان أتلتيك عام 2008 وتألق في الدور الأول من البريميرليغ باحرازه 10 أهداف مما جعله على رادار كبار أندية الدوري الإنجليزي أبرزها ليفربول، تمادى زكي في تصرفاته الغير احترافية مع النادي الانجليزي ومدربه وقتها ستيف بروس وأيضاً تمادي نادي الزمالك في المغالاة في الطلبات المادية للتخلي عن اللاعب أدى إلى هبوط مستواه، حتى أن ستيف بروس وقتها وصف عمرو زكي بإنه أسوأ محترف تعامل معه في مسيرته التدريبية، عمرو زكي حالياً يلعب في فريق الرجاء البيضاوي بعد أن كان قادراً على أن يكون أحد كبار مهاجمي كبار أندية القارة العجوز، لم يعاني عمرو من إصابات قوية أثناء لعبه في البريميرليغ، فقط لا يلوم سوى نفسه على افتقاده لمعنى الاحترافية.
نجوم عرب ملأوا الدنياً صياحاً في انتقالات الملاعب الأوروبية والنتيجة \"صفر\" .. (حلقة 1) - كرة القدم
6 – محمد زيدان (مصر)
محمد زيدان صار وجال في الملاعب الألمانية ولعب في كبار أندية البوندسليغا باستثناء بايرن ميونيخ وقبلها لعب لعدة أندية دنماركية ودائما حاول الحصول على جنسية أوروبية وفشل، انتقالات زيدان الكثيرة انعكست بشكل سلبي على اللاعب، ثم أن زيدان عرف عنه إنه لاعب "مزاجي" أحياناً تراه أحد أفضل المهاجمين في العالم وأحياناً تشعر إنه هاوي في الملعب وأوقات لا تشعر بوجوده أصلا، شخصية زيدان عشقت الأضواء والنجومية و"البيزنيس" أكثر من ملاعب كرة القدم، لا تعتبر مسيرته فاشلة، ولكنها كانت من الممكن ان تكون الأفضل لأحد أكثر اللاعبين العرب "مهارة" في العقد الأخير.
وإذا كانت قائمة النجوم الذين شرفوا العرب في الملاعب الأوروبية انتهت في حلقة واحدة، فالذين فشلوا في أوروبا لا يجوز جمعهم في تقرير واحد ويحتاجون ثلاث حلقات.. إليكم الحلقة الأولى في سلسلة تقدمها "يوروسبورت عربية" عن نجوم ملأوا سماء الصحف والإعلام العربي في فترة الانتقالات.. والمحلصلة النهائية صفر كبير!
1 – مروان الشماخ (المغرب)
بعد أن تألق الأسد الأطلسي في الدوري الفرنسي مع فريق بوردو وانتقل لفريق آرسنال، انتظر العالم العربي بفارغ الصبر المدفعجي الجديد، ولكن للأسف لم يحقق الشماخ ما يشفع له البقاء مع آرسنال، حيث إنه خاض معهم 40 مباراة في البريميرليغ أحرز فيها 8 أهداف فقط، وفشل في إعارته لويستهام يونايتد بسبب لعنة الإصابات قبل أن ينتقل حالياً للعب مع فريق كريستال بالاس الذي يصارع الهبوط.
نجوم عرب ملأوا الدنياً صياحاً في انتقالات الملاعب الأوروبية والنتيجة \"صفر\" .. (حلقة 1) - كرة القدم
2 – عادل تاعرابت (المغرب)
نجم مغربي آخر تنبأ له الكثيرون بمستقبل باهر خاصة بعد انتقاله لصفوف توتنهام هوتسبر وهو مازال في الثامنة عشر من عمره، ولكن سرعان ما انطفأ نجم تاعربات قبل أن يتوهج وانتقل بعدها لكوينز بارك رينجرز وحالياً يلعب لفريق فولهام على سبيل الإعارة، ولا يذكر له أي انجاز مع النادي أو حتى منتخب بلاده الذي "يتكبر" عليه في بعض الأحيان ولا يقبل بالجلوس على مقاعد البدلاء.
نجوم عرب ملأوا الدنياً صياحاً في انتقالات الملاعب الأوروبية والنتيجة \"صفر\" .. (حلقة 1) - كرة القدم
3 – حسام غالي (مصر)
حسام غالي هو أحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ الكرة المصرية إن لم يكن الأفضل بالفعل في العقد الأخير، تألق مع فينورد في سن مبكر وانتقل بعدها لتوتنهام هوتسبر وتألق مع المدرب مارتن يول، وبحركة طائشة تلخص فشل العرب في احترافهم ألقى بقميص الفريق في وجه المدرب مارتن يول اعتراضاً على استبداله في أحد المباريات، حاول غالي انقاذ مسيرته الاحترافية بعد ذلك وكاد أن ينضم لفريق بيرمينغهام سيتي ولكنه دخل في خلاف مع ستيف بروس وقتها معترضاً على الطرق التدريبية للفريق، انتقل بعدها للفريق المتواضع ديربي كاونتي ثم لهث وراء أموال الخليج ولعب في النصر السعودي وعاد بعدها للأهلي فتوقف النشاط الكروي في مصر بسبب الأحداث ليرحل لفريق ليرز البلجيكي الذي يلعب له حالياً، تألق حسام مع السبيرز كان ممكن أن يقوده لكبار أندية البريميرليغ، ولكن "الطيش" وعدم الاحترافية نقله لمستويات أقل.
4 – رامي شعبان (مصر – السويد)
الحارس السويدي المولود من أب مصري وأم فنلندية كان مصدر فخر للمصريين، فبعد أن لعب للزمالك ومزارع دينا في مصر انتقل للعب في عدة فرق في السويد قبل أن ينتقل لآرسنال عام 2002، ولكنه لم يشارك معهم سوى في 3 مباريات فقط وصاب بعدها بكسر مضاعف يخسر على أساسه مكانته في التشكيل ولياقته، لينتقل بعدها على سبيل الإعارة لفريق ويستهام يونايتد ولم يشارك معهم في أي مباراة لينتقل لأندية أخرى متواضعة مثل برايتون أند هوف ألبيون ويعود للدوري السويدي قبل أن يعلن اعتزاله عام 2012، انجازه الوحيد الذي يذكر هو مشاركته في كأس العالم 2006 ممثلا لمنتخب أوروبي وليس عربي، المنتخب السويدي.
نجوم عرب ملأوا الدنياً صياحاً في انتقالات الملاعب الأوروبية والنتيجة \"صفر\" .. (حلقة 1) - كرة القدم
5 – عمرو زكي (مصر)
عمرو زكي هو أكثر محترف يعض أصابع الندم على ضياع مسيرته الاحترافية، عندما انتقل لويغان أتلتيك عام 2008 وتألق في الدور الأول من البريميرليغ باحرازه 10 أهداف مما جعله على رادار كبار أندية الدوري الإنجليزي أبرزها ليفربول، تمادى زكي في تصرفاته الغير احترافية مع النادي الانجليزي ومدربه وقتها ستيف بروس وأيضاً تمادي نادي الزمالك في المغالاة في الطلبات المادية للتخلي عن اللاعب أدى إلى هبوط مستواه، حتى أن ستيف بروس وقتها وصف عمرو زكي بإنه أسوأ محترف تعامل معه في مسيرته التدريبية، عمرو زكي حالياً يلعب في فريق الرجاء البيضاوي بعد أن كان قادراً على أن يكون أحد كبار مهاجمي كبار أندية القارة العجوز، لم يعاني عمرو من إصابات قوية أثناء لعبه في البريميرليغ، فقط لا يلوم سوى نفسه على افتقاده لمعنى الاحترافية.
نجوم عرب ملأوا الدنياً صياحاً في انتقالات الملاعب الأوروبية والنتيجة \"صفر\" .. (حلقة 1) - كرة القدم
6 – محمد زيدان (مصر)
محمد زيدان صار وجال في الملاعب الألمانية ولعب في كبار أندية البوندسليغا باستثناء بايرن ميونيخ وقبلها لعب لعدة أندية دنماركية ودائما حاول الحصول على جنسية أوروبية وفشل، انتقالات زيدان الكثيرة انعكست بشكل سلبي على اللاعب، ثم أن زيدان عرف عنه إنه لاعب "مزاجي" أحياناً تراه أحد أفضل المهاجمين في العالم وأحياناً تشعر إنه هاوي في الملعب وأوقات لا تشعر بوجوده أصلا، شخصية زيدان عشقت الأضواء والنجومية و"البيزنيس" أكثر من ملاعب كرة القدم، لا تعتبر مسيرته فاشلة، ولكنها كانت من الممكن ان تكون الأفضل لأحد أكثر اللاعبين العرب "مهارة" في العقد الأخير.