shouman00
02-19-2014, 07:13
لم يبق أمام العامل بسام الخروبي من ملاذ بعد الله سوى اللجوء إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) لمساعدته في توفير قوت أبنائه، وذلك إثر تسريحه من عمله في مصنع للطوب اضطر صاحبه إلى توقيفه بسبب إغلاق الأنفاق والمعابر في وجه مواد البناء الخام.
وحاول الرجل جاهدا البحث عن مصدر آخر للرزق في شتى مناطق قطاع غزة ولكن دون جدوى، فالأمر ليس مقصورا عليه بل يطال عشرات الآلاف من العمال ممن يواجهون المصير ذاته في ظل وضع تعتبر فيه مواد البناء الخام -وعلى رأسها الإسمنت- المحرك الأساسي لتنشيط عجلة الحياة في غزة.
ويعتبر الإسمنت والحصى أبرز مواد البناء الخام التي لا يمكن لغزة الاستغناء عنها أو إنتاجها، لأنها تقع على شريط حدوي يطل على البحر المتوسط وتخلو أرضها تماما من الصخور.
وتعود أزمة تسريح العمال وتوقف مصانع الباطون (الخرسانة) ومعامل الطوب وكافة الصناعات والحرف المرتبطة بالصناعات الإنشائية وشركات المقاولات إلى أكثر من نصف عام، وذلك على إثر إحكام السلطات المصرية سيطرتها على الأنفاق، ورفض الاحتلال إمداد غزة بمواد البناء الخام عبر المعابر المسيطرة عليها.
وحاول الرجل جاهدا البحث عن مصدر آخر للرزق في شتى مناطق قطاع غزة ولكن دون جدوى، فالأمر ليس مقصورا عليه بل يطال عشرات الآلاف من العمال ممن يواجهون المصير ذاته في ظل وضع تعتبر فيه مواد البناء الخام -وعلى رأسها الإسمنت- المحرك الأساسي لتنشيط عجلة الحياة في غزة.
ويعتبر الإسمنت والحصى أبرز مواد البناء الخام التي لا يمكن لغزة الاستغناء عنها أو إنتاجها، لأنها تقع على شريط حدوي يطل على البحر المتوسط وتخلو أرضها تماما من الصخور.
وتعود أزمة تسريح العمال وتوقف مصانع الباطون (الخرسانة) ومعامل الطوب وكافة الصناعات والحرف المرتبطة بالصناعات الإنشائية وشركات المقاولات إلى أكثر من نصف عام، وذلك على إثر إحكام السلطات المصرية سيطرتها على الأنفاق، ورفض الاحتلال إمداد غزة بمواد البناء الخام عبر المعابر المسيطرة عليها.