shouman00
02-19-2014, 07:59
تعاني آلاف العائلات التونسية تدهور مقدرتها الشرائية بسبب الارتفاع القياسي للأسعار منذ اندلاع الثورة قبل ثلاثة أعوام إلى درجة أن أكثر من مليون ومائتي ألف تونسي يشتكون من سوء التغذية، بحسب إحصاءات المنظمة العالمية للصحة.
إحصاءات هذه المنظمة لسنة 2013 أثارت فزع العديد من المراقبين الذين دقوا ناقوس الخطر من إمكانية اضمحلال الطبقة الوسطى التي تعتبر الركيزة الأساسية في المجتمع التونسي لدفع الاستهلاك المحلي، أحد محركات نمو الاقتصاد.
عماد عبد ربه موظف تونسي في شركة خاصة يقول في حديث للجزيرة نت إن أجره -الذي لا يتعدى ألف دينار (630 دولارا)- لم يعد يسمح له بمجابهة نفقات عائلته نتيجة الارتفاع الجنوني لأسعار اللحوم والسمك والخضار والبنزين وغيرها.
ويؤكد أن الاحتكار والمضاربة في الأسواق والتلاعب بالأسعار وضعف الرقابة الاقتصادية للدولة وتهريب السلع تسببت بعد الانفلات -الذي عقب الثورة الشعبية- في اختلال ميزان العرض والطلب، وأدت إلى ارتفاع الأسعار وإضعاف المقدرة الشرائية.
إحصاءات هذه المنظمة لسنة 2013 أثارت فزع العديد من المراقبين الذين دقوا ناقوس الخطر من إمكانية اضمحلال الطبقة الوسطى التي تعتبر الركيزة الأساسية في المجتمع التونسي لدفع الاستهلاك المحلي، أحد محركات نمو الاقتصاد.
عماد عبد ربه موظف تونسي في شركة خاصة يقول في حديث للجزيرة نت إن أجره -الذي لا يتعدى ألف دينار (630 دولارا)- لم يعد يسمح له بمجابهة نفقات عائلته نتيجة الارتفاع الجنوني لأسعار اللحوم والسمك والخضار والبنزين وغيرها.
ويؤكد أن الاحتكار والمضاربة في الأسواق والتلاعب بالأسعار وضعف الرقابة الاقتصادية للدولة وتهريب السلع تسببت بعد الانفلات -الذي عقب الثورة الشعبية- في اختلال ميزان العرض والطلب، وأدت إلى ارتفاع الأسعار وإضعاف المقدرة الشرائية.