shouman00
02-21-2014, 10:45
بعد غياب دام عدة أشهر، عادت أزمة الوقود إلى الظهور من جديد في عدد كبير من المحافظات المصرية بينها القاهرة والجيزة.
وكانت الحكومة الحالية بدأت تطبيق منظومة البطاقات الذكية في محاولة لترشيد الاستهلاك من الوقود المدعم وتوصيله إلى مستحقيه، غير أن هذه المنظومة لم تكن إلا حلا مؤقتا للأزمة -بحسب خبراء- نظرًا لارتباط هذه الأزمة بعوامل أخرى.
ورغم تأكيد وزارتي التموين والبترول أن الأزمة قد انتهت، فإن الطوابير الممتدة أمام محطات الوقود، والأسلاك الشائكة التي تمتد على أبواب البعض الآخر، وشهادات بعض المواطنين، تشير كلها إلى أن الواقع مخالف للتصريحات الرسمية.
غياب الرقابة
ويقول مرتضى خلاف صاحب سيارة أجرة إنه لا أحد يستطيع الحصول على السولار أو بنزين80 -الأقل كلفة- في أي من محطات الوقود، وإن أصحاب السيارات التي تعمل بالبنزين باتوا مضطرين لاستخدام بنزين92 الذي تبلع كلفته الرسمية ضعفي سعر بنزين80.
ويؤكد خلاف للجزيرة نت أن غياب الرقابة "هو السبب الرئيسي لهذه الأزمة، لأن أغلب محطات الوقود تمتنع عن بيع الوقود المدعم، وأنها لا تعمل أكثر من ساعة بعد تسلم الكمية التي تكفيها للعمل عشر ساعات على الأقل".
وأوضح أنه يلجأ لشراء السولار المدعم من تجار السوق السوداء بزيادة تصل إلى 100%، حيث وصل سعر الصفيحة الواحدة من السولار إلى خمسين جنيهًا بدلا من 22 جنيهًا، بينما وصل سعر الصفيحة من بنزين80 إلى ثمانين جنيهًا بدلا من 19 جنيهًا.
تقليص الدعم
ويعزو المحلل الاقتصادي ورئيس تحرير الأهرام الاقتصادي سالم وهبة عودة الأزمة إلى عدم قدرة الدولة على التحكم في توزيع الوقود المدعم وإيصاله إلى مستحقيه بشكل صحيح، مشيرًا إلى أن نقص الاحتياطي النقدي وبدء نفاد المنح التي قدمتها بعض الدول الخليجية للسلطة الحالية، قللا من قدرة الدولة على استيراد الوقود الذي تصل قيمته إلى 120 مليار جنيه مصري (17.1 مليار دولار) سنويًا.
وكانت الحكومة الحالية بدأت تطبيق منظومة البطاقات الذكية في محاولة لترشيد الاستهلاك من الوقود المدعم وتوصيله إلى مستحقيه، غير أن هذه المنظومة لم تكن إلا حلا مؤقتا للأزمة -بحسب خبراء- نظرًا لارتباط هذه الأزمة بعوامل أخرى.
ورغم تأكيد وزارتي التموين والبترول أن الأزمة قد انتهت، فإن الطوابير الممتدة أمام محطات الوقود، والأسلاك الشائكة التي تمتد على أبواب البعض الآخر، وشهادات بعض المواطنين، تشير كلها إلى أن الواقع مخالف للتصريحات الرسمية.
غياب الرقابة
ويقول مرتضى خلاف صاحب سيارة أجرة إنه لا أحد يستطيع الحصول على السولار أو بنزين80 -الأقل كلفة- في أي من محطات الوقود، وإن أصحاب السيارات التي تعمل بالبنزين باتوا مضطرين لاستخدام بنزين92 الذي تبلع كلفته الرسمية ضعفي سعر بنزين80.
ويؤكد خلاف للجزيرة نت أن غياب الرقابة "هو السبب الرئيسي لهذه الأزمة، لأن أغلب محطات الوقود تمتنع عن بيع الوقود المدعم، وأنها لا تعمل أكثر من ساعة بعد تسلم الكمية التي تكفيها للعمل عشر ساعات على الأقل".
وأوضح أنه يلجأ لشراء السولار المدعم من تجار السوق السوداء بزيادة تصل إلى 100%، حيث وصل سعر الصفيحة الواحدة من السولار إلى خمسين جنيهًا بدلا من 22 جنيهًا، بينما وصل سعر الصفيحة من بنزين80 إلى ثمانين جنيهًا بدلا من 19 جنيهًا.
تقليص الدعم
ويعزو المحلل الاقتصادي ورئيس تحرير الأهرام الاقتصادي سالم وهبة عودة الأزمة إلى عدم قدرة الدولة على التحكم في توزيع الوقود المدعم وإيصاله إلى مستحقيه بشكل صحيح، مشيرًا إلى أن نقص الاحتياطي النقدي وبدء نفاد المنح التي قدمتها بعض الدول الخليجية للسلطة الحالية، قللا من قدرة الدولة على استيراد الوقود الذي تصل قيمته إلى 120 مليار جنيه مصري (17.1 مليار دولار) سنويًا.