shouman00
02-22-2014, 08:10
زادت الصين والهند -أكبر عملاء النفط الإيراني- مشترياتهما من خام طهران الشهر الماضي، لتشكل تقريبا إجمالي كمية الصادرات المسموح لإيران بتصديرها لكل المشترين عقب التخفيف الجزئي للعقوبات الغربية على طهران نتيجة إيرام اتفاق أولي مع القوى الست الكبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وفاقت مبيعات إيران النفطية لشهر يناير/كانون الثاني الماضي لأكبر عملائها مليون برميل يومياً، وهو المستوى الذي تريد القوى الكبرى إبقاء شحنات النفط الإيراني عنده للمحافظة على أوراق ضغط على طهران لتقدم تنازلات في ملفها النووي. وقد قلصت العقوبات المشددة التي فرضت على البلاد بالنصف صادراتها النفطية منذ أوائل 2012، وهو ما كلف طهران خسائر بمليارات الدولارات من عائداتها الشهرية.
وأظهرت بيانات الجمارك اليوم ارتفاع واردات الصين اليومية من النفط الإيراني بنسبة 82% عن مستواها قبل عام لتعود إلى معدلاتها قبل تطبيق العقوبات، فقد اشترت بكين -أكبر مشتر للنفط الإيراني- نحو 564 ألفا و536 برميلا يوميا الشهر الماضي. وتتسق تلك الأرقام مع بيانات عن الصادرات الإيرانية التي ارتفعت لثلاثة أشهر متتالية لتبلغ نحو 1.2 مليون برميل يومياً في يناير/كانون الثاني الماضي حسب مصادر ترصد حركة ناقلات النفط.
"
واردات الهند من خام طهران الشهر الماضي ارتفعت بأكثر من ضعف واردات الشهر السابق، وذلك مع عودة شركة تكرير حكومية للشراء بعد توقف دام ثلاثة أشهر
"
مشتريات الهند
كما زادت واردات الهند من خام طهران الشهر الماضي إلى أكثر من ضعف واردات الشهر السابق، وذلك مع عودة شركة تكرير حكومية للشراء بعد توقف دام ثلاثة أشهر في ظل تخفيف بعض العقوبات عن طهران.
وأظهرت بيانات جمعتها وكالة رويترز للأنباء ارتفاع مشتريات الهند إلى 412 ألف برميل يومياً مقارنة بنحو 189 ألفا ومائة برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وبزيادة 44% عن مستوى الواردات قبل عام.
وأظهرت البيانات أيضا أن المشتريات من النفط الإيراني الشهر الماضي هي الأعلى منذ فبراير/شباط 2012، حين كانت العقوبات المشددة التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا على إيران في بداية سريانها. وقررت وزارة الخارجية الأميركية نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تجديد إعفاء من العقوبات لمدة ستة أشهر كل من الصين والهند وكوريا الجنوبية ودول أخرى بعد أن قلصت مشترياتها من النفط الإيراني العام الماضي.
وفي سياق متصل، قال مسؤول أميركي -طلب عدم الكشف عن اسمه- أمس الخميس إنه من المتوقع استمرار نفاذ الحظر النفطي الأحادي الجانب الذي تفرضه واشنطن على إيران حتى ولو تم التوصل لاتفاق نووي طويل الأمد بين طهران والقوى العالمية الست الكبرى يتضمن تخفيف العقوبات. ويرجع تاريخ الحظر إلى ما قبل النزاع النووي المستمر منذ أكثر من عشر سنوات مع إيران.
وفاقت مبيعات إيران النفطية لشهر يناير/كانون الثاني الماضي لأكبر عملائها مليون برميل يومياً، وهو المستوى الذي تريد القوى الكبرى إبقاء شحنات النفط الإيراني عنده للمحافظة على أوراق ضغط على طهران لتقدم تنازلات في ملفها النووي. وقد قلصت العقوبات المشددة التي فرضت على البلاد بالنصف صادراتها النفطية منذ أوائل 2012، وهو ما كلف طهران خسائر بمليارات الدولارات من عائداتها الشهرية.
وأظهرت بيانات الجمارك اليوم ارتفاع واردات الصين اليومية من النفط الإيراني بنسبة 82% عن مستواها قبل عام لتعود إلى معدلاتها قبل تطبيق العقوبات، فقد اشترت بكين -أكبر مشتر للنفط الإيراني- نحو 564 ألفا و536 برميلا يوميا الشهر الماضي. وتتسق تلك الأرقام مع بيانات عن الصادرات الإيرانية التي ارتفعت لثلاثة أشهر متتالية لتبلغ نحو 1.2 مليون برميل يومياً في يناير/كانون الثاني الماضي حسب مصادر ترصد حركة ناقلات النفط.
"
واردات الهند من خام طهران الشهر الماضي ارتفعت بأكثر من ضعف واردات الشهر السابق، وذلك مع عودة شركة تكرير حكومية للشراء بعد توقف دام ثلاثة أشهر
"
مشتريات الهند
كما زادت واردات الهند من خام طهران الشهر الماضي إلى أكثر من ضعف واردات الشهر السابق، وذلك مع عودة شركة تكرير حكومية للشراء بعد توقف دام ثلاثة أشهر في ظل تخفيف بعض العقوبات عن طهران.
وأظهرت بيانات جمعتها وكالة رويترز للأنباء ارتفاع مشتريات الهند إلى 412 ألف برميل يومياً مقارنة بنحو 189 ألفا ومائة برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وبزيادة 44% عن مستوى الواردات قبل عام.
وأظهرت البيانات أيضا أن المشتريات من النفط الإيراني الشهر الماضي هي الأعلى منذ فبراير/شباط 2012، حين كانت العقوبات المشددة التي فرضتها الولايات المتحدة وأوروبا على إيران في بداية سريانها. وقررت وزارة الخارجية الأميركية نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تجديد إعفاء من العقوبات لمدة ستة أشهر كل من الصين والهند وكوريا الجنوبية ودول أخرى بعد أن قلصت مشترياتها من النفط الإيراني العام الماضي.
وفي سياق متصل، قال مسؤول أميركي -طلب عدم الكشف عن اسمه- أمس الخميس إنه من المتوقع استمرار نفاذ الحظر النفطي الأحادي الجانب الذي تفرضه واشنطن على إيران حتى ولو تم التوصل لاتفاق نووي طويل الأمد بين طهران والقوى العالمية الست الكبرى يتضمن تخفيف العقوبات. ويرجع تاريخ الحظر إلى ما قبل النزاع النووي المستمر منذ أكثر من عشر سنوات مع إيران.