shouman00
03-04-2014, 07:45
ساد الهلع الأسواق بسبب احتمال تدخل روسي في أوكرانيا مما يهدد بعزل موسكو عن الاستثمارات الخارجية التي تحتاج إليها بشكل حاسم لإطلاق نموها الاقتصادي.
وتراجع المؤشران الرئيسيان في بورصة موسكو ميسيكس وآر تي إس ظهر اليوم حوالى 10% بينما سجل تراجع سعر صرف الروبل أرقاما قياسية أمام اليورو والدولار، مما دفع بالبنك المركزي الروسي إلى زيادة مفاجئة لمعدل فائدته الرئيسية في محاولة لتهدئة التوتر وضمان "الاستقرار المالي".
من جهتها، خسرت مجموعة غازبروم الروسية -التي تجني قسما كبيرا من أرباحها من صادراتها إلى أوروبا- نسبة 11.5% من قيمتها في البورصة.
وأوضح الخبير الاقتصادي لدى مؤسسة ماركو أدفايزوري -كريس ويفر- أن "المخاطر تعززت بشكل كبير"، مضيفا أن هناك "رد فعل أساسيا على الروبل وسوق الديون والأصول لا يمكن تفاديه".
البورصات الأوروبية
وخارج روسيا، لم تفلت البورصات الأوروبية من حلقة المخاوف التي أحست بها أيضا الأسواق المالية الآسيوية لدى افتتاح جلسات التداول على تراجع ملموس.
وسجل سعر صرف اليورو رقما قياسيا مقابل العملة الروسية متجاوزا عتبة الخمسين روبلا، ليبلغ 51.20 روبلا. أما سعر صرف الدولار فارتفع هو الآخر إلى 37.0005 روبلا ليتجاوز بذلك مستواه القياسي المسجل أثناء أزمة 2009.
وتراجع المؤشران الرئيسيان في بورصة موسكو ميسيكس وآر تي إس ظهر اليوم حوالى 10% بينما سجل تراجع سعر صرف الروبل أرقاما قياسية أمام اليورو والدولار، مما دفع بالبنك المركزي الروسي إلى زيادة مفاجئة لمعدل فائدته الرئيسية في محاولة لتهدئة التوتر وضمان "الاستقرار المالي".
من جهتها، خسرت مجموعة غازبروم الروسية -التي تجني قسما كبيرا من أرباحها من صادراتها إلى أوروبا- نسبة 11.5% من قيمتها في البورصة.
وأوضح الخبير الاقتصادي لدى مؤسسة ماركو أدفايزوري -كريس ويفر- أن "المخاطر تعززت بشكل كبير"، مضيفا أن هناك "رد فعل أساسيا على الروبل وسوق الديون والأصول لا يمكن تفاديه".
البورصات الأوروبية
وخارج روسيا، لم تفلت البورصات الأوروبية من حلقة المخاوف التي أحست بها أيضا الأسواق المالية الآسيوية لدى افتتاح جلسات التداول على تراجع ملموس.
وسجل سعر صرف اليورو رقما قياسيا مقابل العملة الروسية متجاوزا عتبة الخمسين روبلا، ليبلغ 51.20 روبلا. أما سعر صرف الدولار فارتفع هو الآخر إلى 37.0005 روبلا ليتجاوز بذلك مستواه القياسي المسجل أثناء أزمة 2009.