shouman00
03-13-2014, 08:50
خلال الأعوام الثلاثة الماضية من الحرب، تحول الاقتصاد السوري إلى اقتصاد حرب حيث الأولوية لتأمين المواد الأساسية كالوقود والغذاء في ظل تراجع نشاط العديد من القطاعات الإنتاجية.
واستطاع الاقتصاد تفادي الانهيار رغم العقوبات الغربية على تصدير النفط الذي كان يشكل مصدر الدخل الأساسي لنظام بشار الأسد، وذلك بفضل عوامل عدة أبرزها دعم روسيا وايران، واستقرار سعر صرف العملة الرسمية رغم فقدانها ثلاثة أرباع قيمتها منذ منتصف آذار/مارس 2011.
وكان النفط (أبرز مداخيل الحكومة) أكثر القطاعات تضررا، إذ انخفض الإنتاج بنسبة 96% من 385 ألف برميل يوميا لـ14 ألفا فقط، وفق ما أعلن وزير النفط سليمان العباس في فبراير/شباط.
ويعود هذا التراجع الحاد إلى سيطرة مقاتلي المعارضة على غالبية حقول النفط بمحافظتي دير الزور (شرق) والحسكة (شمال شرق) إضافة إلى العقوبات الأوروبية على استيراد النفط السوري منذ سبتمبر/أيلول 2011.
واستطاع الاقتصاد تفادي الانهيار رغم العقوبات الغربية على تصدير النفط الذي كان يشكل مصدر الدخل الأساسي لنظام بشار الأسد، وذلك بفضل عوامل عدة أبرزها دعم روسيا وايران، واستقرار سعر صرف العملة الرسمية رغم فقدانها ثلاثة أرباع قيمتها منذ منتصف آذار/مارس 2011.
وكان النفط (أبرز مداخيل الحكومة) أكثر القطاعات تضررا، إذ انخفض الإنتاج بنسبة 96% من 385 ألف برميل يوميا لـ14 ألفا فقط، وفق ما أعلن وزير النفط سليمان العباس في فبراير/شباط.
ويعود هذا التراجع الحاد إلى سيطرة مقاتلي المعارضة على غالبية حقول النفط بمحافظتي دير الزور (شرق) والحسكة (شمال شرق) إضافة إلى العقوبات الأوروبية على استيراد النفط السوري منذ سبتمبر/أيلول 2011.