mas.211
04-03-2014, 02:55
الدكتور سيد محمد حسين عادلي أمين عام منتدى الدول المصدرة للغاز: إن موضوع الطاقة يحظى اليوم بأهمية كبيرة جدا وإن منتدى بروكينز الدوحة للطاقة يعتبر منتدى للدول الكبيرة المصدرة للغاز، مشيراً إلى أن هذه الدول تملك %67 من احتياطات الغاز وأنها مسؤولة عن %65 من تجارة الغاز المسال والتجارة الأخرى المتعلقة بالغاز.
وأكد عادلي أن الطلب على الطاقة في تزايد وأن دور الغاز واعد للغاية وله قدرات عالية لتحول الاقتصاد العالمي إلى فعال، مشيراً إلى أن الوتيرة التي يتعافى بها الاقتصاد العالمي هي التي ستحدد إلى أي مدى سيزيد الطلب في العقود القادمة.
وقال: إن التحدي الأساسي بالنسبة للطاقة اليوم هو كيفية التوازن بين العرض والطلب من أجل ضمان أمن الطاقة في المديين المتوسط والبعيد..
وأضاف: «يجب أن نأخذ في عين الاعتبار التغيرات المناخية ففي خضم كل هذه التغيرات هنالك مسألة أساسية وهي أنه نحتاج إلى أن يكون هنالك استخدام للطاقة الصديقة للبيئة وبطريقة ناجعة لتفي باحتياجات عدد كبير من السكان، وهنا نرى أن الدور الذي يلعبه الغاز الطبيعي والغاز المسال دور أساسي في ذلك ليس فقط لأنه الأكثر نظافة بين الغازات والطاقات الأحفورية الأخرى».
وأشار إلى أن التوقعات تفيد بأنه سيكون هناك زيادة بحدود %2.5 للغاز الطبيعي المسال وأن هذا يعتبر تزايدا كبيرا مقارنة بالـ22 سنة الماضية، مضيفا أنه رغم ذلك فإن الضغوط فيما يخص سياسات الطاقة وكذلك الاحتياجات والتفضيلات بالنسبة للدول المستهلكة والجهود الفعالة التي يجدر بالدول أن تبذلها لخفض نسبة انبعاثات الطاقة، كل ذلك يعتبر من التحديات التي تواجهها هذه الدول وبالتالي فهي بحاجة أن تتنافس من خلال أنواع أخرى من الوقود.
وقال: إن دول الغاز ستكون بحاجة إلى سياسات وقرارات سياسية صارمة للإيفاء بالطلب الذي بالطبع سيتزايد في ظل تراجع لأسواق النفط وكذلك الغاز الصخري.
وأضاف: نحن في منتدى الدول المصدرة للغاز نحاول أن نجعل الغاز الطبيعي قليل التكلفة خيارا بالنسبة للدول ومن خلال زيادة الحصة من حيث الاستخدام الأمثل للطاقة، وكذلك المساهمة من أجل استقرار واستدامة أسواق الغاز، ونؤمن بأن الغاز المسال سيبقى دائما يأخذ الحصة الكبرى في مجال استخدام الطاقة بسبب زيادة الطلب في المجال البتروكيماوي وهو ما يعطي ميزة كبيرة بالنسبة للغاز المسال.
وفيما يخص النقل أكد أنه رغم دخول الغاز المسال بشكل بسيط في هذا المجال إلا أن النسبة تعتبر معقولة ونتوقع أن يكون هناك لاحقا زيادة في استخدام الغاز الطبيعي المسال في هذا المجال، الأمر الذي يخفف من الانبعاثات الكربونية ويخفض من تكلفة الشحن
وأكد عادلي أن الطلب على الطاقة في تزايد وأن دور الغاز واعد للغاية وله قدرات عالية لتحول الاقتصاد العالمي إلى فعال، مشيراً إلى أن الوتيرة التي يتعافى بها الاقتصاد العالمي هي التي ستحدد إلى أي مدى سيزيد الطلب في العقود القادمة.
وقال: إن التحدي الأساسي بالنسبة للطاقة اليوم هو كيفية التوازن بين العرض والطلب من أجل ضمان أمن الطاقة في المديين المتوسط والبعيد..
وأضاف: «يجب أن نأخذ في عين الاعتبار التغيرات المناخية ففي خضم كل هذه التغيرات هنالك مسألة أساسية وهي أنه نحتاج إلى أن يكون هنالك استخدام للطاقة الصديقة للبيئة وبطريقة ناجعة لتفي باحتياجات عدد كبير من السكان، وهنا نرى أن الدور الذي يلعبه الغاز الطبيعي والغاز المسال دور أساسي في ذلك ليس فقط لأنه الأكثر نظافة بين الغازات والطاقات الأحفورية الأخرى».
وأشار إلى أن التوقعات تفيد بأنه سيكون هناك زيادة بحدود %2.5 للغاز الطبيعي المسال وأن هذا يعتبر تزايدا كبيرا مقارنة بالـ22 سنة الماضية، مضيفا أنه رغم ذلك فإن الضغوط فيما يخص سياسات الطاقة وكذلك الاحتياجات والتفضيلات بالنسبة للدول المستهلكة والجهود الفعالة التي يجدر بالدول أن تبذلها لخفض نسبة انبعاثات الطاقة، كل ذلك يعتبر من التحديات التي تواجهها هذه الدول وبالتالي فهي بحاجة أن تتنافس من خلال أنواع أخرى من الوقود.
وقال: إن دول الغاز ستكون بحاجة إلى سياسات وقرارات سياسية صارمة للإيفاء بالطلب الذي بالطبع سيتزايد في ظل تراجع لأسواق النفط وكذلك الغاز الصخري.
وأضاف: نحن في منتدى الدول المصدرة للغاز نحاول أن نجعل الغاز الطبيعي قليل التكلفة خيارا بالنسبة للدول ومن خلال زيادة الحصة من حيث الاستخدام الأمثل للطاقة، وكذلك المساهمة من أجل استقرار واستدامة أسواق الغاز، ونؤمن بأن الغاز المسال سيبقى دائما يأخذ الحصة الكبرى في مجال استخدام الطاقة بسبب زيادة الطلب في المجال البتروكيماوي وهو ما يعطي ميزة كبيرة بالنسبة للغاز المسال.
وفيما يخص النقل أكد أنه رغم دخول الغاز المسال بشكل بسيط في هذا المجال إلا أن النسبة تعتبر معقولة ونتوقع أن يكون هناك لاحقا زيادة في استخدام الغاز الطبيعي المسال في هذا المجال، الأمر الذي يخفف من الانبعاثات الكربونية ويخفض من تكلفة الشحن