hasback
04-04-2014, 14:40
شكلت الاستقالة المفاجئة لرئيس مجلس إدارة البنك العربي عبد الحميد شومان وأبناء عائلته -التي أسست البنك عام 1930- وعدد من المديرين اليوم الخميس مفاجئة من العيار الثقيل أدت لانخفاض مفاجئ لسهم البنك في بورصة عمان بنسبة 3.38% خاصة وأنه يشكل 30% من تداولات الأسهم داخل البورصة.
ويتساءل مراقبون عن مدى تأثير هذه الأزمة على الاقتصاد الأردني الذي يعاني أزمات عدة لاسيما وأن البنك يعتبر أحد أعمدة الاقتصاد المحلي ومساهما رئيسيا في عدد من القطاعات الحيوية بالمملكة.وجاءت الاستقالة إثر خلافات حادة بين عائلة شومان -التي تمتلك 6% من أسهم البنك- ومجموعة الحريري التي باتت تمتلك 21.5% وعززت قوتها مؤخرا بتحالفها مع مجموعة رجل الأعمال المعروف ونائب رئيس مجلس الإدارة صبيح المصري الذي يمتلك 11% من الأسهم.وبعد الاستقالة انخفضت قيمة سهم البنك في بورصة عمان للحد الأعلى المسموح به (5%) قبل أن يعود السهم ويحقق بعضا من مكاسبه إثر قيام مؤسسة الضمان الاجتماعي الأردنية التي تمتلك 15% من الأسهم بشراء 100 ألف سهم فقللت الخسائر.وبرر شومان استقالته في الرسالة التي وجهها للعاملين في البنك بأن المدير العام التنفيذي ومجلس الإدارة لم يتحملوا أعباء مسؤولياتهم القانونية بما يحمي ويحقق مصلحة البنك، ولم يعيروا ملاحظات نقلها عن عدد من مديري ومسؤولي البنك حول أمور وقضايا هامة قد تنجم عنها نتائج لا تصب في مصلحة البنك ولا في نتائجه المالية.واتهم شومان في نص الاستقالة المدير العام وأعضاء مجلس الإدارة بأنهم "خيبوا آمال البنك، وخيبوا آمالي، وخيبوا آمالكم".وقال شومان إنه أصيب بخيبة أمل كبيرة "حين تبين لي أن الأشخاص المناط بهم حماية مصالح البنك ومسؤولية المحافظة عليه من خلال صلاحيات وسلطات منحت لهم لضمان ازدهاره كانوا هم نفس الأشخاص الذين لم يعيروا هذا الأمر أي اهتمام حيث لم يقم المدير العام التنفيذي بمناقشة هذه الملاحظات أو بيان وجهة نظره تجاهها الأمر الذي دعاني إلى دعوة المجلس للاجتماع لتدارس هذه الملاحظات وموقف المدير العام التنفيذي منها، إلا أنني جوبهت بردة الفعل ذاتها من نائب الرئيس ومجلس الإدارة
ويتساءل مراقبون عن مدى تأثير هذه الأزمة على الاقتصاد الأردني الذي يعاني أزمات عدة لاسيما وأن البنك يعتبر أحد أعمدة الاقتصاد المحلي ومساهما رئيسيا في عدد من القطاعات الحيوية بالمملكة.وجاءت الاستقالة إثر خلافات حادة بين عائلة شومان -التي تمتلك 6% من أسهم البنك- ومجموعة الحريري التي باتت تمتلك 21.5% وعززت قوتها مؤخرا بتحالفها مع مجموعة رجل الأعمال المعروف ونائب رئيس مجلس الإدارة صبيح المصري الذي يمتلك 11% من الأسهم.وبعد الاستقالة انخفضت قيمة سهم البنك في بورصة عمان للحد الأعلى المسموح به (5%) قبل أن يعود السهم ويحقق بعضا من مكاسبه إثر قيام مؤسسة الضمان الاجتماعي الأردنية التي تمتلك 15% من الأسهم بشراء 100 ألف سهم فقللت الخسائر.وبرر شومان استقالته في الرسالة التي وجهها للعاملين في البنك بأن المدير العام التنفيذي ومجلس الإدارة لم يتحملوا أعباء مسؤولياتهم القانونية بما يحمي ويحقق مصلحة البنك، ولم يعيروا ملاحظات نقلها عن عدد من مديري ومسؤولي البنك حول أمور وقضايا هامة قد تنجم عنها نتائج لا تصب في مصلحة البنك ولا في نتائجه المالية.واتهم شومان في نص الاستقالة المدير العام وأعضاء مجلس الإدارة بأنهم "خيبوا آمال البنك، وخيبوا آمالي، وخيبوا آمالكم".وقال شومان إنه أصيب بخيبة أمل كبيرة "حين تبين لي أن الأشخاص المناط بهم حماية مصالح البنك ومسؤولية المحافظة عليه من خلال صلاحيات وسلطات منحت لهم لضمان ازدهاره كانوا هم نفس الأشخاص الذين لم يعيروا هذا الأمر أي اهتمام حيث لم يقم المدير العام التنفيذي بمناقشة هذه الملاحظات أو بيان وجهة نظره تجاهها الأمر الذي دعاني إلى دعوة المجلس للاجتماع لتدارس هذه الملاحظات وموقف المدير العام التنفيذي منها، إلا أنني جوبهت بردة الفعل ذاتها من نائب الرئيس ومجلس الإدارة