hasback
04-06-2014, 18:21
تشتكي سنية الشوّالي, عاملة تونسية في مصنع للآلات الطبية تابع لإحدى الشركات الأميركية العملاقة المستثمرة في تونس، من تدهور ظروفها المعيشية بسبب توقف نشاط هذا المصنع لأكثر من شهر ونصف الشهر من دون صرف مستحقات العمّال.
تقول سنية للجزيرة نت إنها تواجه ظروفا صعبة لتوفير لقمة العيش لابنتيها الصغيرتين بعدما قرر المدير العام لمصنع باكستر تونس غلقه مؤقتا "عقابا منه" للعمّال الذين دخلوا سابقا في إضراب مفتوح للمطالبة برفع الأجور والحصول على بعض المنح.
هذه المعاناة تتقاسمها معها مئات العاملات اللائي كشفن للجزيرة نت عن تدني أجورهن (نحو 180 دولارا شهريا) وتدهور ظروف عملهن وسط "لامبالاة" من الإدارة بشأن تحسين ظروف عيشهن على الرغم من "المخاطر الصحية" التي يواجهنها.
عن هذا الوضع تقول سنية إن هناك أزواجا يشتغلون في المصنع وقد يضيع مستقبلهم وتتلاشى حياتهم بأكملها إذا قرّرت الإدارة غلق المصنع نهائيا ونقله لبلد آخر, مستطردة أنها تعتبر قرار الغلق النهائي "مجرد تهديد للضغط على العمّال
تقول سنية للجزيرة نت إنها تواجه ظروفا صعبة لتوفير لقمة العيش لابنتيها الصغيرتين بعدما قرر المدير العام لمصنع باكستر تونس غلقه مؤقتا "عقابا منه" للعمّال الذين دخلوا سابقا في إضراب مفتوح للمطالبة برفع الأجور والحصول على بعض المنح.
هذه المعاناة تتقاسمها معها مئات العاملات اللائي كشفن للجزيرة نت عن تدني أجورهن (نحو 180 دولارا شهريا) وتدهور ظروف عملهن وسط "لامبالاة" من الإدارة بشأن تحسين ظروف عيشهن على الرغم من "المخاطر الصحية" التي يواجهنها.
عن هذا الوضع تقول سنية إن هناك أزواجا يشتغلون في المصنع وقد يضيع مستقبلهم وتتلاشى حياتهم بأكملها إذا قرّرت الإدارة غلق المصنع نهائيا ونقله لبلد آخر, مستطردة أنها تعتبر قرار الغلق النهائي "مجرد تهديد للضغط على العمّال