hasback
04-07-2014, 13:20
ارتفعت أسعار الذهب والنفط الخام خلال الجلسة الأمريكي في أعقاب الكشف عن آخر تطورات وبيانات قطاع العمل الأمريكي خلال شهر آذار/مارس الماضي والتي أوضحت تسارع وتيرة خلق الوظائف في القطاع الخاص مع تعديل إيجابي للقراءة السابقة لشهر شباط/فبراير دون توقعات المحللين مع فقد وظائف في القطاع الصناعي بخلاف التوقعات واستقرار معدلات البطالة دون تغير يذكر عن ما كانت علية في القراءة الشهرية السابقة.
الجدير بالذكر أن تسارع وتيرة معدلات التوظيف في القطاع الخاص دون توقعات المحللين قد حفز بشكل أو بأخر أداء المعدن الأصفر في أعقاب تصريحات محافظة بنك الاحتياطي الفدرالي جينت يلين في مطلع الأسبوع الجاري والتي أشارت لكون سوق العمل والاقتصاد الأمريكي لا يزال مرتخياً ومن ثم تدعم بذلك التمسك بسياسات توسعية لعبض من الوقت، لنشهد استإنف المعدن الأصفر لمسيرات الارتداد من مستويات 1,277.70$ للأونصة التي حققها في مطلع الأسبوع الجاري.
أما عن أسعار النفط الخام فقد ارتفعت بدورها لليوم الثاني على التوالي في ظلال الإضطرابات السياسية التي تشهدها ليبيا والتي نتج عنها وقف المتمردين على الحكومة الليبية صادرات النفط الخام من شرق البلاد، ناهيك عزيزي القارئ عن تسارع وتيرة خلق الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للنفط الخام عالمياً، الأمر الذي يحفز مضاربات ومراهنات المستثمرين على أسعار الذهب الأسود نظراً للاضطرابات في معدلات العرض والتوقعات بزيادة الطلب
الجدير بالذكر أن تسارع وتيرة معدلات التوظيف في القطاع الخاص دون توقعات المحللين قد حفز بشكل أو بأخر أداء المعدن الأصفر في أعقاب تصريحات محافظة بنك الاحتياطي الفدرالي جينت يلين في مطلع الأسبوع الجاري والتي أشارت لكون سوق العمل والاقتصاد الأمريكي لا يزال مرتخياً ومن ثم تدعم بذلك التمسك بسياسات توسعية لعبض من الوقت، لنشهد استإنف المعدن الأصفر لمسيرات الارتداد من مستويات 1,277.70$ للأونصة التي حققها في مطلع الأسبوع الجاري.
أما عن أسعار النفط الخام فقد ارتفعت بدورها لليوم الثاني على التوالي في ظلال الإضطرابات السياسية التي تشهدها ليبيا والتي نتج عنها وقف المتمردين على الحكومة الليبية صادرات النفط الخام من شرق البلاد، ناهيك عزيزي القارئ عن تسارع وتيرة خلق الوظائف في أكبر اقتصاد في العالم وأكبر مستهلك للنفط الخام عالمياً، الأمر الذي يحفز مضاربات ومراهنات المستثمرين على أسعار الذهب الأسود نظراً للاضطرابات في معدلات العرض والتوقعات بزيادة الطلب