hasback
04-12-2014, 01:04
واشنطن (رويترز) - أظهرت مسودة البيان الختامي لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في دول مجموعة العشرين أن الاقتصادات الكبرى في العالم تراقب الوضع الاقتصادي في أوكرانيا لرصد أي تداعيات قد تشكل خطرا على الاستقرار الاقتصادي والمالي.
وقالت مسودة البيان التي حصلت عليها رويترز يوم الجمعة أثناء اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن إن مجموعة العشرين تراقب ايضا آثار تعديل السياسات الوطنية على الاقتصاد العالمي.
غير أن المسودة لم تذكر السياسة النقدية على وجه التحديد كما أسقطت إشارة وردت في بيان ختامي في فبراير شباط كانت أكدت على ضرورة توخي البنوك المركزية الحذر في سحب برامج التحفيز.
وفيما يتعلق بأزمة أوكرانيا قالت مجموعة العشرين إن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يبقيان أفضل أداة لمساعدة الدول على مواجهة تحدياتها الاقتصادية "من خلال تقديم المشورة بشأن السياسات والتمويل التحفيزي."
وقالت مسودة البيان "نراقب الوضع الاقتصادي في أوكرانيا لرصد أي خطر على الاستقرار الاقتصادي والمالي ونرحب بتعاون صندوق النقد الدولي مع أوكرانيا مؤخرا في الوقت الذي تعمل فيه السلطات الي إجراء إصلاحات مهمة."
"الوضع في أوكرانيا يسلط الضوء على الدور المهم لصندوق النقد الدولي باعتباره أول من يبادر للتصدي للأزمات المالية في العالم."
وفي قسم آخر من مسودة البيان يتناول على ما يبدو امتداد آثار السياسات النقدية للاقتصادات المتقدمة تتعهد مجموعة العشرين بتقديم "معلومات واضحة في التوقيت المناسب" عما تتخذه من إجراءات مع مراقبة آثارها على الاقتصاد العالمي أثناء "تعديل" السياسات.
وواصلت مجموعة العشرين أيضا الضغط على الولايات المتحدة التي عرقلت إصلاحات صندوق النقد التي اتفق عليها في 2010 والتي تتمثل في زيادة موارد الصندوق إلى المثلين وإعطاء المزيد من النفوذ للأسواق الناشئة مثل دول بريكس.. البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا.
وذكرت المسودة أن مجموعة العشرين تشعر "بخيبة أمل عميقة تجاه التأخير المتواصل لتنفيذ إصلاحات الحصص والحوكمة بصندوق النقد الدولي."
وأشارت إلى أن المجموعة ما زالت تناقش مدى صرامة الموقف الذي يجب أن تتخذه ردا على التقاعس الأمريكي. وفي جميع الأحوال ستمهل المجموعة واشنطن حتى نهاية العام للموافقة على الإصلاحات قبل تقرر خطواتها التالية.
ومن المقرر نشر البيان الختامي الرسمي لمجموعة العشرين في وقت لاحق يوم الجمعة.
من ليديا كيلي وكريستا هيوز
وقالت مسودة البيان التي حصلت عليها رويترز يوم الجمعة أثناء اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن إن مجموعة العشرين تراقب ايضا آثار تعديل السياسات الوطنية على الاقتصاد العالمي.
غير أن المسودة لم تذكر السياسة النقدية على وجه التحديد كما أسقطت إشارة وردت في بيان ختامي في فبراير شباط كانت أكدت على ضرورة توخي البنوك المركزية الحذر في سحب برامج التحفيز.
وفيما يتعلق بأزمة أوكرانيا قالت مجموعة العشرين إن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يبقيان أفضل أداة لمساعدة الدول على مواجهة تحدياتها الاقتصادية "من خلال تقديم المشورة بشأن السياسات والتمويل التحفيزي."
وقالت مسودة البيان "نراقب الوضع الاقتصادي في أوكرانيا لرصد أي خطر على الاستقرار الاقتصادي والمالي ونرحب بتعاون صندوق النقد الدولي مع أوكرانيا مؤخرا في الوقت الذي تعمل فيه السلطات الي إجراء إصلاحات مهمة."
"الوضع في أوكرانيا يسلط الضوء على الدور المهم لصندوق النقد الدولي باعتباره أول من يبادر للتصدي للأزمات المالية في العالم."
وفي قسم آخر من مسودة البيان يتناول على ما يبدو امتداد آثار السياسات النقدية للاقتصادات المتقدمة تتعهد مجموعة العشرين بتقديم "معلومات واضحة في التوقيت المناسب" عما تتخذه من إجراءات مع مراقبة آثارها على الاقتصاد العالمي أثناء "تعديل" السياسات.
وواصلت مجموعة العشرين أيضا الضغط على الولايات المتحدة التي عرقلت إصلاحات صندوق النقد التي اتفق عليها في 2010 والتي تتمثل في زيادة موارد الصندوق إلى المثلين وإعطاء المزيد من النفوذ للأسواق الناشئة مثل دول بريكس.. البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب افريقيا.
وذكرت المسودة أن مجموعة العشرين تشعر "بخيبة أمل عميقة تجاه التأخير المتواصل لتنفيذ إصلاحات الحصص والحوكمة بصندوق النقد الدولي."
وأشارت إلى أن المجموعة ما زالت تناقش مدى صرامة الموقف الذي يجب أن تتخذه ردا على التقاعس الأمريكي. وفي جميع الأحوال ستمهل المجموعة واشنطن حتى نهاية العام للموافقة على الإصلاحات قبل تقرر خطواتها التالية.
ومن المقرر نشر البيان الختامي الرسمي لمجموعة العشرين في وقت لاحق يوم الجمعة.
من ليديا كيلي وكريستا هيوز