PDA

View Full Version : مشروع غاز روسي جديد في القطب الشمالي لدعم التوجه شرقا



hasback
04-14-2014, 00:14
سابيتا (روسيا) (رويترز) - في سهول التندرة القطبية وعلى مسافة كبيرة إلى الشمال من موسكو تخطط روسيا مسارا للابتعاد عن الغرب والاتجاه إلى آسيا.
ففي يامال التي تعني باللغة المحلية "نهاية الأرض" اكتسب مشروع تبلغ استثماراته 27 مليار دولار لإسالة الغاز الطبيعي أهمية سياسية كبرى إلى جانب أهميته الاقتصادية.
فالمشروع يتلاءم تماما مع استراتيجية أكثر جرأة تنتهجها موسكو للتحول شرقا منذ فرضت الولايات المتحدة وأوروبا عقوبات عليها بسبب ضمها شبه جزيرة القرم من أوكرانيا إلى أراضيها الشهر الماضي.
فبدلا من نقل الغاز عبر خط أنابيب إلى زبائنها القدامى في الاتحاد الاوروبي تهدف روسيا إلى شحن الغاز الطبيعي المسال بحرا من شبه جزيرة يامال النائية إلى مشترين في آسيا مثل الصين التي تجنبت الوقوف في وجه موسكو منذ استولت القوات الروسية على القرم.
ويتضمن المشروع حفر أكثر من 200 بئر في طبقة الجليد التي تغطي القشرة الأرضية في الدائرة القطبية وإقامة منشآت لتحويل الغاز إلى سائل. ويجري العمل بالفعل في ميناء سابيتا على مسافة تتجاوز 2000 كيلومتر شمالي موسكو.
وتبدو العقوبات الغربية للعاملين في مشروع يامال خطرا بعيدا رغم أن العقوبات الامريكية استهدفت جينادي تيمشنكو أحد الشركاء في شركة نوفاتك لانتاج الغاز التي تملك حصة تبلغ 60 في المئة في المشروع. فالمهم هو التأييد الذي يلقونه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومن المستثمرين الأجانب.
وقال فلاديمير فورونكين نائب رئيس يامال للغاز الطبيعي المسال في المكان الذي أصبح موقع بناء ضخما في سهول التندرة المتجمدة "نحن واثقون. فالميناء والمحطة تحت حماية الرئيس والحكومة."
وأشار فورونكين إلى أن كلا من مجموعة توتال الفرنسية للطاقة وشركة الصين الوطنية للبترول يملك 20 في المئة من مشروع يامال. وتساءل قائلا "مستثمرون أجانب يضعون أموالهم هنا. فلماذا سيرغبون في ضياعها؟"
وتقدر احتياطيات روسيا من الغاز في الدائرة القطبية الشمالية بأكثر من 30 تريليون متر مكعب وهي تأمل تحويل ربع هذه الكمية إلى غاز مسال بموجب خطة طويلة الأجل لتنويع عملائها وعدم الاعتماد على السوق الاوروبية وحدها.
ومع بحث الاتحاد الاوروبي وأوكرانيا سبل خفض الاعتماد على الغاز الروسي اتجهت موسكو لشركائها في اسيا أملا في الاستفادة من الأسعار القياسية للغاز المسال في اليابان والصين وكوريا الجنوبية.
وقد أشاد بوتين بمشروع يامال وأبدى استعداده لبذل كل ما هو ممكن لاستكماله.
وتملك روسيا حاليا محطة واحدة لاسالة الغاز تسيطر عليها شركة جازبروم المنتجة للغاز والتي تديرها الدولة على جزيرة سخالين الواقعة في المحيط الهادي بطاقة سنوية تبلغ عشرة ملايين طن.
وحثت شركات من بينها شل الشريكة في مشروع سخالين روسيا على التعجيل بالتوسع في منشآت إسالة الغاز أو مواجهة ضياع فرصة الاستفادة من ذروة أسعار الغاز.
صفقة صينية صعبة المنال
قام ايجور سيتشين رئيس شركة روسنفت المملوكة للدولة بجولة في آسيا الشهر الماضي. ونقلت وسائل اعلام عن نائب رئيس الوزراء أركادي دفوركوفيتش هذا الاسبوع قوله من بكين إن المحادثات بشأن صفقة الغاز مع الصين أحرزت بعض التقدم.
وتجري المباحثات بين جازبروم والصين منذ عشر سنوات على الأقل للتوصل إلى اتفاق. وإذا تم التوصل لاتفاق في نهاية المطاف فبوسع بوتين أن يستخدمه كدليل على أن المحاولات الغربية لعزل روسيا مآلها الفشل.
وفرض الاتحاد الأوروبي حظرا على التأشيرات وجمد أرصدة عدد من المسؤولين الروسي بسبب تطورات شبه جزيرة القرم لكن العقوبات الأمريكية هي التي أثرت على تيمشينكو الذي يعتقد أنه من قدامى معارف بوتين.
وبعد ساعات من إعلان وضعه على القائمة الامريكية السوداء قال تيمشينكو إنه باع حصته البالغة نحوة 50 في المئة في شركة جونفور رابع أكبر شركة لتجارة النفط في العالم. لكنه احتفظ بحصته البالغة 23 في المئة في شركة نوفاتك.
وفي سابيتا قال عامل لم يذكر من اسمه سوى فيكتور إن التهديدات الأمريكية لن توقف المشروع أو تبطيء من خطواته.
وقال فيكتور الذي يعمل في بناء وحدات إقامة جاهزة لالاف العمال الذين سينتقلون إلى سابيتا لعدة شهور على الأقل في السنة "هل تعتقد أن مقاعد الحكومة يشغلها حمقى لا يعرفون ما يفعلون؟ هل تعرف مدى اهتمام بوتين بهذا المشروع؟"
وأضاف "مهما قالت الولايات المتحدة سيكون كل شيء على ما يرام هنا."
وسيعمل أكثر من عشرة آلاف عامل في المشروع في نهاية الأمر لانتاج 16.5 مليون طن من الغاز المسال بنهاية العقد الحالي وهو ما يكفي لتزويد الصين أسرع الدول المستهلكة للطاقة في العالم نموا لمدة عام تقريبا.
وتعتزم روسيا مضاعفة هذه الكمية خلال العقد التالي مع بدء الانتاج من حقول أخرى.
كسر الجليد
لكن على روسيا في البداية أن تضمن امكانية استخدام ناقلات الغاز الطبيعي المسال لميناء سابيتا على مدار العام حتى عندما يكون مقبلا على فترة جليدية.
وسيتطلب ذلك استخدام أجهزة ضغط لضخ الهواء المضغوط تحت الجليد ضمان تكسيره بسهولة أكبر حتى يمكن للسفن المرور.
وبسبب الأحوال الجوية في المنطقة لا يمكن للسفن السفر من يامال إلى المحيط الهادي عن طريق مضيق بيرنج سوى خلال فترة من خمسة إلى سبعة أشهر في السنة فقط.
وخلال بقية السنة يمكن نقل الغاز المسال إلى المحيط الهادي عن طريق قناة السويس رغم أن ذلك يضاعف المسافة حتى شنغهاي ويرفع تكلفة النقل.
كما اتفقت نوفاتك على بيع بعض من انتاجها من الغاز المسال لاسبانيا.
أما في الوقت الحالي فيستخدم ميناء سابيتا الذي جرى تشييده خلال العام الماضي والعام الجاري في نقل المواد الغذائية والمعدات ومواد البناء والخشب اللازم للتدفئة للعمال.
ويبلغ عدد العمال في سابيتا خمسة آلاف يعملون 45 يوما ثم يأخذون عطلة تماثل هذه المدة وتتراوح أجورهم بين 70 ألف و100 ألف روبل شهريا أي أعلى كثيرا من متوسط أجور في روسيا الذي يبلغ 30 ألف روبل (850 دولارا).
(الدولار = 35.5008 روبل)

darsh
04-14-2014, 05:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدب الروسى توحش اقتصايا وسياسيا وللاسف هذا بالتاكيد سوف يجعله يتوحش عسكريا وهو ما يجعل التخوف منه حقيقي

محمد سعودى احمدى
04-14-2014, 23:16
السلام عليكم

الاقتصاد الروسى اقتصاد قوى ويحكم روسيا مجموعة من السياسين الاقوياء وهذا سيجعل روسيا تواجه اى تحدى من الغرب بقوة

وهذا يسبب قلق كبير لدى الغرب والولايات المتحدة الامريكية

magicanoy23n
04-19-2014, 23:16
قالت ماري ميلر وكيلة الوزارة للتمويل المحلي أمام مؤتمر مالي في العاصمة السعودية الرياض "ليس لدينا خطط فورية لتغيير حجم ووتيرة إصدارات السندات ... مازال من الممكن إجراء بعض التغييرات الطفيفة حسب الانتعاش الاقتصادي."

jocker
05-23-2014, 21:14
قد سحب المستثمرون أموالهم من صناديق الاستثمار التي تستثمر في الأسهم الأميركية طيلة خمس سنوات متتالية بدأت في ديسمبر/ كانون الأول. وبلغت قيمة الأسهم التي تمتلكها العائلات الأميركية في الشركات نحو 8.1 تريليون دولار في نهاية عام 2011، وهو ما يمثل تراجعاً بنسبة نحو 16 في المائة عن 9.6 تريليون دولار في عام 2007، طبقا للبيانات التي أعلنها مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مارس/آذار الماضي.