hasback
04-14-2014, 23:52
تواجه سوريا جفافا حادا قد يقلص إنتاج القمح في مناطق سلة الغذاء بشمال غرب البلاد إلى مستوى قياسي منخفض بين 1.7 مليون ومليوني طن متري.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدةإن ملايين آخرين قد يواجهون خطر الجوع ونقص الغذاء إذا حل الجفاف الذي من المتوقع أن يمتد أثره في أنحاء الشرق الاوسط.
وأوضح أنه إذا لم تهطل الأمطار بحلول موسم الحصاد منتصف مايو/ أيار فسترتفع أسعار الغذاء بشدة، وستحتاج سوريا لاستيراد كميات تفوق متطلبات الموسم السابق التي تقدر بنحو 5.1 ملايين طن من القمح.
وقالت المتحدثة باسم البرنامج إليزابيث بيرس في مؤتمر صحفي في جنيف إن موجة الجفاف قد تعرض حياة ملايين آخرين للخطر.
وأعربت عن قلق البرنامج من تأثير جفاف وشيك يضرب شمال غرب البلاد خصوصا حلب وإدلب وحماة، إذ يقل معدل الأمطار عن نصف متوسطه على المدى الطويل منذ سبتمبر/ أيلول. وأضافت: قد تكون هناك آثار كبيرة على موسم حصاد الحبوب القادم.
كما أشارت المسؤولة الأممية إلى أن ما يصل إلى 6.5 ملايين سوري قد يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة ارتفاعا من 4.2 ملايين حاليا.
وكان البرنامج الذي قدم مساعدات غذائية إلى عدد قياسي بلغ 4.1 ملايين شخص في مارس/آذار قال أمس إنه اضطر لخفض حصص الطعام للسوريين بسبب نقص الأموال المقدمة من المانحين.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدةإن ملايين آخرين قد يواجهون خطر الجوع ونقص الغذاء إذا حل الجفاف الذي من المتوقع أن يمتد أثره في أنحاء الشرق الاوسط.
وأوضح أنه إذا لم تهطل الأمطار بحلول موسم الحصاد منتصف مايو/ أيار فسترتفع أسعار الغذاء بشدة، وستحتاج سوريا لاستيراد كميات تفوق متطلبات الموسم السابق التي تقدر بنحو 5.1 ملايين طن من القمح.
وقالت المتحدثة باسم البرنامج إليزابيث بيرس في مؤتمر صحفي في جنيف إن موجة الجفاف قد تعرض حياة ملايين آخرين للخطر.
وأعربت عن قلق البرنامج من تأثير جفاف وشيك يضرب شمال غرب البلاد خصوصا حلب وإدلب وحماة، إذ يقل معدل الأمطار عن نصف متوسطه على المدى الطويل منذ سبتمبر/ أيلول. وأضافت: قد تكون هناك آثار كبيرة على موسم حصاد الحبوب القادم.
كما أشارت المسؤولة الأممية إلى أن ما يصل إلى 6.5 ملايين سوري قد يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة ارتفاعا من 4.2 ملايين حاليا.
وكان البرنامج الذي قدم مساعدات غذائية إلى عدد قياسي بلغ 4.1 ملايين شخص في مارس/آذار قال أمس إنه اضطر لخفض حصص الطعام للسوريين بسبب نقص الأموال المقدمة من المانحين.