hasback
04-16-2014, 03:22
لم يكن أندي مالارنغنغ أول المتهمين بالفساد في إندونيسيا ولا آخرهم، لكن قصته كانت الأكثر إثارة في الساحة السياسية لأنه أول وزير يقدم استقالته بتهمة الفساد المالي، وهو ما سبب أزمة كبيرة للحزب الديمقراطي الحاكم، والذي رفع في انتخابات العام 2009 شعار "لا للفساد"، ودفع الحزب ثمن هذه التهمة في نتائج الانتخابات البرلمانية حيث انخفضت نسبة الأصوات التي حاز عليها من 20% في عام 2009 إلى قرابة 10%.
ويقبع وزير الرياضة والشباب مالارنغنغ في السجن منذ ديسمبر/كانون الأول 2012 للتحقيق معه بتهمة تلقي رشوة بملايين من الدولارات في مشروع بناء ملعب في بوغور القريبة من العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وقال مالازنغنغ إنه تلقى الرشوة لتمويل حزبه وليس له شخصياً.
الفساد استشرى مبكرا في المجتمع الإندونيسي منذ ستينيات القرن الماضي في عهد الرئيس الراحل سوهارتو الذي امتد 33 عاماً. وتقدر الجهات المعنية بمكافحة الفساد أن عائلة سوهارتو استولت على ما يزيد عن أربعين مليار دولار في فترة حكمه، فضلا عن ما كان يتمتع به الجيش وقياداته من امتيازات مالية واستغلال للنفوذ لتحقيق مكاسب مالية.
ويقبع وزير الرياضة والشباب مالارنغنغ في السجن منذ ديسمبر/كانون الأول 2012 للتحقيق معه بتهمة تلقي رشوة بملايين من الدولارات في مشروع بناء ملعب في بوغور القريبة من العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وقال مالازنغنغ إنه تلقى الرشوة لتمويل حزبه وليس له شخصياً.
الفساد استشرى مبكرا في المجتمع الإندونيسي منذ ستينيات القرن الماضي في عهد الرئيس الراحل سوهارتو الذي امتد 33 عاماً. وتقدر الجهات المعنية بمكافحة الفساد أن عائلة سوهارتو استولت على ما يزيد عن أربعين مليار دولار في فترة حكمه، فضلا عن ما كان يتمتع به الجيش وقياداته من امتيازات مالية واستغلال للنفوذ لتحقيق مكاسب مالية.