hasback
04-16-2014, 03:40
أعلن معهد «زد إى دبليو» الألماني، الثلاثاء، أن الأزمة الأوكرانية أدت لتراجع ثقة المستثمرين في الاقتصاد الألماني خلال الستة أشهر المقبلة.
وتراجع المؤشر الذى يرصد توقعات المحللين والمستثمرين بشأن الاقتصاد الألماني للأشهر الستة المقبلة بواقع 3.4 نقطة ليصل إلى 43.2 نقطة.
جاء التراجع أكبر من توقعات المحللين، الذين كانوا يتوقعون تراجع المؤشر إلى 45 نقطة فقط.
وقال يسبير ريدلير، أحد محللى المعهد، إنه على الرغم من أن الأزمة الأوكرانية مازالت تمثل مصدر قلق بالنسبة للتوقعات الاقتصادية لألمانيا في إبريل الجارى، إلا أنها لم تعد مصدر القلق الأساسي، مضيفا إن وتيرة النمو الاقتصادي المتسارعة خلال الأشهر الاخيرة بدأت في التباطؤ.
ويأتي ذلك، فيما تشير آخر تقديرات الحكومة الألمانية بأن الاقتصاد يمر بمرحلة تعافي، حيث يتوقع نمو الاقتصاد خلال العام الحالي بمعدل 1.8%، والعام المقبل بمعدل 2%.
وتعتبر ألمانيا وروسيا شريكان تجاريان رئيسيان، مما أدى إلى قلق المستثمرين من تداعيات الأزمة الأوكرانية الراهنة، والتي دفعت إلى فرض عقوبات غربية على روسيا.
وأرجع محللون تراجع مؤشر ثقة المستثمرين بشأن حالة الاقتصاد خلال الشهور الستة المقبلة إلى الأداء القوي للاقتصاد خلال الشهور الأخيرة، وهو ما يعني أن بعض التحسن المتوقع للاقتصاد في وقت لاحق من العام الجاري قد حدث بالفعل.
وتراجع المؤشر الذى يرصد توقعات المحللين والمستثمرين بشأن الاقتصاد الألماني للأشهر الستة المقبلة بواقع 3.4 نقطة ليصل إلى 43.2 نقطة.
جاء التراجع أكبر من توقعات المحللين، الذين كانوا يتوقعون تراجع المؤشر إلى 45 نقطة فقط.
وقال يسبير ريدلير، أحد محللى المعهد، إنه على الرغم من أن الأزمة الأوكرانية مازالت تمثل مصدر قلق بالنسبة للتوقعات الاقتصادية لألمانيا في إبريل الجارى، إلا أنها لم تعد مصدر القلق الأساسي، مضيفا إن وتيرة النمو الاقتصادي المتسارعة خلال الأشهر الاخيرة بدأت في التباطؤ.
ويأتي ذلك، فيما تشير آخر تقديرات الحكومة الألمانية بأن الاقتصاد يمر بمرحلة تعافي، حيث يتوقع نمو الاقتصاد خلال العام الحالي بمعدل 1.8%، والعام المقبل بمعدل 2%.
وتعتبر ألمانيا وروسيا شريكان تجاريان رئيسيان، مما أدى إلى قلق المستثمرين من تداعيات الأزمة الأوكرانية الراهنة، والتي دفعت إلى فرض عقوبات غربية على روسيا.
وأرجع محللون تراجع مؤشر ثقة المستثمرين بشأن حالة الاقتصاد خلال الشهور الستة المقبلة إلى الأداء القوي للاقتصاد خلال الشهور الأخيرة، وهو ما يعني أن بعض التحسن المتوقع للاقتصاد في وقت لاحق من العام الجاري قد حدث بالفعل.