hasback
04-18-2014, 01:50
ذكرت وزارة النفط الإيرانية أنها تسعى لاستثمار أكثر من 10 مليارات دولار لإنتاج أكثر من مليون برميل من النفط الخام من الحقول النفطية الواقعة غرب نهر الكارون.
وبحسب خبراء في شؤون النفط فإن إيران بدأت استنزاف الحقول المشتركة مع العراق منذ فترة طويلة وسط صمت بغداد على هذه الإجراءات، وتقدر قيمة هذه الاعتداءات بمليارات الدولارات، حيث باتت ثروات العراق ضحية نهب منظم من وزارة النفط الإيرانية.
وفي هذا الصدد، يؤكد الخبير الاقتصادي، صادق الركابي، المقيم في لندن في حديثه مع "العربية.نت"، رجح أن تفوق قيمة ما يستنزف من حقول النفط العراقية المشتركة مع إيران 35 مليار دولار سنوياً، علماً أن تقارير سابقة قد بينت أن إيران استنزفت ما قيمته 17 مليار دولار.
وأعرب الركابي عن استغرابه لصمت الحكومة العراقية عن تلك الانتهاكات المستمرة، خاصة أن البلدين كانا قد اتفقا على تشكيل لجنة لوضع إطار ينظم تطوير تلك الحقول.
استثمار ضخم
وبحسب الركابي، فإن إعلان إيران عن استثمار مبالغ تزيد على 20 مليار دولار في تلك الحقول، يوضح أن حجم الثروات التي يخسرها العراق سيكون كبيراً، خاصة أن إيران تعد لبناء موانئ جديدة لتصدير النفط، إضافة لتوسيع شبكة الأنابيب، في حين أن تطور قطاع النفط في العراق يسير بمعدلات بطيئة.
ويضيف الركابي أن إعلان العراق عن نيته تطوير الحقول المشتركة لا يبرر أعمال الحفر والتطوير التي جرت في الماضي من قبل الجانب الإيراني، لأنها تمت من دون اتفاق البلدين، ما يعتبر استنزاهاً لثروات العراق الطبيعية.
وكان عبدالرضا اسدي، مساعد شؤون التقييم الاقتصادي والمالي لمشاريع وزارة النفط الإيرانية، قد أشار إلى القرارات الجديدة الصادرة من قبل وزارته لتطوير الحقول النفطية والغازية في المناطق الواقعة غرب نهر كارون، قائلا: "إن تأمين وتجهيز وتخصيص الموارد المالية والاعتمادات الداخلية والخارجية، لا سيما للمشاريع الخاصة، ورفع الطاقة الإنتاجية للنفط الخام والغاز الطبيعي من البرامج الهامة للشركة الوطنية للنفط خلال العام الحالي".
يذكر أن حقول يادآوران وآزادكان وآذر من الحقول المشتركة التي تقع غرب نهر الكارون، وباشر العراق استخراج النفط من هذه الحقول بعد أن تعاقد مع كبرى الشركات النفطية الدولية.
وبحسب خبراء في شؤون النفط فإن إيران بدأت استنزاف الحقول المشتركة مع العراق منذ فترة طويلة وسط صمت بغداد على هذه الإجراءات، وتقدر قيمة هذه الاعتداءات بمليارات الدولارات، حيث باتت ثروات العراق ضحية نهب منظم من وزارة النفط الإيرانية.
وفي هذا الصدد، يؤكد الخبير الاقتصادي، صادق الركابي، المقيم في لندن في حديثه مع "العربية.نت"، رجح أن تفوق قيمة ما يستنزف من حقول النفط العراقية المشتركة مع إيران 35 مليار دولار سنوياً، علماً أن تقارير سابقة قد بينت أن إيران استنزفت ما قيمته 17 مليار دولار.
وأعرب الركابي عن استغرابه لصمت الحكومة العراقية عن تلك الانتهاكات المستمرة، خاصة أن البلدين كانا قد اتفقا على تشكيل لجنة لوضع إطار ينظم تطوير تلك الحقول.
استثمار ضخم
وبحسب الركابي، فإن إعلان إيران عن استثمار مبالغ تزيد على 20 مليار دولار في تلك الحقول، يوضح أن حجم الثروات التي يخسرها العراق سيكون كبيراً، خاصة أن إيران تعد لبناء موانئ جديدة لتصدير النفط، إضافة لتوسيع شبكة الأنابيب، في حين أن تطور قطاع النفط في العراق يسير بمعدلات بطيئة.
ويضيف الركابي أن إعلان العراق عن نيته تطوير الحقول المشتركة لا يبرر أعمال الحفر والتطوير التي جرت في الماضي من قبل الجانب الإيراني، لأنها تمت من دون اتفاق البلدين، ما يعتبر استنزاهاً لثروات العراق الطبيعية.
وكان عبدالرضا اسدي، مساعد شؤون التقييم الاقتصادي والمالي لمشاريع وزارة النفط الإيرانية، قد أشار إلى القرارات الجديدة الصادرة من قبل وزارته لتطوير الحقول النفطية والغازية في المناطق الواقعة غرب نهر كارون، قائلا: "إن تأمين وتجهيز وتخصيص الموارد المالية والاعتمادات الداخلية والخارجية، لا سيما للمشاريع الخاصة، ورفع الطاقة الإنتاجية للنفط الخام والغاز الطبيعي من البرامج الهامة للشركة الوطنية للنفط خلال العام الحالي".
يذكر أن حقول يادآوران وآزادكان وآذر من الحقول المشتركة التي تقع غرب نهر الكارون، وباشر العراق استخراج النفط من هذه الحقول بعد أن تعاقد مع كبرى الشركات النفطية الدولية.