PDA

View Full Version : حسب الكنيسة الراسمالية تحكم ولا تخدم الناس



hasback
04-21-2014, 08:54
زاد البابا فرنسيس، بمناسبة عيد الفصح، من وتيرة انتقاده للنظام الاقتصادي العالمي، معتبرا أن "الطمع هو أحد أسباب عدم الاستقرار في العالم ."
وجاء تعليق البابا بمناسبة قداس عيد الفصح، الذي شهد أيضا غسل البابا أرجل نساء ومسلمين اثنين، وقال فيه إنّ "السلم في العالم أجمع، مازال يترنح بسبب الطمع الذي يلهث وراء الربح السهل ."
وتعكس التصريحات الأساس الجديد الذي بات لا يغيب عن عظات البابا وتصريحاته: مكافحة اللاعدالة.
ولم يكتف فرنسيس فقط بدعوة الناس إلى مساعدة الفقراء وإنما حثّ عدة مرات على تعديل النظام الاقتصادي العالمي الحالي، بسبب "شرّ فضيحة الفقر وعبودية الاستفادة مهما كانت التكاليف."
ويوما إثر يوم بدأت تتضح عقيدة البابا الاقتصادية، وفقا للمحللين، والتي تتركز حول رفض أي نظام مالي يخدم أصحاب السلطة والمرفهين.
وأضاف رئيس شبكة "أطلس" إليخاندرو شافان أنّ عقيدة البابا الاقتصادية تعتمد على ثلاثة فصول "لا لاقتصاد الإقصاء" و"لا لتسلط المال" و"لا لنظام مالي يحكم ولا يخدم" ."
وانتقد البابا في عدة عظات تحوّل المال من التركيز على البشر إلى التركيز على الأشياء "حيث أنّ الإنسان تقلص إلى أن يكون عبدا لواحدة من إحدى حاجاته: الاستهلاك."
وأضاف المحلل أنّ نشأة البابا وعمله في الأرجنتين لعب دورا في إطلاعه على فساد الحكومات ومساوئ اللاعدالة الاجتماعية والاقتصادية.
ويعتقد أنّ البابا يدعم "خيارا ثالثا" بين الرأسمالية والاشتراكية بين الاقتصاد الحر والماركسية."
لكن أستاذ الثيولوجيا والدراسات الدينية في جامعة فيلانوفا جيرالد بيير يعتقد أنّ البابا فرنسيس "يدعم اقتصادا يوفر مزيدا من الوظائف وفرصا أفضل تسمح للناس بالمشاركة" ويقول إنّه "على نفس طريق البابا يوحنا بولص الثاني والبابا بينديكتوس الذين كانا يدعمان بوضوح اقتصاد الأسواق الحرة أكثر من المثل الاشتراكية فيما يتعلق بالمساعدة على تنمية الثورة رغم انتقادهما لذلك بعض المرات."
ومن الواضح أن فرنسيس يتعامل مع ما يدعو إليه على أساس أنها أسلوب حياة يومي، فهو لا يكتفي بقولها وإنما اختار أسلوبا بسيطا للعيش خارج قصر الفاتيكان.

darsh
04-21-2014, 15:07
يا عم انت حتمثل دنتوا اكبر راس مالين فى العالم اموال مثل هذه الكنائس لا تستخدم الى فى تجارة السلاج والمخدرات وايا اوروبا الشرقية تشهد بذلك وحرب البلاقان وشىء معروف فلبلاش النصايح الفارغة

ghazitarmiz
04-21-2014, 17:07
اقتحمت قوات الامن السورية في مدينة درعا في الجنوب ، موقع الاحتجاجات المتواصلة ضد معظم الرئيس بشار الأسد ، مما أسفر عن مقتل خمسة اشخاص على الاقل ، الجزيرة العربية ، و آل محطات التلفزيون نقلا عن شهود عيان.

ما يصل الى واعتقل 300 شخصا في عمليات تمشيط واسعة النطاق على مدى الايام الثلاثة الماضية ، وفقا لمحمود مرعي ، الذي يرأس المنظمة العربية لحقوق الإنسان. وقد اتخذت العديد من الذين ألقي القبض عليهم من منازلهم ليلا ، وفقا لهيثم المالح ، وهو عضو في اللجنة السورية لحقوق الإنسان

omar15
04-23-2014, 00:29
حققت شركة إيني الايطالية للنفط والغاز اكتشافا نفطيا كبيرا في الصحراء الغربية في مصر في اطار استراتيجة المجموعة لإعادة التركيز على أنشطة التنقيب في البلاد من خلال الحفر على مستويات أعمق في منطقة الصحراء الغربية.

younes23
04-24-2014, 02:20
لكن ميركل رفضت الفكرة، وقالت لدى وصولها إلى بروكسل إنني "أعتقد أن سندات منطقة اليورو لن تساهم في تسريع النمو". وقالت للصحفيين إن القادة "أجروا منافشة معقدة ومتوازنة جدا".

ومن غير المتوقع حدوث انفراجة في الأجل المنظور.

jocker
05-21-2014, 17:41
ارتفعت الاسهم اليابانية في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء إذ أن مخاوف المستثمرين من تفاقم أزمة ديون منطقة اليورو طغت عليها مشاعر التفاؤل بشأن احتمال ان تطلق الصين برنامج تحفيز لدعم اقتصادها الذي تباطأ نموه.

samsimsom
05-21-2014, 21:23
لقد سادت فكرة فصل السلطات أنظمة الحكم في العالم لسيطرة النظام الرأسمالي الديمقراطي على العالم وتأثر الجميع بنظم حكمه. فنريد هنا أن نتناول هذا الموضوع لنعرف ماهية هذه الفكرة، أي فكرة فصل السلطات؟ ومن أين أتت هذه الفكرة؟ وهل هي عبارة عن نظرية ولا تنطبق على الواقع ولا تطبق فيه؟ وهل توافق الواقع أم تخالفه؟
بعد هذه التساؤلات نأتي إلى الإجابات عنها؛ فإن فكرة فصل السلطات هي هيكل الدولة المدنية. وهي فكرة غربية بحتة مرتبطة بالفكر الغربي الديمقراطي. وقد ظهرت هذه الفكرة مع ظهور فكرة الدولة المدنية التي هي مضادة لمفهوم الدولة الدينية الغربية. فظهورها كان كردة فعل على حصر السلطات في يد الحكام المستبدين في أوروبا من ملوك وأباطرة. ولقد ظن بعض المفكرين السياسيين الغربيين بأن الاستبداد سببه حصر السلطات أو حصر صلاحيات الحكم في يد الحاكم. فأوجدوا هذه الفكرة كردة فعل على هذا الواقع السيئ في بلادهم لمعالجة موضوع الحكم عندهم. ويعتبر الإنكليزي جون لوك في كتابه الحكومة المدنية الذي أصدره عام 1690م أول من تكلم في موضوع فصل السلطات ضمن مفهوم الدولة المدنية،