hasback
04-22-2014, 12:40
تشير التقديرات في تونس إلى أن الزيادة في استهلاك الطاقة منذ أربعة عشر عاماً قد خلفت عجزاً طاقياً متفاقماً بلغ 2.5 مليون مكافئ نفط في 2013؛ ويتوقع الخبراء أنه وبحلول سنة 2030 وفي حال استمرار اتجاه ارتفاع الطلب على الطاقة بالنسق الحالي فإن العجز في ميزان الطاقة قد يتجاوز 7،7 ملايين طن مكافئ نفط وهو ما من شأنه أن يتسبّب في إضعاف الاقتصاد الوطني بشكل كبير.
كان إنشاء الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة منذ حوالي 30 عاماً محاولة من الدولة لتنفيذ سياسة الترشيد في الطاقة من خلال الدراسات والنهوض بالنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية حيث من المؤمل العمل على تطويرها بالشكل الذي يجعل من مساهمتها في الإنتاج الوطني تبلغ %30 مع مطلع ثلاثينات القرن .
ويجمع الخبراء -في ظل الصعوبات الحالية لتلبية حاجة تونس من الطاقة عبر الموارد الغازية أو النفطية وما يمثله ذلك من إثقال لكاهل الدولة- على ضرورة التوجه نحو الطاقات المتجددة التي أظهرت الدراسات المنجزة مؤخراً من قبل الهياكل المختصة قدرتها على تحويل العجز الطاقي إلى فائض وتوفير فرص للاستثمار في هذا القطاع الحيوي في السنوات الأخيرة.
كان إنشاء الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة منذ حوالي 30 عاماً محاولة من الدولة لتنفيذ سياسة الترشيد في الطاقة من خلال الدراسات والنهوض بالنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية حيث من المؤمل العمل على تطويرها بالشكل الذي يجعل من مساهمتها في الإنتاج الوطني تبلغ %30 مع مطلع ثلاثينات القرن .
ويجمع الخبراء -في ظل الصعوبات الحالية لتلبية حاجة تونس من الطاقة عبر الموارد الغازية أو النفطية وما يمثله ذلك من إثقال لكاهل الدولة- على ضرورة التوجه نحو الطاقات المتجددة التي أظهرت الدراسات المنجزة مؤخراً من قبل الهياكل المختصة قدرتها على تحويل العجز الطاقي إلى فائض وتوفير فرص للاستثمار في هذا القطاع الحيوي في السنوات الأخيرة.