lolosniper
04-22-2014, 18:14
قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن شركة فيسبوك أوشكت على الحصول على تصريح من البنك المركزي في ايرلندا ليصبح "مؤسسة نقود إلكترونية" وهو وضع يسمح للموقع الاجتماعي بالتعامل في التحويلات والمدفوعات المالية في جميع أنحاء أوروبا ، حيث تشتد حدة المنافسة في سوق الخدمات المالية غير المصرفية مع دخول أطراف جديدة كبرى مثل فودافون. وربما يناهز أعداد الزبائن الذين يستهدفهم الفيسبوك في الدول النامية نظيره في أوروبا. والواقع فالبلدان المتقدمة وأوروبا على وجه الخصوص ليست المكان الأفضل بحال للدخول إلى معترك مجال الصرافة فيها. فمعظم الأشخاص تتوفر لهم قدرات جيدة وكبيرة للغاية لإتمام التحويلات المالية بطرق مختلفة. ووفقا للبنك الدولي فإن حصة البالغين من الحسابات المصرفية تتراوح ما بين 98 في المائة في ألمانيا و45 في المائة في رومانيا، ومن المؤكد أن معدلات الإدماج المالي في أوروبا ستتقارب لا محالة. وكانت "جوجل" قد حصلت على رخصة للتعاملات المالية الإلكترونية في بريطانيا لمدة ثلاث سنوات تقريبا، ولكن يبدو أن خدمات محفظة جوجل لم تحقق سوى إيرادات محدودة. ولا تتوفر إمكانية تقديم كافة أنواع المعاملات المصرفية، بما في ذلك التحويلات الشخصية سوى في الولايات المتحدة التي يمتلك 88 في المئة من سكانها حسابات مصرفية. بحسب جريدة الشبيبة
غير أن القائمين على الفيسبوك قد يضعون في حسبانهم بعدا ديموجرافيا آخر وهم المهاجرون الذين يعملون في الدول المتقدمة ويقومون بإرسال الأموال إلى بلدانهم الأصلية في العالم النامي. وبالفعل فهذه الشريحة مهيأة لاستقبال تغييرات كبيرة. فالشركات وبعض المؤسسات التابعة للبنوك والأخرى التي تعمل بصورة مستقلة ويهيمنون الآن على السوق يميلون إلى فرض الكثير من الرسوم مقابل خدماتهم، كما أن معظمهم لا يبدون مرونة في الاستخدام. وبلغ حجم التحويلات المالية التي تمت عن طريقهم العام الفائت 404 بلايين دولار، فيما يتوقع البنك الدولي ارتفاع الرقم إلى 436 بليون دولار. ويمتد نطاق الكلفة الأكبر للتحويلات من جنوب أفريقيا إلى زامبيا حيث يتكلف المرسل 21 دولارا مقابل إرسال 200 دولار وفقا للبنك الدولي. وتعد الهند الدولة الأكبر في استقبال التحويلات من الخارج والتي بلغ مجموعها العام الفائت 71 بليون دولار
غير أن القائمين على الفيسبوك قد يضعون في حسبانهم بعدا ديموجرافيا آخر وهم المهاجرون الذين يعملون في الدول المتقدمة ويقومون بإرسال الأموال إلى بلدانهم الأصلية في العالم النامي. وبالفعل فهذه الشريحة مهيأة لاستقبال تغييرات كبيرة. فالشركات وبعض المؤسسات التابعة للبنوك والأخرى التي تعمل بصورة مستقلة ويهيمنون الآن على السوق يميلون إلى فرض الكثير من الرسوم مقابل خدماتهم، كما أن معظمهم لا يبدون مرونة في الاستخدام. وبلغ حجم التحويلات المالية التي تمت عن طريقهم العام الفائت 404 بلايين دولار، فيما يتوقع البنك الدولي ارتفاع الرقم إلى 436 بليون دولار. ويمتد نطاق الكلفة الأكبر للتحويلات من جنوب أفريقيا إلى زامبيا حيث يتكلف المرسل 21 دولارا مقابل إرسال 200 دولار وفقا للبنك الدولي. وتعد الهند الدولة الأكبر في استقبال التحويلات من الخارج والتي بلغ مجموعها العام الفائت 71 بليون دولار