hasback
04-23-2014, 15:59
فؤاد معدي - محام متخصص في القضايا الضريبية، مدقق حسابات، واقتصاديقد يختلف الباحثون في تعريف الفقر او تحديد مستوياته، ولكن مما لا شك فيه ان الفقر هو واقع مرير وأليم يعيشه الفرد أو الأسرة أو المنطقة السكنية، ولشدة البؤس الذي يرافق الفقر قيل: "لو كان الفقر رجلاً لقتلته".
الفقر هو ظاهرة موجودة في جميع المجتمعات بدون استثناء، وحتى في الدول المتقدمة والغنية نرى هذه الظاهرة موجودة ومنتشرة وبأشكال مختلفة، فحتى في الولايات المتحدة او في اوروبا نرى ظاهرة المتشردين والذين يعيشون في الشوارع وفي العراء في ظروف لا إنسانية.
مقاييس الفقر مرتبطة بالمجتمع الذي نتحدث عنه، وهو مفهوم نسبي يقاس في حدود معينة تتعلق باقتصاد البلد، ففي بلد معين قد يكون من يحصل على اجر يومي يعادل 10$ لا يعتبر فقيراً بينما في بلد آخر يعتبر فقيراً. بشكل عام، المقياس الذي قد يكون معياراً لقياس الفقر هو معدل الأجر العام.
الفقر هو ظاهرة عامة وموجودة في جميع المجتمعات، ولكن الفقر في المجتمع العربي في اسرائيل يمكن اعتباره ظاهرة عامة متأثرة بالظروف الخاصة التي تعيشها هذه الاقلية؛ فسياسات حكومات اسرائيل تجاه الاقلية العربية منذ قيامها كان لها اهداف اقتصادية محددة، أهمها:
- تمكين الأغلبية اليهودية من السيطرة على مفاصل الاقتصاد
- وضع اليد على الموارد الطبيعية
- ضمان التفوق الاقتصادي للأغلبية اليهودية
وكنتيجة لذلك تأكيد التبعية الاقتصادية للأقلية العربية وراء هذه الاغلبية، ونتيجة لذلك الاقتصاد العربي ظلّ اقتصاداً ضعيفاً، غير منتج، استهلاكي في غالبيته، يوفر اليد العاملة الرخيصة في مجالات معينة لم تلقَ اقبالاً لدى مجتمع الاغلبية، اقتصاداً تابعاً للاقتصاد المركزي متعلقاً فيه ومتأثراً منه ولا يملك القدرة على التأثير عليه. هذا الامر يضمن التفوق السياسي للأغلبية الحاكمة ويمنع أي امكانية لتكون الاقلية العربية في اسرائيل مؤثرة في سياسات الدولة اليهودية.
هذا الامر هو استثنائي ولا نراه في كل الدول، وللمقارنة فقط انظروا الى مدى تأثير الاقلية اليهودية في الولايات المتحدة الامريكية على السياسات العامة للدولة العظمى، وهو تأثير نابع في كثير من جوانبه من القوة الاقتصادية لهذه الاقلية
الفقر هو ظاهرة موجودة في جميع المجتمعات بدون استثناء، وحتى في الدول المتقدمة والغنية نرى هذه الظاهرة موجودة ومنتشرة وبأشكال مختلفة، فحتى في الولايات المتحدة او في اوروبا نرى ظاهرة المتشردين والذين يعيشون في الشوارع وفي العراء في ظروف لا إنسانية.
مقاييس الفقر مرتبطة بالمجتمع الذي نتحدث عنه، وهو مفهوم نسبي يقاس في حدود معينة تتعلق باقتصاد البلد، ففي بلد معين قد يكون من يحصل على اجر يومي يعادل 10$ لا يعتبر فقيراً بينما في بلد آخر يعتبر فقيراً. بشكل عام، المقياس الذي قد يكون معياراً لقياس الفقر هو معدل الأجر العام.
الفقر هو ظاهرة عامة وموجودة في جميع المجتمعات، ولكن الفقر في المجتمع العربي في اسرائيل يمكن اعتباره ظاهرة عامة متأثرة بالظروف الخاصة التي تعيشها هذه الاقلية؛ فسياسات حكومات اسرائيل تجاه الاقلية العربية منذ قيامها كان لها اهداف اقتصادية محددة، أهمها:
- تمكين الأغلبية اليهودية من السيطرة على مفاصل الاقتصاد
- وضع اليد على الموارد الطبيعية
- ضمان التفوق الاقتصادي للأغلبية اليهودية
وكنتيجة لذلك تأكيد التبعية الاقتصادية للأقلية العربية وراء هذه الاغلبية، ونتيجة لذلك الاقتصاد العربي ظلّ اقتصاداً ضعيفاً، غير منتج، استهلاكي في غالبيته، يوفر اليد العاملة الرخيصة في مجالات معينة لم تلقَ اقبالاً لدى مجتمع الاغلبية، اقتصاداً تابعاً للاقتصاد المركزي متعلقاً فيه ومتأثراً منه ولا يملك القدرة على التأثير عليه. هذا الامر يضمن التفوق السياسي للأغلبية الحاكمة ويمنع أي امكانية لتكون الاقلية العربية في اسرائيل مؤثرة في سياسات الدولة اليهودية.
هذا الامر هو استثنائي ولا نراه في كل الدول، وللمقارنة فقط انظروا الى مدى تأثير الاقلية اليهودية في الولايات المتحدة الامريكية على السياسات العامة للدولة العظمى، وهو تأثير نابع في كثير من جوانبه من القوة الاقتصادية لهذه الاقلية