hasback
04-26-2014, 05:17
يعتقد القادة الأمنيون في بريطانيا أن مئات الأشخاص سافروا من المملكة المتحدة ليقاتلوا في سوريا.
حثت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا النساء المسلمات على إقناع ذويهم بعدم السفر للمشاركة في المعارك الدائرة في سوريا.
وتأتي هذه الحملة غير المسبوقة بعد مقتل بريطانيين أثناء مشاركتهم في القتال ضد القوات التابعة للرئيس بشار الأسد.
وتقول الشرطة إنها ألقت القبض على 40 شخصا هذا العام للاشتباه في ارتباطهم بأنشطة تتعلق بالقتال في سوريا.
وتعتقد السلطات البريطانية أن مئات الأشخاص سافروا للقتال في سوريا، وأن بعضهم عاد إلى البلاد.
وترجح تقارير أن نحو 20 شخصا من بريطانيا قتلوا هناك.
ومن بين القتلي عبد الواحد مجيد، وهو أب لثلاثة أبناء من مدينة كراولي، ويعد أول بريطاني ينفذ عملية انتحارية في سوريا.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وصل عدد المقبوض عليهم في مخالفات يعتقد أنها مرتبطة بالصراع السوري إلى قرابة ضعف إجمالي من ألقي القبض عليهم في مخالفات مماثلة عام 2013.
وقالت هيلين بول، منسقة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة البريطانية لندن، إنها تريد بدء حوار وطني مع النساء بهدف منع الشباب من السفر إلى سوريا.
وأضافت: "يزداد قلقنا حيال عدد الشباب الذين سافروا أو ينوون السفر إلى سوريا للمشاركة في القتال، ونريد التأكد من أن الأشخاص الذين يهتمون بأحبائهم، وخاصة النساء، لديهم المعلومات الكافية حول ما يمكن فعله لتجنب حدوث ذلك."
وأوضحت أن الحملة تستهدف تعزيز الثقة لدى المسلمات "في الشرطة لتشجيعهن على التحدث إلينا حتى يمكننا التدخل وتقديم المساعدة."
حثت شرطة مكافحة الإرهاب في بريطانيا النساء المسلمات على إقناع ذويهم بعدم السفر للمشاركة في المعارك الدائرة في سوريا.
وتأتي هذه الحملة غير المسبوقة بعد مقتل بريطانيين أثناء مشاركتهم في القتال ضد القوات التابعة للرئيس بشار الأسد.
وتقول الشرطة إنها ألقت القبض على 40 شخصا هذا العام للاشتباه في ارتباطهم بأنشطة تتعلق بالقتال في سوريا.
وتعتقد السلطات البريطانية أن مئات الأشخاص سافروا للقتال في سوريا، وأن بعضهم عاد إلى البلاد.
وترجح تقارير أن نحو 20 شخصا من بريطانيا قتلوا هناك.
ومن بين القتلي عبد الواحد مجيد، وهو أب لثلاثة أبناء من مدينة كراولي، ويعد أول بريطاني ينفذ عملية انتحارية في سوريا.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وصل عدد المقبوض عليهم في مخالفات يعتقد أنها مرتبطة بالصراع السوري إلى قرابة ضعف إجمالي من ألقي القبض عليهم في مخالفات مماثلة عام 2013.
وقالت هيلين بول، منسقة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة البريطانية لندن، إنها تريد بدء حوار وطني مع النساء بهدف منع الشباب من السفر إلى سوريا.
وأضافت: "يزداد قلقنا حيال عدد الشباب الذين سافروا أو ينوون السفر إلى سوريا للمشاركة في القتال، ونريد التأكد من أن الأشخاص الذين يهتمون بأحبائهم، وخاصة النساء، لديهم المعلومات الكافية حول ما يمكن فعله لتجنب حدوث ذلك."
وأوضحت أن الحملة تستهدف تعزيز الثقة لدى المسلمات "في الشرطة لتشجيعهن على التحدث إلينا حتى يمكننا التدخل وتقديم المساعدة."