shouman00
04-26-2014, 06:44
تعتبر الدروس الخصوصية من بين القوى غير المرئية الكبيرة في قطاع التعليم، إذ يصعب قياس تأثيرها لكونها تقع خارج منظومة التعليم الرسمية الخاضعة للوائح الدولة.
لكن هذا القطاع، أو "تعليم الظل"، ما هو إلا نشاط تجاري كبير. ففي أماكن مثل كوريا الجنوبية وهونج كونج تلجأ نسب كبيرة من الطلبة إلى الدروس الخصوصة، كما يتمتع الكثير من المدرسين الخصوصيين بمكانة نجوم الروك ولديهم حملات دعاية خاصة.
وإن كان ذلك غير عادل، فالدروس الخصوصية تعد وسيلة لا مفر منها بل تنطوي على ميزة تنافسة داخل منظومة التعليم في جميع أنحاء العالم.
طموح الآباء
لكن كيف تبدو الصورة على الجانب الآخر؟ وما الذي يراه المعلمون عندما تستأجرهم الأسر لتقديم المساعدة؟ ومن هم "المعلمون السوبر" الذين يظهرون مع كبار الأثرياء؟.
ربما لا يحب موراي موريسون، وهو معلم خاص، لقب "المعلم السوبر"، وقال إنه سيكون متحفظا جدا حال ذكر أي من الأسر من الفئة الأولى التي سبق وقدم لها خدماته.
لكنه بعد 15 عاما في مهنة التدريس وإعطاء الدروس الخصوصية في لندن، أصبحت لديه نظرة ثاقبة لما يبدو عليه الوضع عندما يقرع المعلم جرس الباب ويخطو داخل المكان.
هل يتعلق الأمر بالفعل بالآباء؟ هل هم من يسعون إلى النجاح من خلال أطفالهم؟.
يقول موريسون :"الآباء لديهم طموح، والجميع يرغب في أن يصبح ابنه الأفضل. إنهم يرغبون في أن يغادر أبناؤهم المدرسة بعد أن يحصلوا على أفضل الدرجات، وذلك لأن النظام يقيس الأداء بناء على هذه الدرجات الكبيرة."
لكن هذا القطاع، أو "تعليم الظل"، ما هو إلا نشاط تجاري كبير. ففي أماكن مثل كوريا الجنوبية وهونج كونج تلجأ نسب كبيرة من الطلبة إلى الدروس الخصوصة، كما يتمتع الكثير من المدرسين الخصوصيين بمكانة نجوم الروك ولديهم حملات دعاية خاصة.
وإن كان ذلك غير عادل، فالدروس الخصوصية تعد وسيلة لا مفر منها بل تنطوي على ميزة تنافسة داخل منظومة التعليم في جميع أنحاء العالم.
طموح الآباء
لكن كيف تبدو الصورة على الجانب الآخر؟ وما الذي يراه المعلمون عندما تستأجرهم الأسر لتقديم المساعدة؟ ومن هم "المعلمون السوبر" الذين يظهرون مع كبار الأثرياء؟.
ربما لا يحب موراي موريسون، وهو معلم خاص، لقب "المعلم السوبر"، وقال إنه سيكون متحفظا جدا حال ذكر أي من الأسر من الفئة الأولى التي سبق وقدم لها خدماته.
لكنه بعد 15 عاما في مهنة التدريس وإعطاء الدروس الخصوصية في لندن، أصبحت لديه نظرة ثاقبة لما يبدو عليه الوضع عندما يقرع المعلم جرس الباب ويخطو داخل المكان.
هل يتعلق الأمر بالفعل بالآباء؟ هل هم من يسعون إلى النجاح من خلال أطفالهم؟.
يقول موريسون :"الآباء لديهم طموح، والجميع يرغب في أن يصبح ابنه الأفضل. إنهم يرغبون في أن يغادر أبناؤهم المدرسة بعد أن يحصلوا على أفضل الدرجات، وذلك لأن النظام يقيس الأداء بناء على هذه الدرجات الكبيرة."